نائب يطالب بتسليح الجيش الألماني ويحذّر من كارثة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
دعا نائب رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، وهو أكبر تكتل معارض بألمانيا، للإسراع بتسليح الجيش الألماني، وكذلك في إعادة شراء المعدات العسكرية التي تم تسليمها لأوكرانيا على خلفية الحرب هناك.
وقال يوهان فاديفول، وهو سياسي مختص بالشؤون الخارجية وشؤون الدفاع، بالعاصمة برلين إن تسليم ذخيرة لأوكرانيا، وهو أمر صائب ومفيد ، "تطور حالياً إلى حالة قصور خطيرة بالجيش الألماني".
وقال فاديفول، "يمكن لوحدات عسكرية حاسمة الصمود في معركة لمدة يومين كحد أقصى. وهذا يعد نتيجة كارثية".وانتقد السياسي الألماني عدم المضي قدماً في بناء الجيش الألماني لجعله قوة مسلحة قادرة على الدفاع.
وقال، "لقد تعثر الأمر في البدايات، وبالطبع يعد التعثر الآن مسؤولية (وزير الدفاع) بوريس بيستوريوس. أرى تصريحات طنانة ، ولكن القليل من الإجراءات الفعلية التي تساهم في تحقيق القدرة القتالية التي روج لها وزير الدفاع نفسه".
وأضاف: "الجيش الألماني لا يشهد فترة تحول حالياً".
وقدمت ألمانيا لأوكرانيا الكثير من الدعم منذ اندلاع الحرب في فبراير (شباط) 2022.
وذكرت مجلة "دير شبيغل" في مارس (آذار) الماضي، أن ألمانيا جمعت حزمة جديدة من المعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة 2,7 مليار يورو (ثلاثة مليارات دولار)، وهي الأكبر منذ الغزو الروسي. وأفاد تقرير المجلة بأن الحزمة ستشمل 20 مركبة مشاة قتالية من طراز ماردر و30 دبابة ليوبارد 1، و15 دبابة مضادة للطائرات من طراز غيبارد، و200 طائرة مسيرة للاستطلاع، وأربعة أنظمة إضافية مضادة للطائرات من طراز ايريس-تي بما يشمل ذخيرة وذخيرة مدفعية إضافية وأكثر من 200 مركبة مدرعة قتالية ولوجستية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ألمانيا أوكرانيا الجیش الألمانی
إقرأ أيضاً:
فقد 48٪ من كوادره.. الدفاع المدني بغزة يطالب بدعم لوجيستي وبشري
طالب جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم "الإثنين"، بتوفير دعم لوجستي وبشري من جانب طواقم الدفاع المدني العربية والأجنبية؛ للمساعدة في جهود الإغاثة بالقطاع، مشددا على حاجة غزة إلى معدات إنقاذ وإسعاف وإطفاء؛ بسبب قلة الإمكانيات.
وأفاد الدفاع المدني، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين، باستشهاد وإصابة واعتقال 445 من كوادره، في نسبة بلغت 48% من الخسائر البشرية، نتيجة استهدافات الاحتلال على قطاع غزة خلال حرب الإبادة التي استمرت 470 يوماً.
وأوضح جهاز الدفاع المدني أن 99 من كوادر الجهاز ارتقوا شهداء خلال الحرب، فيما أصيب 319 آخرين، واعتقل 27 كادراً من منتسبي الجهاز، بينهم مدير الدفاع المدني في محافظة شمال غزة، ومدراء المراكز الثلاثة بالمحافظة، دون معرفة شيء عن ظروفهم.
هدايا حماس للرهينات الإسرائيليات تثير غضب الكيان المحتل..ماذا وجدوا بداخلها؟الجارديان: هل تلتزم حماس وإسرائيل بوقف إطلاق النار في غزة ؟أول بيان من حماس بعد الإفراج عن الفلسطينيات من سجون الاحتلالوبحسب الدفاع المدني، فقد بلغ عدد المقرات والمراكز التي تعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافها 17 مركزاً ومقراً من أصل 21، منها 14 تم تدميرها كلياً، وثلاثة مراكز تعرضت لأضرار جزئية.
وذكر أن جيش الاحتلال دمر كلياً وجزئياً ما نسبته 85% من مركبات الجهاز، إذ استهدف 61 مركبة من إجمالي 72 مركبة متنوعة ما بين: مركبات إطفاء وإنقاذ، وتدخل سريع، ومركبات إسعاف.
وأشار الدفاع المدني إلى تلقيه أكثر من 500 ألف إشارة استغاثة جراء التعرض للخطر، منها نحو 50 ألف إشارة لم تستطع الطواقم الوصول إليها لعدم توفر الوقود، أو لعدم القدرة على التنسيق للمهام الميدانية والدخول للمناطق بسبب الاستهدافات الإسرائيلية.
وأفاد الجهاز بانتشال أكثر من 38 ألفاً و300 شهيد في جميع محافظات القطاع، من الأماكن والمنازل والمباني التي استهدفها جيش الاحتلال الإسرائيلي، إضافةً إلى 97 ألف مصاب، كما نقلت إلى المستشفيات 11 ألفاً و206 حالات مرضية.
كما تمكنت طواقم الدفاع المدني من السيطرة على 22 ألفاً و 40 حريقا ناتجة عن استهداف مناطق مأهولة بالسكان، ومباني تجارية واقتصادية، وأراضي زراعية، وغيرها. كما نجحت في إجلاء 42 ألف شخص من مناطق ومنازل شكلت خطورة على حياتهم.
وقدَّر جهاز الدفاع المدني أن 2840 شهيداً تبخرت جثامينهم دون أن يوجد لهم أثراً، وذلك بفعل استخدام جيش الاحتلال أسلحة تنتج عنها درجات حرارة ما بين 7000-9000 درجة مئوية تصهر كل ما هو في مركز الانفجار.
وفي إطار عملها، مازالت طواقم الدفاع المدني تبحث عن جثامين أكثر من 10 آلاف شهيد لا تزال أجسادهم تحت الأنقاض حتى اللحظة.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، يوم أمس الأحد، وجرت أولى صفقات تبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي. وتعد صفقة التبادل عنصراً جوهرياً لاستكمال المفاوضات لإنهاء حرب الإبادة الجماعية المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال منذ أكثر من 15 شهراً.