«فوري»: اختراق أنظمة الاختبار فقط.. ولم يتم تسريب أي بيانات مالية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلنت شركة فوري المدرجة في البورصة المصرية، (كود البورصة FWRY.CA)، اليوم، إتمام عملية التحقيق الشاملة وفحص البنية التحتية لأنظمة الأمن السيبراني للشركة، وذلك بعد تداول بعض الأنباء في وقت سابق من الشهر الجاري حول حدوث اختراق لأنظمة الشركة وتعرضها لهجمات من خلال برامج الفدية (LockBit).
الكشف عن الهجمات الإلكترونيةواستعانت شركة «فوري» بشركة «Group-IB» الرائدة في مجال تطوير تقنيات الأمن السيبراني المبتكرة والكشف عن الهجمات الإلكترونية وصدها والحماية من حدوثها، من أجل فحص أنظمتها والتحقيق في هذه الواقعة، بعد قيام برامج الفدية (LockBit) بادعاء بان البيانات المنشورة على موقعها في يوم 8 نوفمبر حصلت عليها بعد اختراق البنية التحتية التكنولوجية لشركة «فوري».
وفي ضوء ذلك، أكّد فريق الاستجابة للحوادث والكشف الجنائي الرقمي لدى شركة «Group-IB» في تقريره النهائي للشركة يوم 24 نوفمبر أنَّ جميع أنظمة فورى الفعلية على بيئة التشغيل الحية والتي تشمل التطبيقات التي يستخدمها جميع عملاء الشركة شاملة تطبيق myfawry والتطبيقات البنكية وأنظمة قبول المدفوعات وأنظمة فورى بلس وأنظمة تجار التجزئة لم تتعرض لأي اختراق من قبل (Lock Bit) ولم يتم تسريب أية بيانات منها.
لم يتم تسريب أي بياناتويتفق هذا مع ما سبق وأن أعلنت عنه الشركة يوم 10 نوفمبر من أن التطبيقات التي يستخدمها عملاء الشركة على البيئة الحيه لم تتعرض لأي اختراق وأنه لم يتم تسريب أي بيانات منها.
تشفير بعض الملفاتإلا أن التقرير النهائي للشركة أكّد تعرض جزء منفصل من بيئة اختبار التطبيقات والبرامج لشركة «فوري»، والمستخدمة في اختبار التطبيقات قبل إتاحتها على بيئة التشغيل الحية والمنفصلة تمامًا عن بيئة التشغيل الحية قد تعرض لهجوم في وقت سابق، وقد أسفر هذا الهجوم عن تشفير بعض الملفات وتسريب البيانات.
عدم تأثير هذه البيانات على سلامة وامن المعاملات الماليةوتؤكّد «فوري» عدم تأثير هذه البيانات على سلامة وامن المعاملات المالية بمنصتها، غير أنها قد تحتوي على بعض البيانات الشخصية للعملاء تشمل الأسماء والعناوين وتواريخ الميلاد وأرقام الهاتف المحمول وإدراكا من الشركة لأهمية هذه البيانات للعملاء رغما عن كونها بيانات غير مالية تتيح الشركة إمكانية التواصل للاستفسار على موقعها الإلكتروني Fawry.com أو عن طريق الاتصال بمركز خدمة عملاء فوري.
احتواء الأنظمة المتضررة من الاختراقكما أكّد تقرير شركة «Group-IB» أنَّه تمّ احتواء الأنظمة المتضررة من الاختراق من قبل شركة فورى وقد قامت شركة «Group-IB» بالتأكد من خلو جميع أنظمة فورى الفعلية والاختبارية في تاريخ التقرير من أي مؤشرات أو بقايا لعملية الاختراق الخاصة بـ(LockBit).
أحدث برنامج المراقبة والاستجابةكما نشر فريق العمل بشركة فوري أحدث برنامج المراقبة والاستجابة الخاص بشركة «Group-IB» على جميع أنظمة الشركة سواء المستخدمة بالفعل في تقديم خدمات فورى او حتى الأنظمة الاختبارية وبهذا يغطى نظام الشركة نسبة 100% من أنظمة شركة فوري.
ومن جانبها، ستواصل منصة «Group-IB» توفير الرقابة اللازمة لأنظمة «فوري» في المستقبل المنظور والتحقق من الحاجة إلى أي إجراءات أمنية إضافية إذا لزم الأمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فوري شركة فوري أنظمة فوري الأمن السيبراني المدفوعات الرقمية التمويلات المالية تسريب بيانات أمن المعاملات
إقرأ أيضاً:
"حكايات الليثي"و"العميل بابل " و" اختراق" للإعلامي د.عمرو الليثي بمعرض الكتاب
يشارك الإعلامي د. عمرو الليثي، بكتاب "حكايات الليثي.. أنا وأجمل ناس في مصر" وكتاب «العميل بابل» حول صعود وسقوط أشرف مروان في معرض القاهرة الدولي للكتاب، الصادر عن دار الشروق للنشر والتوزيع ، وتفتتح فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 خلال الفترة من 23 يناير وحتى 5 فبراير المقبل.
جاءت فكرة الكتاب "حكايات الليثي..أنا وأجمل ناس في مصر" من خلال مقالات الليثي التي كانت تنشر بعنوان حكايات الليثي ويتحدث عن مواقف فنية مع والده المنتج ممدوح الليثي أثناء إنتاج أعظم ما صنع في الدراما المصرية منها مسلسل العائلة ورأفت الهجوم وغيرها من الأعمال.
وفي كتاب "حكايات الليثي.. أنا وأجمل ناس في مصر"، يسلط عمرو الليثي الضوء على مشاهير الوطن العربي ومواقف عاصرها وشهد شاهد من أهلها مع والده عملاق الدراما المصرية الراحل ممدوح الليثي وعمه المنتج المنفذ جمال الليثي.
ويتحدث الكتاب عن حكايات مع فنانين عاشوا عصر الفن الذهبي منهم سعاد حسني ونادية لطفي العندليب عبدالحليم حافظ ويوسف بك وهبي عبدالحكيم عامر ومحمد فوزي وغيرهم.
كما طرحت دار الشروق طبعة جديدة من كتاب «العميل بابل»، عن قصة أشرف مروان للكاتب والإعلامي عمرو الليثي للمشاركة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
يقول الليثي عن الكتاب: «حملت حقائبي وقلمي وسافرت إلى موقع الحدث إلى لندن والدافع الأساسي الإجابة عن سؤال: مَنْ قتل أشرف مروان؟ ولكني في الوقت نفسه كنت أبحث عن إجابة أخرى لسؤال كان مطروحًا من قبل وفاة مروان: هل كان جاسوسًا مزدوجًا بين مصر وإسرائيل؟ اتصلت بكل الأطراف، حاورت الجميع، سألت مئات الأسئلة، والنتيجة: أن سبب وفاة أشرف مروان ليس انتحارًا على الإطلاق ولكن هناك جريمة وقعت».
وتابع: «كشفت أيضًا أسئلة لا تقل أهمية عن معرفة القاتل أو ماذا كان يفعل مروان مع أجهزة المخابرات؟ وأؤكد أن تحقيقي توصل إلى أسئلة ونتائج لم أكن أنا شخصيًا أتوقعها من خلال لقاءات حية أجراها مع عدد من أقارب وأصدقاء مروان وسيفاجأ بها القارئ خلال الكتاب».
ويضم الكتاب 145 صفحة تتوزع على 12 فصلاً، يدور حول بداية ظهور أشرف مروان في لندن ودور منظمة «الدائرة الدولية السرية» المُمولة من الاستخبارات المركزية الأميريكة (C.I.A)، وعلاقة أشرف مروان بإسرائيل، وصولا إلى نهايته.
وفي ثنايا الكتاب، وضع الليثي مُلحقًا للصور والوثائق يضم مجموعة كبيرة من الصور الشخصية للدكتور أشرف مروان، وصورًا له مع كبار المسؤولين المصريين، وصور حفل زفافه إلى منى عبدالناصر، وصورة له أثناء عقد القران، إضافة إلى صورة مع عدد من المسؤولين العرب والرئيس المصري الراحل أنور السادات.
كما يشارك الليثي بمعرض الكتاب من خلال كتاب "اختراق"، ويقول الليثي التاريخ المصرى ملىء بالقضايا المهمة والأحداث الجسيمة والحقائق الغامضة التي يجهلها الكثيرون ، ويقـدمـهـا البعض - حسب آرائهم الشخصية وتأويلهم للأحداث التاريخية ـ بصـورة مشوهة يشوبها كثير من الافتراء والتزوير ؛ لذا فقد ظلمت شخصيات كثيرة، وبرزت شـخـصـيـات أخـرى كأنهـم مـلائـكـة.
وهـذا الكتـاب مـحـاولـة جـريـئـة لتقـديـم هـذه القضـايـا المهمة ومناقشتها بموضوعية، وحيادية، وكذلك وضع الحقائق بطريقة صادقة وعادلة أمام الناس، لإنصاف المظلومين والمفترى عليهم، وكشف المخادعين ودحر أباطيلهم.