"كل يوم يدخلوا علينا وحدات يظلوا يضربونا" بهذه الكلمات وصف الطفل الفلسطيني المحرر شادي أبو عادي، اللحظات القاسية التي يعيشها الأسرى الأطفال في سجون الإحتلال الإسرائيلي.

وشارك الطفل عادي، تفاصيل قاسية حول تجربته وتجربة أطفال آخرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد الإفراج عنه ليلة السبت، ضمن المرحلة الثانية من صفقة الهدنة بين المقاومة-جيش الاحتلال ، برفقة 39 أسيرا فلسطينيا من بينهم 6 سيدات و33 طفلا.

وأكد الطفل المحرر، أن الأطفال الأسرى في سجون الإحتلال، يتعرضون لأبشع عمليات التنكيل

وفي تصريحاته التلفزيونية التي بثت عبر شبكة الجزيرة الإخبارية، أعرب الطفل عن سعادته العارمة بالعودة إلى عائلته وشعبه، داعيًا الله تعالى أن يفرج كربة الأطفال الآخرين وأن يعودوا إلى أحضان عائلاتهم في القريب العاجل.

وأشار، إلى خضوع الأسرى المطلق سراحهم إلى الحبس والتفتيش المستمر على مدار اليوم، لافتا إلى منع سلطات الاحتلال خروجهم إلى ساحات السجن منذ بدء العدوان على غزة.


 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

استشاري نفسي: الأطفال يحتاجون إلى «الاتفاق الآمن» قبل قرار الطلاق

أكدت الدكتورة منة بدوي، استشاري الصحة النفسية والإرشاد الأسري، أن الطلاق رغم صعوبته ليس دائمًا أمرًا سلبيًا، خاصة إذا كانت البيئة الأسرية تعاني من العنف البدني، عدم الاستقرار، وغياب الاحترام والتقدير، إذ قد يكون الانفصال في هذه الحالة أفضل للحفاظ على الصحة النفسية للأطفال.

التعامل مع الأطفال بعد الطلاق

أوضحت خلال لقاء ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، على قناة cbc، وتقدمه الإعلاميتان منى عبد الغني وإيمان عز الدين، أن التعامل مع الأطفال خلال الطلاق يعتمد على أعمارهم، حيث يتم تقسيمهم إلى فئتين، الأولى الأطفال أقل من ثماني سنوات يحتاجون إلى تمهيد الانفصال من خلال القصص التوضيحية، مثل قصص «أعيش في بيتين» أو «من الآن وصاعدًا لن أرى والديّ غاضبين»، والتي تساعدهم على تقبل الوضع الجديد بطريقة مبسطة.

ولفتت إلى أن الفئة الثانية هي الأطفال من ثماني سنوات فأكثر، حيث يجب أن يكون هناك «اتفاق آمن» بين الأبوين، بحيث يكون الطلاق سلميًا دون نزاعات تؤثر على استقرار الأطفال النفسي.

وأشارت إلى أنه من الضروري أن يتم إبلاغ الطفل بالانفصال من قبل كلا الوالدين معًا، وليس من طرف واحد، لأن ذلك يعزز شعوره بالأمان والثقة بأن حياته لن تتغير بشكل جذري، وأنه يجب تجنب الصراعات على الأمور المالية أو الممتلكات، لأن ذلك يضع الطفل في دوامة من التوتر النفسي ويؤثر سلبًا على نموه العاطفي.

الحماية النفسية للأطفال

وحذرت من خطورة تحريض الطفل ضد أحد والديه، مؤكدة أن إقناع الطفل أن والده أو والدته شخص سيئ يسبب له ضررًا نفسيًا بالغًا، لأنه يجعله يشعر بعدم الاستحقاق والرفض: «عندما تنشأ بيئة تجعل الطفل يشعر بأن أحد والديه سيئ، فإنه ينمو ولديه مشكلات في الثقة بالنفس، وقد لا يستطيع تصديق مشاعر الحب أو التقدير من الآخرين في المستقبل».

ونوهت إلى أهمية دعم العلاقة بين الطفل ووالده أو والدته حتى بعد الانفصال، موضحة أن السماح للطفل بالتواصل مع الطرف الآخر يعزز استقراره العاطفي ويمنحه الإحساس بالأمان، ناصحة بتجنب الخلافات أمام الأبناء، حتى لا يشعروا بعدم الأمان، والتأكيد على استمرار حب الوالدين لهم رغم الانفصال، وعدم منع التواصل بين الطفل وأحد والديه، بل يجب تشجيع ذلك، وتهيئة بيئة مستقرة للطفل، حتى لا يشعر بالضياع بين منزلين.

واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الطلاق ليس المشكلة الحقيقية، بل طريقة تعامل الأبوين معه هي التي تحدد تأثيره على الأطفال، مشددة على أن الأولوية دائمًا يجب أن تكون لحماية الصحة النفسية للأطفال وضمان نشأتهم في بيئة داعمة ومستقرة.

مقالات مشابهة

  • استشهاد الأسير المحرر مراد البحري بعد معاناة مع المرض نتيجة الإهمال في سجون المرتزقة
  • بعد 45 عاما في سجون الاحتلال.. «البرغوثي» عميد الأسرى الفلسطينيين يسترد حريته (تفاصيل)
  • عميد الأسرى الفلسطينيين: سيتم إبعادي إلى خارج الوطن بعد الإفراج عني
  • بعد 4 عقود بسجون الاحتلال.. عميد الأسرى الفلسطينيين يتنسم الحرية الأسبوع المقبل
  • من هو الأسير نائل البرغوثي؟ عميد الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل
  • مأساة الكونغو.. حالات إعدام بحق الأطفال
  • عمره 15 عاما.. الاحتلال يسجن طفلا مقدسيا 18 عاما وهذه تهمته
  • استشاري نفسي: الأطفال يحتاجون إلى «الاتفاق الآمن» قبل قرار الطلاق
  • قوات الاحتلال تعتدي على الأسرى الفلسطينيين في سجن عوفر
  • العدو الصهيوني يقتحم سجن عوفر ويعتدي على الأسرى الفلسطينيين