فلسطين - صفا

 نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين شهداء جنين الأبطال الذين ارتقوا فجر اليوم الأحد بقصف صاروخي وفي مقدمتهم القائد الكبير في سرايا القدس المجاهد أسعد الدمج.

وأضافت في تصريح لها أن جيش العدو يُصعد من حرب الإبادة والتدمير التي تستهدف الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ، وما حدث الليلة الفائتة في جنين شاهد على حجم العدوان والارهاب الذي يستهدف أبناء الشعب الفلسطيني.

 

وقالت "الجهاد" أن ما يجري في الضفة الغربية ليس بعيدا عن العدوان في غزة ، وهي حرب صهيونية هدفها إبادة الشعب الفلسطيني وتهجيره وتنفيذ مخطط الضم والتوسع الاستعماري . 

وأكدت على أهمية انخراط كل القوى الوطنية والتيارات الشعبية في معركة الدفاع عن وجودنا وأرضنا ومقدساتنا، وأننا سنواجه هذه الحرب في كل مكان ولن يستسلم شعبنا أمام هذا العدوان والارهاب، وسنقاتل العدو بكل ما نملك ونحن على ثقة بأن الباطل الصهيوني سينتهي وسيزول. 

ووجهت التحية للشعب الفلسطيني في كل مكان، ودعت الجماهير إلى استمرار الدعم والإسناد للمقاومة ولغزة الباسلة وجنين الثائرة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

من (وعي) المحاضرة الرمضانية الحادية والعشرين للسيد القائد 1446هـ ..

 

خصص السيد القائد – عليه السلام – في محاضرته الرمضانية الحادية والعشرين للعام الهجري 1446 هـ ، لتوضيح الآثار والنتائج والدروس عن غزوة بدر الكبرى ، موضحا ان الرؤية العميقة في القرآن الكريم تدفعنا إلى التسريع في مواجهة المخاطر، ومثلا، ما يهدد منطقتنا من الخطر الأمريكي والإسرائيلي هذه الأيام يرى البعض ان يماطل وينتظر حتى ينتهي العدو من استحكام سيطرته، وهذه نظرة خاطئة، والرسول صلى الله عليه وسلم وعلى آله قدوة وأسوة، كيف تحرك بشكل استباقي في غزوة بدر، وفي قصة فلسطين لو ان المسلمين اهتدوا بالقرآن الكريم لكانوا عرفوا ان تمكين العدو الصهيوني من فلسطين كان أكبر خطأ، ولو نفروا في ساعتها وقيموا ذلك الخطر في حينه تقييما قرآنيا لكانت انتهت تلك العصابات الصهيونية في حينه..

إن فئة المنافقين من أبرز علاماتها انها تثبط الأمه في مواجهة العدو، ومن اهم ما تحتاجه أمتنا هو الوعي الكافي بالمنافقين، وان يتعمم هذا الوعي في أوساط الأمة لأن المنافقين يقدمون خدمة كبيرة للعدو، وحقيقة النفاق هي انهم من ينتمون للإسلام لكن ولاءهم لأعداء الإسلام، ومن يتأمل في القرآن الكريم يجد ان علامة المنافقين هي خلخلة الأمة لمواجهة الكافرين والأعداء، وعندما تحرك الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى آله في المدينة تحرك المنافقون في حمله لتثبيط المؤمنين من التحرك مع رسول الله، ومع تحرك الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى آله تحركت قريش بكل إمكانياتها بالعدة والعدد الضخمة، في مقابل ظروف المسلمين الصعبة، وكانت قريش قد قررت القضاء على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى آله وإنهاء أمر الإسلام، ونفس الوقت أرادوا ان يعززوا لأنفسهم مكانتهم ونفوذهم وهيبتهم أمام القبائل العربية والقوى الأخرى، وكانت مهمتهم الأولى هي الصد عن سبيل الله بطرا في نعمة الله، ورسول الله كان قد عرف بخروج قريش عسكريا وكان له جهاز معلوماتي يرصد قريش ويبلغه بذلك، وكان الله سبحانه وتعالى قد وعده من التمكين لإحدى الطائفتين، يا السيطرة على القافلة أو الاصطدام مع الجيش..

وفي إطار التدبير الإلهي فاتت القافلة، ولإحقاق الحق وأبطال الباطل كانت المعركة العسكرية، وهذا درس مهم في اتخاذ الخيارات الصحيحة، وكان هناك مبشرات من رعاية الله للرسول صلى الله عليه وسلم وعلى آله وجيشه ، فالتحرك في سبيل الله يحتاج الإنسان للتوكل على الله والاستعانة بالله، الاستغاثة بالله، وهذا مصدر قوة مهم جدا في الميدان والعمليات، واستجاب لهم الله ويسر عليهم وأمدهم بالملائكة، ان الله يمنح الدعم المعنوي وهذا يجعل الثبات والصمود دائماً، وما النصر إلا من عند الله، وهذا مبدأ عظيم جدا،ك يجب التمسك به مهما كانت التحديات والصعوبات، وكذلك انزل عليهم الله النعاس والغيث والسكينة، للنظافة والتخلص من وساوس الشيطان..

 

مقالات مشابهة

  • “الجهاد” تُدين العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت
  • حركة الجهاد: العدوان الغاشم على الضاحية الجنوبية انتهاك صارخ لوقف إطلاق النار
  • شهداء ومصابون باستمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة
  • الاحتلال يواصل عدوانه ضد الشعب الفلسطيني بالضفة الغربية
  • من اليمن إلى فلسطين.. الشهيد أبو حمزة صوته لن يسكت أبدًا، وتضحياته تزرع طريق القدس
  • من أوكرانيا إلى فلسطين.. العدالة التي تغيب تحت عباءة السياسة العربية
  • من (وعي) المحاضرة الرمضانية الحادية والعشرين للسيد القائد 1446هـ ..
  • الرئيس المشاط يهنئ قائد الثورة والشعب اليمني بعيد الفطر
  • المشّاط: العدوان الأميركي لن يثنينا عن واجبنا.. ولدينا القدرة لتلقين العدو الدرس
  • الرئيس المشاط يهنئ قائد الثورة والشعب اليمني والقوات المسلحة والأمن بمناسبة عيد الفطر المبارك