ليبيا – علق عضو مجلس النواب المقاطع عمار الأبلق عضو جماعة الإخوان المسلمين، على احتمالية نجاح مبادرة المبعوث الأممي عبدالله باتيلي في تحقيق توافقات بين المواقف الليبية فيما يخص القوانين الانتخابية، معتبراً أن الإشكالية لا زالت قائمة ومجلس النواب أصدر التعديل الدستوري الثالث عشر وربما مجلس الدولة سار في هذا الاتجاه وتم تشكيل لجنة الـ 6+6 وعندما تم إصدار القوانين الانتخابية مجلس الدولة تراجع عن الموافقة حيث قام بحل لجنة الـ 6+6 بالإضافة لتصريحات محمد تكاله عندما تغيرت رئاسة مجلس الدولة.

 

الأبلق قال خلال تصريح لقناة “فبراير” وتابعته صحيفة المرصد إن الأطراف الليبية المحلية جزء من حالة الصراع في ليبيا، معتقداً أن هذه الاطراف الخمسة لا يمكنها انجاز أي مسار حقيقي لإيجاد أرضية قابلة للتطبيق في مسألة الانتخابات لأن كل الأجسام الآن الموجودة على المشهد السياسي الليبي هي أجسام الأمر الواقع ولا تملك أي شرعية حقيقية ومجلس الدولة هو المؤتمر الوطني السابق الذي انتخب في 2012 ومجلس النواب انتخب في 2014 لمدة 18 شهر فقط بالإضافة أن المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية جاءت عبر اتفاق في جنيف وبذلك دائماً الاشكالية حسب ما طرحه باتيلي هي عبارة عن محاولة فاشلة لم تلقى القبول من الشارع والأطراف لأنه لا توجد ثقة بينهما.

وأضاف: “الحالة الليبية متأزمة والاتفاقيات ما بين مجلسي النواب والدولة التي حصلت وربما حل الحالة الليبية قليلاً هو اتفاق الصخيرات الذي وقع ما بين المجلسين بالإضافة لإدخال أطراف ليبيين آخرين كشركاء في العملية ولجنة الـ 75 التي اختارتها ويليامز وأنجزت خارطة الطريق التي على أساسها أتت حكومة الوحدة الوطنية والمجلس الرئاسي وفي حال تعنت بعض الأطراف نحن نعرف أن هناك حكومتين وهناك من يدعو لإيجاد حكومة بديلة للحكومتين ويصر على ذلك مع ضرورة تطبيق القوانين التي أتت معيبة”.

ورأى أن الحالة الليبية متأزمة جداً ويُراد تغيير الحكومة لحكومة جديدة، معتقداً أن حكومة الدبيبة لا تريد مغادرة المشهد والرئاسي كذلك لأنه في حال تم اختيار حكومة بديلة عن حكومة الدبيبة المجلس الرئاسي سيكون في مهب الريح وسيتم تغييره مباشرة والإطاحة به.

كما استطرد خلال حديثة: “عبدالله باتيلي حاول في فبراير الماضي اقتراح فكرة استنسخها وهي تشكيل لجنة سماها لجنة رفيعة المستوى على الأقل لحل الأمر وربما سيشرك بعض الأطراف المحلية مجلس النواب والدولة فيها، كان هناك طرح وتم التواصل مع بعض الشخصيات التي ربما كانت اللجنة مقترحة 40 شخصية ولكن عندما طرح الامر امام مجلس الامن الدولي لم يلقى القبول لأن باتيلي عبارة عن شخصية افريقية والأطراف الفاعلة وخاصة ما يسمى دول المركز الخمس الفاعلة في الملف الليبي لا تريد الذهاب لأساس انتخابي حقيقي”.

واعتقد أن جميع الأطراف تريد أن تكون جزء من المشهد السياسي القادم وفي السلطة وأن يكون ممثليها في المجلس التشريعي القادم وفي حال توسيع دائرة المشاركة الليبية فجميع الأطراف الليبية ستكون موجودة في هرم السلطة ضد باقي الليبيين بكل اطيافهم السياسية.

وبيّن أن الأحزاب تريد الذهاب لانتخابات لأنها تريد أن تكون جزء من المعادلة السياسية القادمة والأطراف حتى السياسية المختلفة وغيرها سواء من أنصار النظام السابق ومن بعض “تيار الكرامة” و”أهل فبراير” يريدون التواجد في السلطة السياسية القادمة وهذا ما عبرت عنه في 2021 عندما تم فتح سجل الناخبين وكذلك سجل المترشحين لمجلس النواب وبالإضافة للانتخابات الرئاسية.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مجلس النواب مجلس الدولة فی حال

إقرأ أيضاً:

مجلس صنعاء السياسي يرد على الغارات الأمريكية: هكذا سيكون الرد

صورة تعبيرية (وكالات)

في أول رد رسمي من صنعاء على الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت العاصمة اليمنية ومناطق أخرى من البلاد مساء السبت، أكد مجلس صنعاء السياسي أن هذه الغارات تمثل دعماً مباشراً للكيان الإسرائيلي في جرائمه المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وجاء هذا التصريح في بيان قوي صادر عن المجلس، الذي وصف الهجوم الأمريكي بأنه "إسناد واضح" للممارسات الإسرائيلية، مؤكداً أن هذه الضربات لا تعكس سوى فشل السياسة الأمريكية في مواجهة أعدائها في المنطقة.

اقرأ أيضاً بعد صنعاء.. محافظتان يمنيتان تحت القصف الأمريكي الآن 16 مارس، 2025 ناطق أنصار الله يتحدى ترامب أن يثبت هذا الأمر 16 مارس، 2025

وأعلن المجلس أن استهداف المدنيين اليمنيين خلال الغارات الأمريكية يثبت العجز الأمريكي في التصدي للمقاومة، مشيراً إلى أن هذا الاستهداف لن يثني صنعاء عن موقفها الثابت والمساند للقضية الفلسطينية.

بل، أكد البيان، أن مثل هذه التصرفات ستزيد من عزيمة اليمنيين وتجر الوضع إلى مرحلة أكثر قسوة وشدة ضد المعتدين. وأضاف المجلس أن اليمن لن يتخلى عن واجبه في دعم الشعب الفلسطيني، مبدياً استعداداً للمضي قدماً في مساندة غزة في مواجهة العدوان.

من جهة أخرى، أكد المجلس أن الشعب اليمني، الذي وقف بكل صمود أمام التحديات الكبيرة، سيواصل تأييده ومؤازرته للأشقاء الفلسطينيين، مشيراً إلى أن الرد على المعتدين سيكون "احترافياً وموجعاً" كما كان الحال في المعركة السابقة التي عُرفت بـ "طوفان الأقصى".

وذكرت القيادة السياسية في صنعاء أن الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي سينتهيان إلى الفشل، وسيدفعان ثمن سياساتهما العدوانية، تماماً كما جرت الأمور في مواجهات سابقة.

وفي ختام البيان، وجه المجلس دعوة قوية إلى المجتمع الدولي للقيام بواجباته تجاه ما وصفه بـ "الرعونة الأمريكية الإسرائيلية" التي قد تفتح المجال أمام تطورات خطيرة تهدد المنطقة بأسرها.

وأكد أن هذا التصعيد المستمر من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل لن يقتصر تأثيره على طرف معين، بل سيؤثر سلباً على الجميع إذا استمرت هذه السياسات العدوانية دون رادع.

مقالات مشابهة

  • مسعود بارزاني يؤكد أهمية التقارب بين الأطراف السياسية في كركوك
  • السنوسي: الدبيبة وقع عقداً لتنفيذ «مكتبة المستقبل» مع نفس الشركة الوهمية التي نفذت ميدان الشهداء
  • المقرحي: نفي حكومة الدبيبة قبول برامج التوطين لا يكفي ويجب اتخاذ قرارات واضحة
  • مؤامرة في معسكر الرجمة ووحدة ليبيا في مهب الريح
  • مجلس صنعاء السياسي يرد على الغارات الأمريكية: هكذا سيكون الرد
  • القضاء يدين وزير التربية والتعليم في حكومة الدبيبة بالفساد ويقضي بسجنه وتغريمه
  • غيث: رد حكومة الدبيبة على المصرف المركزي غير دقيق
  • الأعور: 35 بلدية تحت إدارة حكومة الدبيبة وتواجه أزمة تمويل انتخابي
  • مخلوف: حكومة الدبيبة مسؤولة عن تعطيل الانتخابات كما حدث في 2021
  • أبو بكر مردة: تمويل الانتخابات غير كافٍ.. وقنوات التواصل مع حكومة الدبيبة غير فاعلة