قال الدكتور أمجد حداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن هناك فرق بين أدوار البرد والأنفلونزا والكورونا والفيروس المخلوي، موضحًا أن جميعهم لهم أعراض مشابهة مع وجود فروقات، حيث يتمثل دور البرد في رشح واحتقان بسيط ويكون الشخص قادرًا على التعامل معهما؛ ولكن الإنفلونزا تكون أشد فحرارة الجسم قد تصل لـ 39 درجة ويصاب الشخص بتكسير شديد في الجسم.



وأضاف “حداد” خلال حواره ببرنامج “صباح الورد”، المذاع عبر فضائية “تن”، اليوم الأحد، أن الأنفلونزا مضاعفاتها تتمثل في الالتهاب الرئوي وهذا يمثل خطرًا على الأطفال وأصحاب الأمراض الصدرية، مؤكدًا أهمية تلقي لقاحات الأنفلونزا خاصة خلال هذه الفترة.
 

وأشار الدكتور أمجد حداد، استشاري الحساسية والمناعة إلى أن عند تلقي اللقاح لابد من عدم وجود ارتفاع في درجة حرارة الجسم، لافتًا إلى أن لقاح الأنفلونزا ليس له أية أثار جانبية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأنفلونزا كورونا الفيروس المخلوي الإلتهاب الرئوي

إقرأ أيضاً:

تحليل استراتيجي يكشف أدوار إيران في تعزيز الوجود الحوثي بالسودان وإريتريا وجيبوتي

يمن مونيتور/ خاص

كشفت ورقة تحليلية لمركز أبحاث يمني، عن التمدد المتزايد لجماعة الحوثي في الضفة الغربية للبحر الأحمر، مؤكدة أن هذا الوجود يشكل تهديداً كامناً لأمن المنطقة والملاحة الدولية، خاصة في ظل تصاعد الهجمات الحوثية على السفن منذ أكتوبر 2023.

وأشارت الورقة الصادرة عن مركز المخا للدراسات الاستراتيجية، إلى أن الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن تزامنت مع تصاعد التوترات الإقليمية، مما أثر على الأمن الاقتصادي والاستقرار في المنطقة.

وحذر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي خلال مشاركته في مؤتمر “ميونيخ” للأمن من أن إيران تعمل على تعزيز نفوذها عبر الحوثيين لاستنزاف الموارد العربية والهيمنة على الممرات المائية الاستراتيجية.

السودان

وكشفت الورقة عن علاقات حوثية قديمة مع الخرطوم، بدءاً من تهريب السلاح عبر مستثمرين وطلاب يمنيين، وصولاً إلى دعم الجيش السوداني في صراعه مع قوات الدعم السريع عبر إمدادات أسلحة إيرانية، بما في ذلك طائرات مسيرة.

إرتيريا                                                                     

كما استغلت الجماعة الحوثية، الجزر الإريترية لتهريب الأسلحة وتدريب المقاتلين، بدعم من النظام الإريتري وإيران، قبل أن تتراجع العلاقات بعد تقارب أسمرة مع الخليج. ومع ذلك، لا تزال هناك تقارير عن تواصل خفي بين الطرفين.

جيبوتي

رغم قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران سابقاً، أعادت جيبوتي علاقتها بطهران عام 2023، واتهمت تقارير دولية جيبوتي بكونها قناة لتهريب أسلحة حوثية عبر موانئها، مستفيدة من موقعها الاستراتيجي قرب باب المندب.

الصومال

كشفت الورقة عن تعاون محتمل بين الحوثيين و”حركة الشباب المجاهدين” لتهريب الأسلحة وتبادل المنافع، مما يهدد بزيادة القرصنة والهجمات في خليج عدن.

الأبعاد الإقليمية والدولية

أشارت الورقة إلى تدخلات إيرانية مكثفة لدعم الحوثيين، بينما تحاول دول مثل الإمارات والسعودية مواجهة هذا النفوذ عبر تحالفات مع دول القرن الأفريقي.

حذرت من أن استمرار الفراغ الأمني في المنطقة قد يمكن الحوثيين من تعزيز وجودهم، خاصة مع تقاعس المجتمع الدولي عن دعم الحكومة اليمنية الشرعية بكامل قدراتها.

وأوصت الورقة، بدعوة الحكومة اليمنية إلى تعزيز التعاون الأمني مع دول الجوار الأفريقي لمراقبة الأنشطة الحوثية، مطالبة التحالف العربي بتمكين صنعاء من ممارسة سيادتها الكاملة ورفع القيود غير المعلنة عن تسليح الجيش اليمني.

وحث الورقة التحليلية، المجتمع الدولي على فرض رقابة صارمة على تهريب الأسلحة عبر آليات التفتيش التابعة للأمم المتحدة.

كما حذرت الدول الأفريقية من الانخراط في تعاون يضر بأمن اليمن، مع التأكيد على أهمية المصالح المشتركة في استقرار البحر الأحمر.

واختتمت الورقة بالتأكيد على أن التمدد الحوثي في الضفة الغربية للبحر الأحمر ليس تهديداً يمنياً فحسب، بل خطراً إقليمياً ودولياً يتطلب تحركاً عاجلاً لضمان أمن الملاحة وحماية المصالح الاقتصادية والأمنية للدول المشاطئة.

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من مي القاضي عن دورها في العتاولة: «الناس افتكرتني بيئة»
  • تحليل استراتيجي يكشف أدوار إيران في تعزيز الوجود الحوثي بالسودان وإريتريا وجيبوتي
  • فوائد الزنجبيل على الريق للكرش والمناعة
  • حالة الطقس.. أمطار رعدية وزخات من البرد على أجزاء من 9 مناطق
  • استشاري يوضح الفرق بين الشيب الطبيعي والمبكر.. فيديو
  • «البرد راجع تاني».. الأرصاد تُحذر من طقس الساعات المقبلة
  • للقلب والمناعة والمخ .. فاكهة شتوية تمتلك فوائد خارقة
  • من عبد الحليم إلى فؤاد حداد.. كيف وثق الفن مجـ زرة بحر البقر؟
  • يقتلونا بدم بارد.. وزير التعليم الفلسطيني يكشف عن مأساة طالت معلمي بلاده
  • الشيخ الدكتور عبدالحي يوسف يجيب حول : فقد الممتلكات