الرابر الأمريكي تاي دولاي ساي يعتنق الاسلام.. ويؤدي صلاته الأولى داخل المسجد
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
فاجأ الرابر والمغني الأمريكي الذي اشتهر بإثارة الجدل حوله "تاي دولا ساي" جمهوره حول العالم بعد إعلانه دخول الدين الإسلامي بشكل مفاجئ ودون أي مقدمات.
اقرأ ايضاًتداول المتابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للرابر الامريكي داخل أحد المساجد بينما كان رفقة أحد رجال الدعوة، وظهر تاي في مقطع الفيديو وهو يتعلّم الصلاة حيث صلّى ركعتين كما ظهر في لقطة أخرى وهو يتعلّم أمور الاسلام ويفهمها.
ولم يكشف تاي أو يصرّح بعد بالاسباب التي جعلته يعتنق الاسلام في هذا الوقت خاصة مع انتشار العديد من الفيديوهات لأشخاص وهم يحاولون قراءة القران وتعلّم الاسلام بعد الحرب الاسرائيلية على غزة.
Ty Dolla Sign reverted to Islam???? pic.twitter.com/eHnDr4WFRb
— rawanii (@rawandsir) November 24, 2023وعبر حسابه في موقع إنستغرام قام الرابر الأمريكي بحذف جميع المنشورات، ونشر صورة واحدة لشخص يركض نحو نور من السماء، وهو ما اعتبره البعض طريقته في الإعلان عن الأمر رسميًا.
اقرأ ايضاًوجاءت مجمل التعليقات حول أنباء دخوله الإسلام، ما بين تهنئة لاتخاذه هذا القرار، وترحيب كبير من قبل عدد من المسلمين به، فيما طالبه البعض بتأكيد تالخبر بشكل رسمي.
View this post on InstagramA post shared by Ty Dolla $ign (@tydollasign)
ويشار بأن الرابر تاي كان قد ألقي القبض عليه في عام 2018 بتهمة حيازة المخدرات وذلك بعد مشاركته في حفل موسيقي في مدينة اتلانتا، ويعتبر من النجوم المثيرين للجدل.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أخبار المشاهير التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
تشريح المثقف- بين شجرة النيم وظل الأيديولوجيا- هلوسا
تشريح المثقفين للمختلف معهم في الرأي تحت شجرة النيم وحديث من يتبول في الشارع وهو يرتدي بدلة من أشهر المحلات الباريسية وحقيقة هذا حالهم ولا أبالغ في الامر
يبدو أن البعض قد نذر نفسه لحراسة القوالب الجاهزة، فإذا خرج أحدهم عن خطّ مستقيم رسموه، سارعوا إلى تشريحه فكريًا ووضعه على مائدة التقييم القاسي، متناسين أن الفكر ليس سجنًا، وأن الكتابة ليست بيانًا حزبيًا يُقرُّ ولا يُراجع. فهل يُفترض بمن يكتب أن يكون ثابتًا كالصخر؟ ألا يُتاح له حق إعادة النظر، أو مراجعة القناعات، أو حتى التحليق فوق المقولات الجاهزة دون أن يُتهم بالتلون أو النفاق؟
ولأنني لم أدّعِ يومًا أنني حكيم المعرة ولا أيس الكوفة الهَمْداني، فأنا أمارس الحياة كما يحلو لي، أتنقل بين قراءاتي وأفكاري، وأحاول أن أفهم المشهد السياسي كما هو، لا كما يريده المتحمسون لتصنيفي وفق مقولاتهم الجاهزة. أجل، انتقدتُ العسكر وعسكرة الدولة، وسأظل أنتقد كل هيمنة تُضيّق على الناس مساحة الحرية، فهل المطلوب أن أكون تابعًا أعمى كي يرضى عني حراس الأيديولوجيات؟
من القباب إلى الحداثة مسيرة لا تستحق السجن في قوالبكم
لم أولد وفي يدي بيان ماركسي أو خطاب ليبرالي، بل كانت طفولتي محاطة بالقباب، حيث تعلمتُ القرآن كغيري من أبناء ذلك الجيل، قبل أن تأخذني رياح الأسئلة الكبرى إلى ماركس، فوجدتُ في طرحه نقدًا عميقًا للبنى التقليدية، لكنني لم أكتفِ به، فالعالم أرحب من أن يُرى بعين واحدة. انفتح فضائي الفكري على الحداثة وما بعدها، لا لأهرب من الأسئلة، بل لأعمّقها، ولأختبر الأجوبة خارج إطارات الصراع الإيديولوجي الضيق. فهل يُعد ذلك خيانة فكرية أم بحثًا عن المعنى؟
عناوين جذابة أم مضامين سطحية؟ السفسطة ليست مشكلتي
اتهمني البعض بأنني أجيد العناوين الجذابة، لكن مضموني فارغ أو معقد، كأنما المطلوب مني أن أختصر السياسة في هتافات الشوارع. حسنًا، لن أدافع عن نفسي في هذا، فالقارئ الذي يقرأ لي بعين مُنصفة سيعرف أنني لا أمارس الكتابة كحرفة ميكانيكية، بل كبحث مستمر عن الفهم. وإن كانت بعض كتاباتي تستفز البعض، فلأنها تخرج من المساحات الرتيبة إلى أسئلة أكثر عمقًا. ومن لا يريد الغوص، فالبحيرات الضحلة متاحة للجميع.
بين هذا وذاك لا تضيقوا واسعًا، فالكتابة بحرٌ أوسع من صدوركم الضيقة
لستُ مثاليًا، ولا أملك مشروعًا فكريًا عظيمًا يستحق القراءة العميقة، ولستُ تاجر أفكار يُسوّق نفسه باعتباره المُخلّص الفكري لهذا الزمان. أكتب لأنني أريد أن أفهم، ولأنني لا أطيق اختزال الواقع في ثنائية قاتلة بين الأبيض والأسود. لا يزعجني النقد، لكنه يُضحكني حين يأتي من مثقف يرتدي بدلة اشتراها من أشهر محلات باريس، ثم يتحدث عن النقاء الثوري وهو يتبول في الشارع أمام الجميع.
أيها المتحمسون لجلدي فكريًا، تحيَّ شجرة النيم التي ظللتني ذات يوم، تحيَّ رياح الأسئلة التي لم تتوقف عن ملاحقتي، وتحيا الكتابة كمساحة رحبة لا تُختزل في تقييماتكم الضيقة.
zuhair.osman@aol.com