رئيس برلمان القرم يتهم الغرب بالمشاركة في الهجمات الأوكرانية على شبه الجزيرة الروسية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أكد رئيس برلمان القرم فلاديمير قسطنطينوف أن الخبراء والمدربين العسكريين الغربيين ضالعون في محاولات القوات الأوكرانية المستميتة لمهاجمة القرم.
وقال قسطنطينوف في حديث لوكالة "نوفوستي": "هذه ليست إجراءات عفوية، بل جزء من خطة محددة يتم تطويرها في مقر عمليات موحد، يشرف عليه خبراء ومدربون عسكريون غربيون.
وبطبيعة الحال، توجد هناك نسبة صغيرة من الأوكرانيين في هذا المقر، لكنهم لا يلعبون دورا حاسما في عمله.
وأضاف أن زيلينسكي كشخص مدني لا يشارك في اتخاذ مثل هذه القرارات بشكل مباشر، وقال: "مهمته مختلفة، ويقوم بتنسيق الأجواء العامة للروسوفوبيا في أراضي أوكرانيا السابقة وإلحاق أي ضرر بالسكان هناك بمن فيهم المدنيون والأطفال والمسنون. هذه هي طبيعتهم الشيطانية لذلك بالرغم من أن زيلينسكي لا يوجه هذه الضربات، لكنه يتحمل المسؤولية السياسية الكاملة عنها".
وأعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن الهجوم المحتمل على القرم سيعني تصعيد النزاع، داعيا كييف للفهم أن مثل هذه الهجمات ستواجه "انتقاما حتميا" باستخدام أي نوع من الأسلحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات الاوكرانية الأوكرانيين زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى بهجمات إرهابية نفذتها نساء في نيجيريا
قتل العشرات في تفجيرات نفذتها جماعة "بوكو" حرام الإرهابية في نيجيريا، وفقا لما ذكرته مصادر رسمية، اليوم الجمعة.
فقد فجرت امرأة عبوات ناسفة مثبتة على ظهرها فقتلت نفسها و10 آخرين في حفل زفاف.
وقال أدامو بوبا (34 عاما)، وهو في سرير بمستشفى في مايدوجوري، عاصمة ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا "لم أر سوى جثث على الأرض وأشلاء تملأ المكان".
ونجا العروسان من التفجير.
وأعقب تلك الحادثة ثلاثة تفجيرات يشتبه بأنها انتحارية نفذتها نساء الأسبوع الماضي استهدفت أيضا جنازة لقتلى ومستشفى ونقطة تفتيش أمنية.
وقالت السلطات إن تلك التفجيرات أسفرت عن مقتل 32 شخصا على الأقل في بلدة "جوزا" في بورنو.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن التفجيرات.
لكن سكان "جوزا" ألقوا باللوم على جماعة بوكو حرام، وقال الجيش إن تلك التفجيرات أظهرت مدى ما يمكن أن ترتكبه الجماعة المتطرفة لإلحاق الضرر بالمدنيين والأهداف الأمنية.
ويرى السكان أن الهجمات عقاب لتعاونهم مع قوات الأمن في مواجهة الإرهابيين، وأنها قد تكون رسالة إلى المنشقين عن بوكو حرام في البلدة مفادها أنهم ليسوا آمنين.
وقال أبو بكر أودو "ينتابنا خوف دائم من أن وجود مسلحين سابقين في مجتمعنا يشكل تهديدا كبيرا على حياتنا".
وكان حفل الزفاف، الذي أقيم يوم السبت وأعلن عنه على نطاق واسع، هدفا مثاليا لأنه اجتذب أشخاصا بارزين، منهم سياسيون محليون.
واستعانت بوكو حرام بانتحاريات آخر مرة في 2020.
ووصف المتحدث باسم الجيش الجنرال إدوارد بوبا، الهجمات بأنها جبانة وتهدف إلى "الظهور بمظهر قوي للتغطية على ضعف (بوكو حرام) وتراجعها".