أهمية تلقي لقاح الإنفلونزا خلال فصل الشتاء
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
شددت وزارة الصحة والسكان على ضرورة تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمي ولاسيما خلال فصلي الخريف والشتاء نظرًا لأنه يحمي من مضاعفات المرض الخطيرة بالنسبة لكبار السن والحوامل والأطفال الذي يحدث مع انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء.
ولقاح الإنفلونزا عبارة عن تطعيم موسمي سنوي باستخدام لقاح يحوي أجسام مضادة تقاوم فيروسات الإنفلونزا ويحفز الجهاز المناعي لدى الإنسان.
كما يحتوي اللقاح عادة على عدة أنواع من الفيروسات المضعفة أو الميتة، حيث تتغير هذه اللقاحات تبعًا لتغير الفيروسات المتوقع انتشارها سنويًا،إذ ينصح بأخذ التطعيم سنويًا لضمان استمرار المناعة.
الفئات المستهدفة من تلقي لقاح الإنفلونزا
كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا
العاملين بمجال الرعاية الصحية
الاشخاص الذين يعانون من الامراض المزمنة مثل السكري والقلب والضغط والكلى وغيرها
الحوامل
الأطفال أقل من ثلاثة سوات
الاطفال الذين يعانون من ضعف المناعة
الفئات الممنوعة من تلقي لقاح الإنفلونزا
الاطفال أقل من 6 شهور
من يعانون من حساسية مفرطة
من يعانون من حساسية مفرطة ضد اللقاح أو أحد مكوناته
فوائد تلقي اللقاح
ونظرًا لتغير فيروسات الإنفلونزا بسرعة كبيرة، فقد تُطرح لقاحات جديدة للإنفلونزا كل عام لمواكبة فيروسات الإنفلونزا سريعة التغير
وعندما تتلقى اللقاح ينتج الجهاز المناعي أجسامًا مضادة للحماية من الفيروسات الموجودة في اللقاح، لكن قد تنخفض مستويات الأجسام المضادة مع مرور الوقت، وهذا سبب آخر يستدعي تلقي لقاح الإنفلونزا كل عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان لقاح الإنفلونزا الصحـــــــة والسكــــــان الخريف الشتاء الفئات الممنوعة تلقی لقاح الإنفلونزا یعانون من
إقرأ أيضاً:
فيبي فوزي: أهمية الأمن الغذائي تزداد في ظل التوترات الجيوسياسية
قالت فيبي فوزي، وكيل مجلس الشيوخ، إن الأمن الغذائي من القضايا الحيوية التي تزداد أهميتها في ظل التوترات الجيوسياسية التي تؤثر على سلاسل الإمداد العالمية.
وأضافت “فوزي”، خلال كلمتها في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ: “ومع الزيادة السكانية الكبيرة في مصر، يتزايد الضغط على الموارد الغذائية، ما يستلزم تعزيز الإنتاج المحلي، كما أن التعدي المستمر على الأراضي الزراعية يقلل من الرقعة الزراعية المنتجة، ما يهدد قدرة الدولة على تحقيق الاكتفاء الذاتي”.
وتابعت: “ويزيد التغير المناخي من تعقيد الأزمة من خلال تأثيره السلبي على جودة وكمية المحاصيل، لذا فإن تحقيق الأمن الغذائي يتطلب سياسات شاملة تحافظ على الأراضي الزراعية، وتدعم الفلاح، وتواجه آثار المناخ”.
وأوضحت وكيل مجلس الشيوخ: “وللحقيقة، فإن الرئيس عبد الفتاح السيسي طالما وجه بضرورة أن تبذل الدولة جهودًا كبيرة لضمان الأمن الغذائي، وهو الأمر الذي تجسد في تنفيذ مشروعات زراعية عملاقة في عديد من المناطق على مستوى الجمهورية، إذ تهدف هذه المشروعات إلى زيادة الرقعة الزراعية وتوفير منتجات غذائية بأسعار مناسبة”.
واستطردت: “كما تعمل الدولة على تطوير نظم الري الحديثة لترشيد استهلاك المياه وزيادة كفاءة الإنتاج، وتشجع التوسع في الزراعة التعاقدية ودعم صغار المزارعين لضمان استدامة الإنتاج”.
وأكدت أن هذه المشروعات تعد خطوة استراتيجية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وقالت: “يرتبط بذلك ويكمله ضرورة العمل على إنشاء منظومة زراعية صناعية إنتاجية متكاملة لتعزيز القيمة المضافة للنشاط الزراعي عبر تحويل المواد الخام إلى منتجات مصنّعة ذات عائد اقتصادي أعلى".
وذكرت أن هذه السياسات تسهم في تحسين كفاءة سلسلة الإمداد، وتقليل الفاقد، وخلق فرص عمل في مجالات التصنيع والتسويق.
وأضافت: “كما تساعد في تحقيق الأمن الغذائي من خلال تحسين جودة المنتجات وزيادة قدرتها التنافسية محليًا وعالميًا، وأتصور أن هذه الجهود التي نطالب بها هي أفضل استجابة للتحديات الراهنة مثل تغيّر المناخ، ونقص الموارد، والضغوط السكانية. لذلك، يُعدّ التكامل بين الزراعة والصناعة خطوة استراتيجية نحو تنمية اقتصادية مستدامة”.