عودة الكهرباء في قطاع غزة.. الأهالي يعمرون منازلهم مجددا
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
يشهد ثالث أيام الهدنة في غزة هدوءا في القطاع إذ بدأت الحياة تعود لطبيعتها عقب بدء إدخال المساعدات ووقف لإطلاق النار بجانب عودة الكهرباء، بعد أيامٍ من العدوان والقصف المستمر.
وأفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بأنّ سكان قطاع غزة بدأوا يعودون إلى منازلهم التي هُجّروها بعد أن بدأت الحياة تعود لطبيعتها عقب عودة الكهرباء والخدمات، وسط انتظام نسبي بالمستشفيات خصوصا بعد توفر بعض المستلزمات الطبية، فيما تواصل المساعدات الإنسانية التدفق إلى سكان شمال القطاع.
دخلت الهدنة الإنسانية في غزة يومها الثالث، بعد تمام عملية تبادل أول دفعتين من المحتجزين والأسرى برعاية مصرية قطرية أمريكية إذ بدأت الهدنة صباح يوم الجمعة، وبدأت تدفق المساعدات إلى القطاع وفي ظل وجود الوقود عادت الكهرباء للقطاع ومن المقرر أن تستمر حتى غد الاثنين.
إذ أفرجت الفصائل الفلسطينية، أمس، 13 محتجزا إسرائيليا مقابل 39 من الأسرى الفلسطينيين، ليصل إجمال المحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم 26، مقابل 78 أسيراً فلسطينياً، بينما سيصل العدد إلى 50 محتجزاً مقابل 150 أسيراً مع انتهاء اليوم الرابع للهدنة.
تفاصيل الهدنة في قطاع غزةوبموجب اتفاق الهدنة في غزة سيجري إطلاق سراح 50 محتجزا من النساء والأطفال دون سن 19 عاماً، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من سجون الاحتلال دون سن 19 عاماً.
وسط وقف لحركة الطيران في الجنوب طوال الـ4 أيام ووقف حركة الطيران في الشمال لمدة 6 ساعات يوميا من الساعة 10:00 صباحا حتى الساعة 4:00 مساء، فضلا عن ضمان حرية حركة الناس خصوصا في شارع صلاح الدين بحيث يمكن التنقل من شمال القطاع إلى جنوبه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة عودة الكهرباء غزة عودة الكهرباء في غزة الهدنة في غزة عودة الکهرباء فی غزة
إقرأ أيضاً:
80 ألف شخص محاصرون شمال القطاع
#سواليف
قال الدفاع المدني بقطاع غزة، إن “80 ألف شخص #محاصرين شمال القطاع يعانون من انعدام تام للغذاء والدواء”.
وأضاف في بيان أن ” #الاحتلال يسعى بمواصلة مجازره إلى إخلاء شمال القطاع بالكامل”.
وأكد أن “طواقمنا لا تعمل في منطقة شمال القطاع منذ 16 يوما بسبب عدوان #الاحتلال الإسرائيلي المتواصل”.
مقالات ذات صلة تفاصيل جديدة حول خطة إسرائيل لتقسيم واحتلال قطاع غزة 2024/11/07وكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي في الآونة الأخيرة قصف المنازل والمباني السكنية المأهولة والمكتظة بالسكان في محافظة شمال قطاع غزة.
ويرتكب جيش الاحتلال #مجازر بشعة من خلال قصفه المنازل التي تؤوي بالعادة عائلات رفضت الانصياع لأوامر #الإخلاء و #النزوح التي أصدرها في بداية عمليته العسكرية البرية.
وهذا الاستهداف المتعمد للمنازل المأهولة يتسبب في تدميرها على رؤوس ساكنيها، مما يؤدي إلى وقوع عشرات الضحايا بين #شهيد و #جريح.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 تشرين الأول/أكتوبر الماضي قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها.
وتسبب الهجوم المتزامن مع حصار مشدد في إخراج المنظومة الصحية من الخدمة وتوقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.