إنشاء ثاني مركز على مستوى الجامعات لبحوث نظم وخدمات المكتبات بجامعة سوهاج
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، عن إنشاء مركز بحوث نظم وخدمات المكتبات والمعلومات بكلية الآداب، وهو المركز الثاني على مستوى الجامعات المصرية، ويعد أحد المراكز التخصصية التابعة لقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الآداب، ويهدف إلى تقديم الخدمات العلمية والاستشارية والتدريبية في مجال المكتبات وتقنيات المعلومات.
وأضاف رئيس جامعة سوهاج أن المركز يهدف إلى تقديم الخدمات البحثية لطلاب الدراسات العليا في علوم المكتبات والمعلومات وبحوث تخص تطوير الجانب المهني والتطبيقي بالمكتبات، إلى جانب التخطيط الاستراتيجي لتطوير جميع أنواع المكتبات ومؤسسات المعلومات بصعيد مصر بشكل عام وبمحافظة سوهاج على وجه التحديد، حيث أنه يخدم المجتمع المحيط بالجامعة وصعيد مصر.
وقال الدكتور محمد توفيق عميد كلية الآداب، إن المركز يهدف إلى التخطيط الاستراتيجي لتطوير المكتبات على الصعيد الدولي والإقليمي، كما يختص بالتنمية المهنية وعقد الندوات العلمية في تخصص المكتبات، وعلوم البيانات ولغات الحاسبات والنظم الآلية وإدارة المعرفة، إلى جانب تقديم الاستشارات المكتبية لجميع القطاعات ومؤسسات المعلومات داخل الجامعة وخارجها.
المركز الثاني على مستوى الجامعاتوأوضحت الدكتورة إيمان حماد، مدير المركز، أن مركز البحوث لنظم وخدمات المكتبات والمعلومات بالجامعة هو المركز الثاني على مستوى الجامعات بعد جامعة القاهرة، وسيقوم بتقديم ورعاية بحوث المكتبات ونظم المعلومات والنظم الببليوجرافية، بالإضافة إلى تقديم الدورات التدريبية في مجال النظم المكتبية وعلوم البيانات وتحليلها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة سوهاج سوهاج محافظة سوهاج على مستوى الجامعات
إقرأ أيضاً:
"الأعلى للآثار": المقبرة المكتشفة في سوهاج تعكس تراثًا فريدًا من عصر الانتقال الثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار في المجلس الأعلى للآثار، أن الاكتشاف الأثري الجديد في جبانة جبل أنوبيس بمحافظة سوهاج، والذي يتمثل في المقبرة الملكية، يعد اكتشافًا ذا أهمية كبيرة.
وأشار إلى أن المقبرة تعود إلى فترة "عصر الاضمحلال الثاني"، التي سبقت فترة حكم الهكسوس.
وأضاف عبد البديع، في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه الفترة كانت تتسم بتقسيم مصر إلى عدة أقاليم، حيث كانت كل أسرة ملكية تدير منطقة معينة، مما جعل مصر غير موحدة آنذاك.
وأوضح أن مصر الوسطى كانت تُدار من منطقة معينة، بينما كانت مصر العليا تُدار من مكان آخر، وهي فترة كانت تشوبها الكثير من الغموض بالنسبة للتاريخ المصري القديم.
وتابع عبد البديع أن المقبرة التي تم اكتشافها تتميز بتراث فريد يعود إلى عصر الانتقال الثاني، حيث تقع المقبرة أسفل الجبل وتم تبطينها بالحجر الجيري مع نقوش على جدرانها. وأكد أن المقبرة رغم بساطتها، فإنها تشبه إلى حد بعيد المقابر الخاصة بملوك الأسرة التي حكمت أبيدوس، مشيرًا إلى أنها تتميز بتراث مختلف عن العصور السابقة، مما يجعلها جزءًا مهمًا في حلقة تاريخية هامة في تاريخ مصر القديم.