كشفت تحقيقات جهات تحقيق التبين الجزئية، تفاصيل وفاة فتاة بعد أخذها حقنة دون إجراء اختبار الحساسية لها بمنطقة التبين بالقاهرة.

باستخدام دراجة نارية.. اعترافات عصابة سرقة الهواتف بالزيتون ذهب وألماس.. إحالة عاطلين للمحاكمة بمدينة نصر حقنة دون إجراء اختبار..

حيث تبين من التحقيقات الأولية أن الفتاة، تبلغ من العمر 12 سنة وتعاني من حصوات في الكلى وذهبت إلى إحدى الصيدليات للحصول على العلاج، فتقابلت مع مساعدة صيدلي تعمل في الصيدلية وقامت الأخيرة بإعطائها حقنة دون إجراء اختبار الحساسية لها فتدهورت حالتها الصحية وعلي اثرها لفظت أنفاسها الأخيرة، كما تبين من التحريات الأولية أن الحقنة التي حصلت عليها الفتاة هي مضاد حيوي، ولابد من إجراء اختبار الحساسية للمريض قبل الحصول عليها، وهذا لم يحدث في الواقعة.

المشدد 5 سنوات لـ 5 متهمين بسرقة مهندس بالإكراه في 15 مايو تزوير محررات رسمية| قرار عاجل بشأن تشكيل عصابي بالقاهرة توفيت في الحال..

وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، بلاغا مفاده وفاة طالبة بسبب إعطائها حقنة دون إجراء اختبار الحساسية لها بمنطقة التبين، وبإجراء التحريات تبين أن فتاة تعمل مساعدة في صيدلية أعطت الحقنة للطالبة دون إجراء اختبار الحساسية لها، فتدهورت حالتها الصحية وتوفت في الحال، وبتقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة التبين من ضبط الفتاة العاملة في الصيدلية، وتم تحرير محضرا بالواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

اختبار تاريخي يمهد لإنترنت غير قابل للاختراق

تمكن باحثون من تحقيق إنجاز تاريخي بنقل آني كمي بين حاسوبين كميين، مما يثبت صحة عقود من الأبحاث النظرية ويفتح آفاقًا جديدة نحو تطوير شبكات اتصالات آمنة وأجهزة كمبيوتر كمومية متقدمة.
وقاد هذا الإنجاز فريق بحثي تحت إشراف دوجال ماين، طالب الدراسات العليا في الفيزياء بجامعة أكسفورد، الذي أكد أن هذا الاكتشاف يمهد الطريق لإنشاء “إنترنت كمومي” يعتمد على معالجات موزعة تتمتع بأعلى مستويات الأمان.
الإنترنت الكمومي هو نوع جديد من الشبكات يعتمد على مبادئ الميكانيكا الكمومية لنقل المعلومات بطريقة أكثر أمانًا وسرعة مقارنة بالإنترنت التقليدي. يعتمد هذا النوع من الإنترنت على التشابك الكمومي والتشفير الكمومي لضمان نقل البيانات بطريقة مستحيلة الاختراق وفقًا للقوانين الفيزيائية.

أهم مفاهيم الإنترنت الكمومي:
التشابك الكمومي (Quantum Entanglement): ظاهرة فيزيائية حيث يصبح جسيمان مترابطين، بحيث إن أي تغيير في أحدهما يؤثر فورًا على الآخر، بغض النظر عن المسافة بينهما.
التشفير الكمومي (Quantum Cryptography): يستخدم خاصية فيزياء الكم لضمان أن أي محاولة للتجسس على البيانات ستغير حالتها، ما يجعل الكشف عن الاختراق ممكنًا.
النقل الآني الكمومي (Quantum Teleportation): تقنية تتيح نقل المعلومات الكمومية بين جسيمين متشابكين دون الحاجة إلى انتقال المادة نفسها.

فوائد الإنترنت الكمومي:

أمان غير قابل للاختراق: أي محاولة تجسس يتم اكتشافها فورًا.

سرعة فائقة في نقل المعلومات: بفضل خصائص التشابك الكمومي.

ثورة في الحوسبة: يمكن أن يعمل مع الحواسيب الكمومية لتقديم قدرات معالجة غير مسبوقة.

من الخيال العلمي إلى الواقع: فهم النقل الآني الكمي
على الرغم من ارتباط مفهوم النقل الآني بالأفلام والخيال العلمي، إلا أن العلماء نجحوا في تحويله إلى واقع ملموس. ومع ذلك، فإن النقل الآني الكمي لا يعني نقل الأجسام ماديًا، بل يركز على نقل المعلومات الكمومية، وهي البيانات الأساسية التي تحدد حالة النظام الكمومي.
في تجربة جامعة أكسفورد، قام الباحثون بتشابك كيوبتات (بتات كمومية) موجودة في معالجات كمومية منفصلة، تفصل بينها مسافة مترين تقريبًا. ومن خلال قياسات دقيقة، تمكن الفريق من نقل المعلومات الكمومية بين المعالجات، مما سمح بتحديد حالة الكيوبت المتشابك بشكل فوري.

تأثيرات الاكتشاف على الاتصالات والحوسبة الكمومية
يعد الحفاظ على تماسك البتات الكمومية أحد التحديات الرئيسية في بناء أجهزة كمبيوتر كمومية كبيرة. ومن خلال النقل الآني الكمي، يمكن توصيل وحدات كمومية صغيرة لتشكيل نظام أكبر، مما يسهل عملية التوسع ويحسن الأداء العام. كما أن هذا الاكتشاف يضع الأساس لشبكة إنترنت كمومية مستقبلية، قادرة على نقل المعلومات الكمومية بأمان عبر مسافات طويلة باستخدام التشابك الكمي والنقل الآني. وقد يؤدي ذلك إلى تحول جذري في أمن البيانات، حيث يصبح من المستحيل اعتراض الاتصالات بشكل سري.

التحديات التي تواجه النقل الكمي
على الرغم من هذا الإنجاز الكبير، لا يزال الباحثون يواجهون عقبات تقنية كبيرة قبل أن تصبح أجهزة الكمبيوتر الكمومية متاحة على نطاق واسع. فالتوسع في بناء هذه الأجهزة يتطلب سنوات من العمل الهندسي المكثف واكتشافات فيزيائية جديدة. بالإضافة إلى ذلك، يعمل العلماء على تحسين استقرار البتات الكمومية والحفاظ على التشابك الكمي عبر مسافات أكبر، مما يعد ضروريًا لدمج هذه التقنيات في البنى التحتية التكنولوجية الحالية.

نحو مستقبل واعد
يُعد هذا الإنجاز علامة فارقة في تطور الحوسبة الكمومية، حيث يظهر مدى سرعة تقدم الأبحاث في هذا المجال. ومع استمرار العلماء في تحسين هذه التقنيات، يقترب مفهوم النقل الآني من أن يصبح حقيقة عملية قابلة للتطبيق.
ووفقًا لمجلة “ساينس أليرت”، فإن استخدام الروابط الفوتونية في ربط الوحدات الكمومية يمنح النظام مرونة كبيرة، مما يسمح بترقية أو تبديل الوحدات دون تعطيل الشبكة بالكامل. وهذا يمكن أن يؤدي إلى توسيع استخدامات التكنولوجيا الكمومية، وتحويل شبكات الكمبيوتر إلى أدوات قادرة على استكشاف الفيزياء في أدق مستوياتها.
يمثل النقل الآني الكمي بين حاسوبين كميين تقدمًا كبيرًا في الفيزياء النظرية والتطبيقية. لا يثبت هذا الاكتشاف جدوى الأفكار التي كانت تُعتبر سابقًا مجرد نظريات فحسب، بل يفتح أيضًا الباب أمام ثورة في مجال الاتصالات الآمنة والحوسبة الكمومية، مما يعيد تشكيل مستقبل التكنولوجيا.

البيان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تناولها مسلسل الأميرة ظل حيطة.. علامات تدل أن خطيبك ليس الزوج المناسب
  • فيلم الفتاة حاملة الإبرة : صورة أطفال ونساء الحرب في دراما بالأبيض والأسود
  • أعراض الإنفلونزا ومتى تبدأ في الظهور؟ الصحة توضح
  • تطور جديد في حادث وفاة آية عادل بالأردن .. محامية تكشف التفاصيل
  • هل حقنة البرد مفيدة في علاج نزلات الشتاء؟.. وزارة الصحة تجيب
  • «الصحة» تحذر المواطنين من «حقنة سحرية» لعلاج البرد: تسبب مشكلات لأصحاب هذه الأمراض
  • اختبار تاريخي يمهد لإنترنت غير قابل للاختراق
  • حقنة البرد مميتة وأضرارها جسيمة ... الصحة تحذر
  • جرائم تحت تأثير المخدرات| أب ينهي حياة رضيعة بطريقة وحشية.. سائق توك توك يتسبب في وفاة فتاة بالمنوفية.. خبراء: المخدرات تغيّر سلوك مدمنيها وتدفعهم إلى الجريمة ومكافحتها تتطلب التوعية والرقابة المشددة
  • ‎معلومات مهمة عن الفتاة التي ادّعت إنجابها طفلًا من إيلون ماسك