RT Arabic:
2024-12-26@04:30:51 GMT

حزب الله: إسرائيل قبلت بالهدنة رغما عنها

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

حزب الله: إسرائيل قبلت بالهدنة رغما عنها

قال نائب أمين عام "حزب الله" اللبناني نعيم قاسم، إنه لولا ثبات المقاومة لما حصلت عملية تبادل الأسرى وهذه العملية جاءت بشروط "حماس" والمقاومة، وأرغمت إسرائيل على الهدنة.

مشاهد مؤثرة وهتافات لـ"حماس" خلال استقبال أسرى فلسطينيين محررين في اليوم الثاني من الهدنة (فيديوهات)

وأضاف: "المقاومة الحاضرة بأولادها وأطفالها ونسائها وكل ما تملك لا يمكن أن تهزم وستتوالى الانتصارات وعلى رأسها انتصار غزة.

. نحن في زمن المقاومة والانتصارات وفي هذا الزمن لن نسمح لدول الاستكبار وإسرائيل رسم حدود ومسار حريتنا".

وشدد على الاستقلال الكامل وتحرير الأرض تحريرا كاملا حتى آخر شبر و"خياراتنا السياسية منسجمة مع هذا الاتجاه".

وقال: "الشعب الفلسطيني الجبار أفشل رهان إسرائيل في انقلاب الناس على المقاومة وهذا الشعب لا يمكن أن يهزم".

وتابع: "المقاومة لم تخدش ولم ينقص من قوتها أي شيء ونحن في لبنان معها إضافة إلى العراق واليمن وهذا العمل تأسيسي سينجح".

وأضاف أن "الإنجاز المزلزل في طوفان الأقصى سيكون مؤشرا للمستقبل أن المقاومة لا يمكن أن تهزم".

وأجرت حركة "حماس" وإسرائيل ليلة الأحد عملية تبادل ثانية للرهائن والأسرى حيث بدأ تسليم 13 أسيرا إسرائيليا و7 أسرى من حملة الجنسيات الأجنبية من المحتجزين في قطاع غزة، في إطار المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.

وأطلقت إسرائيل سراح 39 أسيرا فلسطينيا من النساء والأطفال، بينهم شروق دويات من بلدة صور باهر في القدس حيث حكم عليها بالسجن 16 عاما.

المصدر: وسائل إعلام لبنانية 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أنباء عن تقلص الفجوات في اتفاق تبادل الأسرى.. النقاط الحاسمة عالقة

شار مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون، الاثنين، إلى تقلص بعض الفجوات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة، بحسب وكالة رويترز.

وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.



وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقا مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض. ومع ذلك قال شيكلي إن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر.

وقال شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار هذه المرة ستة أشهر أو يمكن أن يستمر عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات التي ستتم على الأرض". وأضاف أن الكثير يتوقف على السلطات التي ستدير غزة وتعيد تأهيل القطاع بمجرد توقف القتال.

وقال المسؤول الفلسطيني إن "مسألة إنهاء الحرب تماما لم يتم حلها بعد".

على جانب آخر، قال مسؤولون إسرائيليون، السبت الماضي، إنّ إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية ليستا قريبتان من إبرام صفقة تبادل أسرى، وأن الفجوات بينهما ما زالت كبيرة.

ونقلت هيئة البث الرسمية، عن مسؤولين إسرائيليين، لم تسمهم، قولهم إنّ "هناك فجوات لا تزال قائمة، وأنّ التقدم نحو صيغة مقبولة من جميع الأطراف لا يزال بعيدا".

من جانبه، اتهم رئيس حزب معسكر الدولة الإسرائيلي بيني غانتس، الأحد، نتنياهو بتخريب المفاوضات بشأن إبرام صفقة لتبادل الأسرى.



وانتقد غانتس في كلمة متلفزة نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، حديث نتنياهو مع وسائل إعلام أجنبية بشأن الصفقة الجاري بلورتها مع حماس.

وأضاف: "نحن في أيام حساسة- الحياة والموت حقا يتحكم فيهما اللسان".

تصريحات غانتس جاءت على خلفية مقابلة نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية قبل يومين مع نتنياهو قال فيها: لن أوافق على إنهاء الحرب قبل القضاء على حماس (..)، لن نتركهم في السلطة في غزة على بعد 50 كيلومترا من تل أبيب لن يحدث ذلك"، وفق يديعوت أحرونوت.

وقال غانتس: "كما قال نتنياهو نفسه قبل أسبوع واحد فقط كلما تحدثنا أقل، كلما كان ذلك أفضل، بينما المفاوضون يعملون، نتنياهو يخرب المفاوضات من جديد".

ومخاطبا نتنياهو قال: "ليس لديك تفويض لتخريب عودة المختطفين مرة أخرى لأسباب سياسية، عودتهم هو الشيء الصحيح الإنساني والأمني والوطني".

وفي سياق متصل، نقلت "يديعوت أحرونوت" عن "عيناف تسينغوكر، والدة الأسير "ماتان" قولها: "الخوف الأكبر لعائلات المختطفين وللجمهور بأكمله هو أن الحكومة الإسرائيلية ستترك مختطفين وراءها"، في إشارة إلى سعي الحكومة لصفقة جزئية.

وأضافت: "رئيس الوزراء يتعرض للابتزاز من قبل المتطرفين في حكومته الذين يريدون بناء المستوطنات على ظهر المختطفين. نحن بحاجة إلى إنهاء الحرب مقابل التوصل إلى صفقة شاملة".

واعتبرت تسينغوكر أن "نهاية الحرب ليست ثمنا ولا عائقا، بل مصلحة واضحة وهي إعادة إسرائيل إلى وضعها الطبيعي".

وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية أكثر من مرة، جراء إصرار نتنياهو على "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.

من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإسرائيلي: المحتجزون في خطر
  • حماس: لن نقبل بأي شروط تمس بكرامة الشعب الفلسطيني
  • ‏حماس: إسرائيل وضعت شروطا جديدة مما أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • ماذا قال النبي عن أعظم آية في القرآن.. يغفل عنها الكثيرون
  • صحيفة عبرية : “الحوثيون” يتحدون أمريكا والعالم ولا يمكن ردعهم
  • صاروخ يمني فرط صوتي يضرب “تل أبيب”
  • كاتس: إسرائيل وراء اغتيال هنية في طهران
  • أنباء عن تقلص الفجوات ونتنياهو يتحدث عن تقدم بصفقة تبادل الأسرى
  • سموتريتش: نعارض التوصل لصفقة تبادل مع حماس وسنبذل كل ما في وسعنا لمنعها
  • أنباء عن تقلص الفجوات في اتفاق تبادل الأسرى.. النقاط الحاسمة عالقة