أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، عن إنشاء مركز بحوث نظم وخدمات المكتبات والمعلومات بكلية الآداب، وهو المركز الثاني على مستوي الجامعات المصرية، ويعد أحد المراكز التخصصية التابعة لقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الآداب، ويهدف الي تقديم الخدمات العلمية والاستشارية والتدريبية في مجال المكتبات وتقنيات المعلومات.

وأضاف النعماني ان المركز يهدف ايضاً الي تقديم الخدمات البحثية لطلاب الدراسات العليا في علوم المكتبات والمعلومات وبحوث تخص تطوير الجانب المهني والتطبيقي بالمكتبات، إلى جانب التخطيط الاستراتيجي لتطوير جميع أنواع المكتبات ومؤسسات المعلومات بصعيد مصر بشكل عام وبمحافظة سوهاج على وجه التحديد، حيث أنه يخدم المجتمع المحيط بالجامعة وصعيد مصر. 

وقال الدكتور محمد توفيق عميد الكلية، أن المركز يهدف إلى التخطيط الإستراتيجي لتطوير المكتبات على الصعيد الدولي والاقليمي، كما يختص بالتنمية المهنية وعقد الندوات العلمية في تخصص المكتبات، وعلوم البيانات ولغات الحاسبات والنظم الآلية وإدارة المعرفة، إلى جانب تقديم الاستشارات المكتبية لجميع القطاعات ومؤسسات المعلومات داخل الجامعة وخارجها.

وأوضحت الدكتورة إيمان حماد مدير المركز، أن مركز البحوث لنظم وخدمات المكتبات والمعلومات بالجامعة هو المركز الثاني على مستوي الجامعات بعد جامعة القاهرة، حيث سيقوم بتقديم ورعاية بحوث المكتبات ونظم المعلومات والنظم الببليوجرافية، بالإضافة الي تقديم الدورات التدريبية في مجال النظم المكتبية وعلوم البيانات وتحليلها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سوهاج الدكتور حسان النعماني جامعة سوهاج

إقرأ أيضاً:

جامعة جنوب الوادي امتحانات الفصل الدراسي الأول بكلية الحقوق

تواصل كلية الحقوق بجامعة جنوب الوادي تنفيذ امتحانات الفصل الدراسي الأول لجميع الفرق الدراسية، والتي من المقرر أن تستمر حتى 23 يناير الجاري، وفقًا للجداول الزمنية المعلنة والخطة الزمنية للعام الجامعي الحالي، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، والدكتور بدوي شحات، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وبإشراف الدكتور عبد الباري حمدان سليمان، عميد الكلية. 

 وأكد الدكتور عبد الباري سليمان، عميد الكلية، أن الامتحانات تسير بهدوء وانتظام منذ اليوم الأول دون تسجيل أي أزمات، وذلك بفضل الالتزام بالتعليمات وتوفير الأجواء الملائمة وكافة سبل الراحة والأمان للطلاب، وأشار إلى أن الكلية وفرت الدعم اللازم للطلاب لأداء الامتحانات بسهولة ويسر، مع تواجد أساتذة المواد الدراسية داخل اللجان للإجابة على استفسارات الطلاب، كما تتم متابعة اللجان بشكل مستمر لتذليل أي عقبات قد تواجه الطلاب.

  وأوضح أن الكلية وضعت خطة شاملة لإدارة الامتحانات تضمنت تشكيل لجنة عليا للمتابعة والتدخل الفوري لحل أي مشكلة طارئة. 

  وأضاف أن ورقة الامتحان تشتمل على أسئلة مقالية، مع الالتزام بنظام "البابل شيت" في الامتحانات التي تهدف إلى قياس فهم الطالب بدلاً من حفظه. 

 وفي سياق متصل، أجرى طلاب الفرقة الثانية اليوم امتحانهم في مادة "القانون الدولي العام" للدكتور منتصر الهمامي، بينما أدى طلاب الفرقة الرابعة امتحانهم في مادة "الملكية الفكرية" للدكتورة الشيماء حسين محمد.

رسالة ماجستير بآثار قنا تناقش عوامل ومظاهر تدهور صروح معابد الكرنك 

    حصل الباحث مصطفي عطيه مصطفى عطا الله، على درجة الماجستير من كلية الآثار بجامعة جنوب الوادي بقنا، فى الآثار، تخصص "الترميم" بتقدير امتياز مع التوصية بطباعة الرسالة وتبادلها بين الجامعات، وذلك عن موضوع رسالته المعنونة: "دراسة عوامل ومظاهر تدهور صروح معابد الكرنك وأساليب التدخل المختلفة، تطبيقاً على أحد الصروح المختارة". 

 قال الباحث إن الدراسة توصلت إلى عدة نتائج؛ أبرزها أن المصري القديم لم يهتم في هذه الحقبة التاريخية الخاصة بالصرح التاسع بالتأسيس مقارنة بالتأسيس في العصر اليوناني الروماني، حيث خنادق التأسيس التي كانت أسفل الصرح لم تكن بالعمق الكبير، وتعتبر الأساسات في النظام الإنشائي للمباني الأثرية بمثابة إمتداد لحوائط هذه المباني أسفل الأرض، وتوصلت الدراسة إلى إن أسباب التدهور لبرجي الصرح التاسع لم يكن سبباً واحداً بل كان عدة أسباب تفاعلت مع بعضها البعض وعملت على تدهور حالة الصرح أي يمكن القول إن هناك عوامل تلف (أسباب تلف) عديدة تشترك جميعها في الوصول إلى مرحلة التدهور والإنهيار للمبنى الأثري أو العنصر المعماري، وفي حالات أخرى نرى إن هناك عامل واحد فقط ظاهر هو الذي يتسبب في تهدم هذه المباني والعناصر المعمارية وأيضاً انهيارها.  

وكشفت الدراسة أن عوامل التلف (أسباب التلف) تتراوح بشكل كبير بين العيوب الإنشائية وأخطاء التأسيس وكذلك تقنية البناء أيضاً يكون لها دور في التلف، أيضاً وزن المنشى نفسه (الصرح) يكون سبباً في التلف، هذا بالإضافة للعوامل الطبيعية، وأضاف الباحث إن الزلازل التي حدثت في مصر في القرون الماضية كان أيضاً لها تأثير سلبي على برجي الصرح، حيث تعمل على مفاجئة الصرح (العنصر المعماري) والذي كان في حالة مستقرة وحالة اتزان بينه وبين التربة الحاملة له وهذا قبل أن تحدث الزلازل وعند حدوث الزلازل فقد تم فقد حالة الاستقرار والإتزان بشكل مفاجئ مما عمل على حدوث التدهور.   أضاف الباحث: يتضح من خلال إستخدام برنامجي التحليل الإنشائي الساب SAP وبرنامج الإيتابس، إن توزيع قوى الأحمال والإجهادات في الإتجاهين الرأسي والأفقي لم تكن مناسبة حيث تم التأثر على جدران الصرح بقوى أحمال الزلازل وكذلك الرياح، وهذا يؤكد إن الصرح مصمم لمقاومة الأحمال الميتة Dead loods، ولكنه غير مناسب لمقاومة قوى أحمال الزلازل، وهذا يفسر أسباب تدهور الصرح بالإضافة لعوامل التلف الأخرى، وأشار إلى أن عمليات إعادة البناء للمباني الأثرية ذات الأجزاء المهدمة أو المنهارة تعد من أهم وأدق العمليات التي من خلالها يتم الحفاظ على المباني والعناصر المعمارية، وهذا نظراً لما تحققه هذه العمليات من إستقرار وإستمرارية بقاء تلك المباني الأثرية بتفاصيلها المعمارية والفنية، وهذه العمليات تختص إما بأجزاء منهارة أو مدمرة أو بأجزاء مفقودة في أزمان سابقة سواء كانت نتيجة طبيعية أو سياسية أو إنشائية.  

 وأوصت الدراسة بأن يتم إجراء دراسات مستفيضة حول الصروح المصرية القديمة وذلك لما لها من أهمية كبيرة وتحمل العديد من القيم فإن الدراسات تعمل على إسترجاع جزء من القيم التي تحملها الصروح، وأوصى الباحث باستخدام عملية الإستكمال وإعادة البناء للمباني الأثرية بصفة عامة وللصروح المهدمة وذات الحالة المتدهورة لأنها تمثل ضرورة بقائية يلزم أحياناً اللجوء إليها وهذا لإمكانية استمرار المبنى أو العنصر المعماري في أداء وظيفته الإنشائية أو المعمارية، وعند إجراء عملية إعادة البناء للمباني الأثرية والعناصر المعمارية لابد إن يتم إحترام أصالة المبنى الأثري authenticity of the ancient Building The المراد إجراء عملية إعادة البناء له أو لجزء منه، وقد يمكن أن يتم التجاوز عن الأصالة في بعض الأحيان وهذا في حالة الأهمية النسبية لتلك المباني والمواقع، ولو تم النظر إلى تلك العمليات في القدم بنفس النظرة المدققة الحالية لما وصل لنا العديد من المباني والعناصر المعمارية الموجودة حالياً.

 وأوصت الدراسة بالدمج بين الكتل المعاد بنائها والكتل التي تم إستبدالها مع الأجزاء الأثرية الأصلية بتوافق وتألف مع المبنى الأثري أو العنصر المعماري، وأن يتم التمييز بين هذه الكتل التي تم إستبدالها، وأيضاً بين الكتل المعاد بنائها وبين الكتل الأثرية الأصلية.  تكونت لجنة الإشراف على الرسالة من الدكتور عبده عبد اللاه عمران داود الدربى استاذ الترميم المعماري والحفاظ على المباني والمواقع الأثرية بكلية الآثار بجامعة جنوب الوادى بقنا، والدكتور عصام حشمت محمد أستاذ ترميم الآثار المساعد ووكيل كلية الآثار لشئون التعليم والطلاب بجامعة جنوب الوادي بقنا.  

وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكتور عبده عبد اللاه عمران داود الدربى استاذ الترميم المعماري والحفاظ على المباني والمواقع الأثرية بكلية الآثار جامعة جنوب الوادى بقنا (مشرفاً رئيساً - ورئيساً)، والدكتور حسام عبد الغفور هدهد، استاذ خواص ومقاومة المواد ورئيس مجلس قسم الهندسة الانشائية بكلية الهندسة بجامعة القاهرة (عضواً)، والدكتور العشماوي عبد الكريم أحمد، استاذ ورئيس قسم ترميم الآثار بكلية الآثار بجامعة جنوب الوادي (عضوًا)  والدكتور عصام حشمت محمد أستاذ ترميم الآثار المساعد ووكيل كلية الآثار لشئون التعليم والطلاب بجامعة جنوب الوادي (مشرفاً مشاركاً وعضواً).

مقالات مشابهة

  • فتح باب التسجيل لدورة اللغة الأسبانية في جامعة حلوان
  • رئيس جامعة إب يتفقد سير الاختبارات النهائية بكلية طب الأسنان
  • نائب رئيس جامعة بنها تتفقد سير الامتحانات بكلية علوم الرياضة
  • هيئة البيئة تحقق المركز السادس بمؤشر الأمن السيبراني
  • مركز اللغات بجامعة حلوان يعلن عن بدء التسجيل دورة اللغة الإنجليزية فى المجال الرياضى
  • جامعة جنوب الوادي امتحانات الفصل الدراسي الأول بكلية الحقوق
  • بدء التسجيل بدورة اللغة الإنجليزية في جامعة حلوان
  • رئيس جامعة بنها يهنئ طالبا بكلية العلوم لتميزه العلمي
  • رئيس جامعة بنها يكرم طالب بكلية العلوم لتميزه العلمي
  • جنوب الوادي تشتري 7 سيارات كهربائية للتنقلات الداخلية بالجامعة