محلل سياسي: إشارات إيجابية بشأن تمديد الهدنة على غزة بفضل الجهود المصرية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، المحلل السياسي الفلسطيني، إن هناك إشارات إيجابية بشأن تمديد الهدنة على غزة لعدة أيام أخرى قد تصل إلى يومين بفضل الجهود المصرية، لافتا إلى أهميتها في التقاط الأنفاس، وإعادة ترتيب الأوضاع داخل قطاع غزة، بعد معاناة استمرت 50 يوما من نقص المواد الغذائية والطبية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح» على شاشة «extra news»، أن القطاع شهد أول أمس دخول غاز الطهي لأول مرة خلال الهدنة، والتي انتظرها سكان غزة في طوابير للحصول على الغاز، متابعا: «ما تفعله مصر كرم منها، تعودنا عليه في فلسطين بصراحة، فالمساعدات التي دخلت إلى القطاع خلال اليومين الماضيين هي مساعدات من الجانب المصري بالكامل، ما يخفف من على الشعب الفلسطيني بشكل كبير جدا».
وأوضح المحلل السياسي الفلسطيني، أن هناك توقعات بأن تعود الحرب خلال الأيام المقبلة إلى ما كانت عليه قبل الهدنة، بل على العكس فإن التوقعات تشير إلى أنها ستكون أسوأ من ذي قبل، لافتا إلى أن الهدنة مهمة جدا للشعب الفلسطيني المغلوب على أمره بحسب وصفه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محلل سياسي فلسطيني غزة مصر السولار الغاز الحرب الهدنة
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: الشرع يفسد خطط إسرائيل بشأن الأقليات في سوريا.. قد نعترف بحكمه
شدد محلل الشؤون العربية في إذاعة جيش الاحتلال، جاكي خوجي، على أن التقارب بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، الذي توج باتفاقية الدمج والانضمام للحكومة والجيش، يجب أن يكون أمرا مرضيا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لكنه لفت إلى أن "تركيا صامتة هذه الأيام وهذا يثير الشكوك".
وأوضح خوجي في مقال نشرته في صحيفة "معاريف" العبرية، أن هذا الاتفاق يقلل من طموحات الأكراد في الانفصال عن سوريا وإقامة دولة مستقلة، لكنه اعتبر أن "السلطان" في إشارة إلى أردوغان، لا يستطيع الترحيب بهذا التطور علنا؛ لأن الأكراد يعدون "أعداءه اللدودين".
وأضاف أن هذا الصمت التركي يثير قلق الأكراد الذين يخشون أن يكون أردوغان على علم مسبق بالاتفاق، وأن يكون الرئيس السوري أحمد الشرع يسعى لتحقيق مكاسب سياسية ومادية على حسابهم.
إظهار أخبار متعلقة
وأشار خوجي إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تجد نفسها في موقف صعب، إذ لطالما كان الأكراد "أصدقاء تقليديين لإسرائيل"، لكنها الآن ترى أن علاقتهم المتنامية مع دمشق قد تعقد موقفها في سوريا.
وأضاف الكاتب الإسرائيلي أن إسرائيل تعد النظام السوري الجديد ذا توجهات "جهادية رادعة"، ما يجعله شبيها بـ"حماس وأمثالها"، وفق تعبيره.
وأكد أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي اختارت في الفترة الأخيرة دعم الأقليات في سوريا، وعلى رأسهم الدروز، وذلك استنادا إلى رؤية ديفيد بن غوريون حول "تحالف الأطراف"، حيث كان يرى أن إسرائيل، كدولة معزولة في المنطقة، يجب أن تتحالف مع الأقليات لضمان مصالحها.
إظهار أخبار متعلقة
لكن الكاتب لفت إلى أن هذه السياسة قد تكون فقدت أهميتها مع انفتاح بعض الدول العربية السنية على إسرائيل، وسعيها لتوطيد العلاقات معها".
وفي هذا السياق، أشار خوجي إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع يعمل على تعزيز سلطته باستخدام "العصا والجزرة"، وهو ما قد يؤدي بإسرائيل في النهاية إلى "الاعتراف بأن حكمه أصبح أمرا واقعا".
وختم خوجي مقاله بالقول؛ إن "الشرع يسحب بيضة مفاجئة، وهذا يفسد خطط إسرائيل لتنمية العلاقة مع الأقليات في سوريا. وهنا يقع الأكراد في أحضانه، وربما في السنوات القادمة يصبحون جزءا شرعيا من الحكومة التي يرأسها".