محلل سياسي: إشارات إيجابية بشأن تمديد الهدنة على غزة بفضل الجهود المصرية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، المحلل السياسي الفلسطيني، إن هناك إشارات إيجابية بشأن تمديد الهدنة على غزة لعدة أيام أخرى قد تصل إلى يومين بفضل الجهود المصرية، لافتا إلى أهميتها في التقاط الأنفاس، وإعادة ترتيب الأوضاع داخل قطاع غزة، بعد معاناة استمرت 50 يوما من نقص المواد الغذائية والطبية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح» على شاشة «extra news»، أن القطاع شهد أول أمس دخول غاز الطهي لأول مرة خلال الهدنة، والتي انتظرها سكان غزة في طوابير للحصول على الغاز، متابعا: «ما تفعله مصر كرم منها، تعودنا عليه في فلسطين بصراحة، فالمساعدات التي دخلت إلى القطاع خلال اليومين الماضيين هي مساعدات من الجانب المصري بالكامل، ما يخفف من على الشعب الفلسطيني بشكل كبير جدا».
وأوضح المحلل السياسي الفلسطيني، أن هناك توقعات بأن تعود الحرب خلال الأيام المقبلة إلى ما كانت عليه قبل الهدنة، بل على العكس فإن التوقعات تشير إلى أنها ستكون أسوأ من ذي قبل، لافتا إلى أن الهدنة مهمة جدا للشعب الفلسطيني المغلوب على أمره بحسب وصفه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محلل سياسي فلسطيني غزة مصر السولار الغاز الحرب الهدنة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: ألمانيا تسعى لواقعية تسليح أوروبا وفرنسا تريد دورًا قياديًا
أكد المحلل السياسي عبدالمسيح الشامي أن الموقف الألماني بشأن إعادة تسليح الاتحاد الأوروبي ينبع من الحاجة إلى تمويل كافٍ لهذا المشروع، في ظل الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تعيشها أوروبا بعد الحرب الأوكرانية، مشيرًا إلى أن الرؤية الألمانية تتسم بالواقعية، إذ تحاول برلين أن تقود هذا المشروع وتضمن استمراريته في ظل تحديات اقتصادية كبرى تعاني منها الدول الأوروبية.
وأضاف الشامي، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن فرنسا، التي تعارض فتح المشروع أمام شركاء من خارج الاتحاد الأوروبي، تسعى للعب دور القائد العسكري داخل أوروبا، مستفيدة من كونها الدولة الوحيدة في الاتحاد التي تمتلك سلاحًا نوويًا، مضيفًا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمح مؤخرًا إلى إمكانية استبدال الردع النووي الأمريكي بالسلاح النووي الفرنسي، خاصة في ظل تهديدات أمريكية بنقل الأسلحة النووية من ألمانيا إلى دول أخرى مثل المجر.
وأشار إلى أن هذا الخلاف يعكس صراعًا أوسع بين النهج الألماني القائم على الواقعية الاقتصادية والموقف الفرنسي الذي يسعى لفرض نفوذ أكبر داخل القارة الأوروبية، في وقت تواجه فيه أوروبا تحديات أمنية وسياسية معقدة.