برلماني: الجهود المصرية لاتتوقف من أجل تثبيت الهدنة والتوصل لوقف دائم لإطلاق النار
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، على أهمية الجهود المصرية المبذولة من أجل إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يبذل جهود كبيرة من أجل حشد رأي عام عالمي داعم لوقف إطلاق النار ووقف الحرب على قطاع غزة، حيث استقبل نائبة رئيس الوزراء وزيرة خارجية سلوفينيا، ووزير خارجية البرتغال، وهو اللقاء الذي يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات الهامة التى تستهدف مناقشة الأزمة مع جميع القوى الفاعلة في العالم.
وقال "صبور"، إن العالم أجمع يقدر الدور المصري المحوري في إنهاء هذا العدوان الغاشم الذي بدأ في 7 أكتوبر الماضي واستمر لمدة 47 يوما، استهدف فيها جيش الاحتلال المدنيين لاسيما الأطفال والنساء، موضحًا أن مصر لعبت دورا استراتيجيا وسياسيا وإنسانيا للدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني وهو ما كُلل بنجاح الوساطة المصرية بالتوصل إلى الهدنة وتبادل الإفراج عن الأسرى والمحتجزين، بالإضافة إلى دور مصر في إجلاء الرعايا الأجانب من القطاع، وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع، واستقبال الإصابات الخطيرة لعلاجها داخل المستشفيات المصرية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الجهود المصرية لا تتوقف من أجل تثبيت الهدنة، والبناء عليها للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، مطالبًا العالم بالتحرك من أجل تقديم الدعم الإنساني والإغاثي الفورى للقطاع الذي يتعرض للتدمير، وعدم توفر أبسط متطلبات الحياة لـ 2.3 مليون فلسطيني يعيشون في قطاع غزة المحاصر.
وأشار النائب أحمد صبور، إلى أن الرئيس السيسي حريص في جميع أحاديثه سواء الموجه منها إلى الشعب المصري أو للعالم بالتأكيد على رفض مصر القطاع لتصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير سكان القطاع إلى سيناء، مشددًا على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على نحو يحقق العدل ويضمن الأمن والاستقرار الدائمَيْن في المنطقة، وهو ما ينعكس إيجابا على الأمن والسلم العالميين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة العدوان الإسرائيلي مجلس الشيوخ من أجل
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: النداء لوقف إطلاق النار في لبنان أطلق بـالتنسيق مع إسرائيل
سرايا - أكّد البيت الأبيض الخميس، أنّ النداء الدولي لوقف إطلاق النار في لبنان أُطلق بـ"التنسيق" مع إسرائيل، وذلك بينما رفضت إسرائيل في وقت لاحق مقترح هدنة مع حزب الله.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين غان بيار للصحافيين إنّ "البيان تمّ تنسيقه بالفعل مع الجانب الإسرائيلي"، مضيفة أنّ المحادثات تتواصل خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ورفضت إسرائيل الخميس مقترح هدنة مع حزب الله لمدة 21 يوما طرحته دول أبرزها الولايات المتحدة، مع مواصلة جيشها شنّ غارات جوية مكثّفة في لبنان، يردّ عليها الحزب بإطلاق صواريخ.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الخميس تنفيذ ضربات جديدة ضد أهداف للحزب في مناطق لبنانية متفرقة، شملت بنى تحتية عند الحدود اللبنانية السورية.
إلى جانب الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه، استهدفت مسيّرات إسرائيلية أشخاصا في مناطق مختلفة داخل سياراتهم أو على دراجاتهم.
وفي ظل التصعيد الذي يهدد بإغراق الشرق الأوسط في الحرب، دعت الولايات المتحدة وفرنسا في بيان وقعت عليه أيضا اليابان وقطر والسعودية والإمارات، إلى "وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوما عبر الحدود اللبنانية-الإسرائيلية لإفساح المجال أمام الدبلوماسية".
لكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال الخميس، إن الأخير "لم يرد حتى" على "المقترح الأميركي الفرنسي"، مؤكدا أنه أمر الجيش "بمواصلة الضرب بكل قوة".
وعكس وزير الخارجية يسرائيل كاتس موقفا مماثلا. وقال عبر منصة (إكس) "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في الشمال. سنواصل القتال ضد حزب الله بكل قوتنا حتى النصر والعودة الآمنة لسكان الشمال إلى ديارهم".
كذلك، رفض وزير المال الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش وقف النار، قائلا إن الهدف يظل "سحق" حزب الله.
وهدّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير، بمقاطعة أعمال الحكومة الإسرائيلية في حال إبرام اتفاق على وقف لإطلاق النار مع حزب الله.