إغتيالات قد تطالُ هؤلاء في لبنان.. من هم وما هي هويتهم؟
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
توقّفت مصادر فلسطينيّة عند الإستهدافات التي قد تُقدم عليها إسرائيل ضدّ عناصر وقادة في كتائب "القسام" يقيمون في لبنان، متحدثةً عن مخاوف من حصول هذا السيناريو حتى وإن انتهَت حربُ غزّة. ولفتت المصادر إلى أنَّ قادة "حماس" في لبنان يرزحون تحت التهديد الإسرائيليّ بشكلٍ أخطر من السابق، ولهذا السبب قد يبادرون إلى إتخاذ إجراءات أكثر على الصعيد الأمنيّ.
ورأت المصادر عينُها أنّ إستهداف إسرائيل قبل أيّام القيادي في "القسّام" خليل خراز في جنوب لبنان، يُعتبر مؤشراً لوجود أمرين مهمَّين جداً: الأول وهو إنكشافُ أسماء وشخصيات "القسّام" في لبنان بعدما كانت هوياتهم غير معروفة علناً، في حين أن الأمر الثاني الذي يكشفه الإستهداف هو أنَّ إسرائيل قد تلجأُ إلى أسلوب الإغتيالات ضد قادة الفصيل الفلسطيني المذكور، بعدما وجدت نفسها مُطوّقة داخل غزة وغير قادرة على إحباط "القسام" في لبنان عسكرياً لاسيما بعد الضربات المُتفرقة التي تلقتها منها طيلة فترة التوتر على أرض الجنوب. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
لبنان يسلم سوريا 70 ضابطا وجنديا فروا إليه بعد سقوط نظام الأسد
قال مسؤول أمني لبناني السبت إن لبنان أعاد نحو 70 ضابطا وجنديا سوريا إلى بلدهم بعدما عبروا الحدود إلى البلاد بطريقة غير شرعية.
وفر العديد من كبار المسؤولين السوريين والمقربين من عائلة بشار الأسد، التي حكمت البلاد لعقود، إلى لبنان المجاور بعد الإطاحة بنظام الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومسؤول أمني لبناني إن عسكريين سوريين من مختلف الرتب أعيدوا عبر معبر العريضة الشمالي.
وذكر المرصد والمسؤول الأمني أن السلطات السورية الحاكمة الجديدة ألقت القبض على من تمت إعادتهم بعد عبورهم الحدود.
مشاهدات لوصول ضباط نظام #بشار_الأسد المخلوع إلى #سوريا بعدما قام #لبنان بتسليمهم إلى السلطات السورية عبر معبر العريضة pic.twitter.com/dGsj7HsRn3 — Trend Beirut (@BeirutTrend) December 28, 2024
وأفاد المسؤول الأمني بأنه عثر على الضباط والجنود السوريين في شاحنة بمدينة جبيل الساحلية الشمالية بعدما فتشها مسؤولون محليون.
وقال مسؤولان أمنيان لبنانيان لوكالة رويترز إن رفعت الأسد سافر جوا من بيروت إلى دبي في الآونة الأخيرة مع "العديد من أفراد" عائلة الأسد.
وقدم رفعت الأسد نفسه طوال سنوات كمعارض لبشار الأسد، لكنه عاد إلى سوريا عام 2021 بعدما أمضى 37 عاما في المنفى في فرنسا، هربا من حكم قضائي فرنسي بالسجن لمدة أربع سنوات بتهمة غسل أموال واختلاس أموال عامة سورية.
وقد غادر رفعت الأسد سوريا عام 1984 بعد محاولة انقلاب ضد شقيقه الرئيس آنذاك حافظ الأسد.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي إن بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية لبشار الأسد غادرت بيروت بعد دخولها لبنان بشكل قانوني.
وفي مقابلة مع قناة العربية، قال مولوي إن مسؤولين سوريين آخرين دخلوا لبنان بشكل غير قانوني وإنه تجري ملاحقتهم.