الأمم المتحدة تجدد دعوتها لإطلاق سراح المزيد من الرهائن وتوسيع نطاق توصيل المساعدات الإنسانية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
جدد المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط "تور وينسلاند"، دعوته لإطلاق سراح المزيد من الرهائن وتوسيع نطاق توصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وفي مختلف أنحائه، خلال الهدنة الإنسانية بين إسرائيل وحماس.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أعرب المسؤول الأممي عن تقديره وإشادته بحكومات مصر وقطر والولايات المتحدة لجهودهم الحثيثة لتسهيل هذا الاتفاق، ودعا جميع الأطراف المعنية إلى الوفاء بالتزاماتها والامتناع عن الاستفزازات أو أي أعمال يمكن أن تؤثر على التنفيذ الكامل لهذا الاتفاق، كما حث الأطراف على بذل كل الجهد الممكن للتوصل إلى وقف إنساني ممتد لإطلاق النار والسعي إلى تحقيق مستقبل أكثر سلاما.
بدورها، جددت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة "سيما بحوث"، دعوة الهيئة للوقف الإنساني لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن كل الرهائن وحماية جميع النساء والفتيات من كل أشكال العنف، وتحقيق السلام العادل لإسرائيل وفلسطين.
ومن جانبه، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور "تيدروس جيبرييسوس" إن المنظمة تمكنت مع شركائها الأمميين ولجنة الهلال الأحمر الفلسطيني من نقل 22 مريضا و19 مرافقا لهم، بأمان من المستشفى الأهلي شمال قطاع غزة إلى الجنوب، وأشار إلى أن المنظمة، قبل يومين، قادت مهمة أممية مشتركة أخرى لنقل 151 مريضا وأقاربهم وعاملين في المجال الطبي من مستشفى الشفاء.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 200 شاحنة أرسلت من نيتسانا إلى معبر رفح بين مصر وقطاع غزة. وقد فُرغت 137 شاحنة من حمولاتها في نقطة استقبال تابعة للأونروا في غزة، لتكون أكبر قافلة مساعدات إنسانية يتم استقبالها في القطاع منذ السابع من أكتوبر.
وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن فرق الإغاثة من الأمم المتحدة وشركائها ستواصل توسيع نطاق العمل لتلبية احتياجات السكان في أنحاء غزة خلال الأيام المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده إسرائيل حماس غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
المفوض السامي لحقوق الإنسان: على العالم التحرك لوقف “الكارثة الإنسانية” في غزة
شمسان بوست / متابعات:
دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، المجتمع الدولي إلى وقف “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة، مع استمرار منع إسرائيل دخول المساعدات.
وقال تورك، في بيان، “مع دخول الحظر الكامل للمساعدات الضرورية للبقاء على قيد الحياة أسبوعه التاسع، ينبغي بذل جهود دولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من بلوغ مستوى جديد غير مسبوق”.
وأكد أن أي استخدام لتجويع السكان المدنيين وسيلة من وسائل الحرب يشكل جريمة حرب، وكذلك جميع أشكال العقاب الجماعي”.
وحذّر المفوض السامي، أيضا من أن الخطة الإسرائيلية التي تحدثت عنها تقارير بشأن إعلان محافظة رفح في أقصى جنوب غزة “منطقة إنسانية” جديدة، ستتطلب انتقال الفلسطينيين إلى هناك لتلقي الغذاء وغيره من المساعدات.
وأضاف أن “مثل هذه الخطة تعني على الأرجح أن أجزاء كبيرة من غزة وأولئك الذين لا يستطيعون التحرك بسهولة، ومن بينهم الأشخاص المعوقون، والمرضى والجرحى، والنساء اللواتي يُعلن أسرا بكاملها، سيضطرون إلى البقاء بدون طعام”.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إنها سجلت في الفترة من 18 مارس إلى 27 أبريل 259 هجوما على مبان سكنية و99 هجوما على خيم للنازحين داخليا، أسفر معظمها عن قتلى.
وأشارت إلى أن أربعين هجوما على الخيم وقعت في منطقة المواصي التي طلب الجيش الإسرائيلي مرارا من المدنيين التوجه إليها.