أكدت منى عوكل، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من رفح الفلسطينية، تواصل عمليات انتشال الشهداء من بين ركام الدمار في غزة.

انتظامًا نسبيًا في خدمات الكهرباء والمياه بالقطاع

وأضافت «عوكل»، في رسالتها لقناة القاهرة الإخبارية، أن قطاع غزة يواصل استقبال المساعدات الإنسانية، ويستقبل نحو 200 شاحنة مساعدات خلال الهدنة.

وأوضحت أن هناك انتظامًا نسبيًا في خدمات الكهرباء والمياه بالقطاع، بالإضافة إلى تواصل دخول شاحنات غاز المنازل عبر معبر رفح المصري.

وأشارت مراسلة «القاهرة الإخبارية» إلى أن من ضمن المساعدات المصرية التي تصل قطاع غزة دقيق ومياه معدنية وملابس وأغطية شتوية.

وتستمر الهدنة الإنسانية في قطاع غزة وقد دخلت يومها الثالث بحلول الأحد، والتي تم التوصل إليها برعاية قطرية مصرية أمريكية عقب 49 يوما من الحرب العنيفة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع بلا هوادة، موقعا عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين.
 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة مساعدات الهدنة المساعدات المصرية الشهداء

إقرأ أيضاً:

مرصد حقوقي: أكثر من 10 آلاف مفقود تحت أنقاض غزة

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أمس الجمعة، إن تقديراته تفيد بوجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة، ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم أو إبقائهم في قبور لا تحمل أي علامات مميزة، في وقت يغيب فيه أي تحرك إنساني دولي للمساعدة في انتشالهم.

وأوضح أن عائلات الضحايا المفقودين تحت المباني المدمرة يواجهون تحديات هائلة في انتشال الجثامين، وعدم توفر المعدات والآلات الثقيلة لطواقم الدفاع المدني، فضلا عن المنع الإسرائيلي لإدخال أي معدات أو وقود إلى قطاع غزة.

ووثق الأورومتوسطي أنماطا متكررة للنهج الإسرائيلي القائم على منع وعرقلة انتشال الضحايا والمفقودين الفلسطينيين من تحت أنقاض المنازل، بما يشمل تكرار استهداف طواقم الدفاع المدني والعوائل التي تحاول انتشال الجثامين.

وأفاد بأن غالبية جثامين الضحايا المنتشلة في الهجمات العسكرية الإسرائيلية كانت إما في الشوارع أو في بنايات بسيطة من طابق واحد أو طابقين، في حين هناك صعوبات جسيمة في انتشال الجثامين من أسفل المباني متعددة الطوابق.

ونبه إلى أن النهج الإسرائيلي في منع وعرقلة انتشال الضحايا يمثل سببا رئيسا في انتشار الأمراض والأوبئة الخطيرة في قطاع غزة، في وقت تحللت الغالبية العظمى من الجثامين لتضيف المزيد من المخاطر على الصحة العامة للسكان.

"لم أتمكن من دفنهم"

وبحديثها عن قصتها، قالت مريم عماد -الناجية الوحيدة من عائلتها- لفريق الأورومتوسطي إن الطائرات الإسرائيلية قصفت في 7 ديسمبر/كانون أول الماضي منزلين لعائلتها في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وكان فيهما 36 فردا، منهم والداها واثنان من إخوانها، أحدهما طفل، والبقية هم جدها وأعمامها وزوجاتهم وأبناؤهم.

وأوضحت أنها بقيت 42 يوما لا تعرف شيئا عن مصيرهم، مردفة أنه عندما انسحب الاحتلال من المدينة مطلع أبريل/نيسان الماضي، ذهبت مع خالها وعمها لانتشال الجثامين، لكن لم يستطيعوا أن يخرجوا أحدا، حتى أتى الدفاع المدني وأخرج بعض الجثامين.

وشددت على أنها لم تتمكن من دفن أحبائها، مضيفة أنها تود لو تدفن ما بقي منهم، وفق تعبيرها.

من جانبه، قال وسام السكني إن الطائرات الإسرائيلية قصفت منزل عائلته في 22 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والمكون من 5 طوابق في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد اثنين من أطفاله مع حوالي 45 شخصا آخرين.

وذكر أنهم على مدار أسابيع من سعيهم لاستخراج الضحايا، لا يزال 15 منهم تحت الأنقاض، في الوقت الذي يعوق فيه الحجم الهائل من الركام والأنقاض وغياب المعدات وتكرار القصف على المنطقة انتشالهم.

مقالات مشابهة

  • عائلات بلا مأوى والنزوح المتكرر يفاقم الأزمة الإنسانية بالفاشر
  • القاهرة الإخبارية: مصر تدفع بـ 32 شاحنة مساعدات غذائية وطبية إلى قطاع غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي رفض دخول شاحنتي أدوية إلى غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: قوات الاحتلال الإسرائيلي رفضت دخول شاحنتي أدوية إلى غزة
  • مصر تطالب إسرائيل بالتوقف عن استهداف المدنيين العزل بقطاع غزة
  • أكثر من 10 آلاف مفقود تحت ركام غزة.. وانتشالهم يواجه تحديات هائلة
  • الأونروا: إسرائيل تواصل عدوانها في غزة وقرارات الإخلاء تؤثر على ربع مليون شخص
  • الأورومتوسطي: أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة
  • الأونروا: إسرائيل تواصل عدوانها على مُختلف أنحاء غزة
  • مرصد حقوقي: أكثر من 10 آلاف مفقود تحت أنقاض غزة