قال مسؤولون إسرائيليون، اليوم الأحد، إن العقبات التي تحول دون إطلاق سراح الدفعة الثالثة من الأسرى الإسرائيليين اليوم قد تكون أكبر وأكثر إشكالية من التي سبقتها، وفقا لما أفادت به القناة السابعة الإسرائيلية.

وبحسب القناة الإسرائيلية فإن أزمة الأمس سببها الفجوة بين ما وافقت عليه إسرائيل وما فهمت حماس أنها ستقبله، خاصة فيما يتعلق بعدد شاحنات المساعدات إلى شمال قطاع غزة.

وقالت القناة الإسرائيلية إن أزمة الأمس كان سببها انفصال عائلتين إسرائيلتين، وأعلنت حركة حماس بأنها لم تتمكن من العثور على والدة إحدى المحررتين وشقيق الأخرى.

وأوضحت القناة أنه حماس عرضت إطلاق سراح نساء أخريات بدلًا من ذلك، لكن إسرائيل اختارت إطلاق سراح الأسيرتين.

وقالت حركة "حماس" في بيان: "استجابت حركة المقاومة الإسلامية حماس للجهود المصرية القطرية المقدرة التي تحركت طوال اليوم لضمان استمرار اتفاق الهدنة المؤقتة بعد نقلهما التزام الاحتلال بكافة الشروط التي نص عليها الاتفاق".

وفي وقت سابق أمس، أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين، حتى تلتزم إسرائيل ببنود اتفاقية الهدنة الموقعة.

وقالت "القسام" عبر حسابها في "تلجرام": "تقرر تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع، وعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مسؤولون إسرائيليون الاسري الاسرائيليين إسرائيل حماس إطلاق سراح من الأسرى

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تطلق سراح عشرات السجناء عن طريق الخطأ.. كيف حصل ذلك؟

أطلقت السلطات البريطانية عشرات السجناء عن طريق الخطأ، وذلك بشملهم بخطة الطوارئ الحكومية حول ضرورة تخفيف الاكتظاظ في السجون.

وذكر مصدر في وزارة العدل لـ"سكاي نيوز" أن 37 شخصا أُفرج عنهم بالخطأ في 10 أيلول/ سبتمبر لأن جرائمهم المتعلقة بخرق أوامر منع السفر تم تسجيلها خطأ بموجب التشريعات الملغاة.

ولفت إلى أن هذا يعني أن هذه الحالات لم تكن ضمن الحالات التي تستحق الإعفاء، الذي كان من المقرر أن يمنع إطلاق سراح المذنبين بارتكاب أنواع معينة من الجرائم.

ولم يتم إرجاع خمسة سجناء إلى السجن حتى الآن، لكن أغلبهم أعيدوا إلى الحجز.

ويُعتقد أن أحد هؤلاء الذين أُطلق سراحهم عن طريق الخطأ قد عاد إلى ارتكاب جرائمه، حيث وُجِّهت إليه تهمة "لمس امرأة عمدًا". وقد أُعيد إلى السجن.

وقال متحدث باسم وزارة العدل: "إن السلامة العامة هي أولويتنا الأولى. ولهذا السبب اتخذنا إجراءات حاسمة لإصلاح نظام السجون المتهالك الذي ورثناه وإبقاء المجرمين الأكثر خطورة في السجن.


وشمل ذلك منع الإفراج المبكر عن جرائم العنف الأسري والإرهاب، والعنف بشكل عام.

وقبل أسابيع، أقر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، خطة "الإفراج المبكر" والتي تشمل إطلاق سراح سجناء أتموا نحو نصف محكومياتهم في قضايا محدودة.

ونتيجة الخطة، أفرجت السلطات في إنجلترا وويلز عن نحو 1700 نزيل في أيلول/ سبتمبر، مع توقع الإفراج عن رقم أكبر من ذلك خلال تشرين أول/ أكتوبر المقبل.

مقالات مشابهة

  • جنوب لبنان يمطر إسرائيل بالصواريخ.. الدفعة الثالثة تسقط على صفد
  • وكيل الملك بالرباط يقرر إطلاق سراح جميع طلبة الطب المعتقلين
  • عندما تتحوّل السجون إلى الخطوط الأولى لمواجهة العدو.. قراءة في كتاب
  • إعلام عبري: إطلاق صواريخ من جنوب لبنان تجاه شمال إسرائيل
  • «التعليم العالي»: فتح باب تقديم الدفعة الثالثة لبرنامج التكنولوجيات الناشئة
  • جيش الاحتلال يعترف: حركة حماس تعيد تعزيز سلطتها وسيطرتها على المناطق التي يغادرها بغزة
  • بريطانيا تطلق سراح عشرات السجناء عن طريق الخطأ.. كيف حصل ذلك؟
  • قناة إسرائيليّة تتحدّث عن قدرات نصرالله: نأمل ألا يُرينا إياها
  • قناة إسرائيلية بثت أكثر من 50 تصريحا يدعو لإبادة الفلسطينيين بغزة
  • قناة عبرية بثت خلال عام 50 تصريحا يدعو لإبادة الفلسطينيين في غزة!