ولعلها مناسبة نقدم خلالها شهادة مستحقة لوالي الخرطوم السيد احمد عثمان حمزة الذي ظل مرابطا في ولايته متحركا في المناطق الحاكمة ومجتهدا قدر المستطاع ولم يعرد !

بقى الوالى احمد حمزة في الخرطوم المشتعلة في الوقت الذي كان يتحايل فيه كثير من الولاة والمسؤولين للقدوم الى بورتسودان والبقاء فيها بحجة عدم الامان في مناطقهم الآمنة !
الوالى احمد حمزة أعلن أكثر من مرة عن نزول الشرطة للعمل في الأماكن الخالية من التمرد وكانت البداية بمحلية كرري والحقيقة اليوم هناك مناطق كثيرة فى الخرطوم لم تعد فيها قوات دعم سريع وإن وجدت فهي من التجنيد الجديد للدعم والقائم أصلا على لصوص ومجرمي و(رمتالة )وهؤلاء بالأساس ملف خاص بالشرطة وموضع تخصصها وتعاملها

ان قوام شرطة الخرطوم فى حدود المائة ألف شرطى ونزول هؤلاء غدا سيعلن الخرطوم مدينة آمنة!

لا عذر للشرطة بعد الآن وغالب الأحياء والأسواق لا يوجد فيها غير معتادي الإجرام ولن تتحقق للخرطوم عودة مالم تعود الشرطة !

بقلم بكري المدنى

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

محطة تبادل المنافع بين الخرطوم وموسكو حيث سيحصل السودان علي حزمة مساعدات عسكرية نوعية

أبدت قيادات رفيعة في وكالة المخابرات الأمريكية انزعاجها من التقارب السوداني الروسي والذي اقترب من محطة تبادل المنافع بين الخرطوم وموسكو حيث سيحصل السودان علي حزمة مساعدات عسكرية نوعية يتوقع أن تحدث فارقاً علي خطوط المعارك التي يشنها الجيش السوداني ضد مليشيات التمرد..

عاصمة عربية مقربة من الخرطوم شهدت كواليس اللقاء الذي ضم من الجانب السوداني ضباط كبار من جهاز المخابرات العامة السودانية والذين قدموا شرحاً مستفيضاً للجانب الأمني الأمريكي الذي بدا مذهولاً من طريقة عرض الوفد الأمني السوداني للمبررات والدوافع التي دفعت السودان للتعاون الاستراتيجي مع روسيا وهو تعاون مشروع وليس فيه أي استعداء لأي طرف في النطاقين الإقليمي والدولي..

ووفقاً لمصادر مأذونة قريبة من غرف اللقاء الأمني السوداني الأمريكي، قدمت واشنطن محفزات للخرطوم منها تقديم دعم عسكري عاجل وضغوط علي مليشيا التمرد تقود إلي وقف الحرب وفق شروط الجانب السوداني في مقابل تجميد الخطوات المتسارعة للتعاون السوداني الروسي..

من المنتظر عقد جولة أخري بين الجانبين الأمني السوداني والأمريكي في عاصمة دولة خليجية زارها مبعوث أمريكي رفيع مؤخراً..

عبد الماجد عبد الحميد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وراء الحدث
  • الخيار الديمقراطي الذي نقلته عصابات الجنجويد من الخرطوم إلي سنجة والدندر
  • ماذا تعني تحية "الذئاب الرمادية" التي سبّبت أزمة بين تركيا وألمانيا؟
  • نائب إردوغان يعلق على معاقبة النجم التركي الذي احتفل بـ تحية الذئب
  • محطة تبادل المنافع بين الخرطوم وموسكو حيث سيحصل السودان علي حزمة مساعدات عسكرية نوعية
  • التحقيق مع مالم شركة لإدارة مكتب فني دون ترخيص في العجوزة
  • سلوى عثمان: مصر هوليود الشرق ومهرجان العلمين يدعو للفخر
  • والي الخرطوم ينعي الكابتن عطا ابو القاسم لاعب المريخ والفريق القومي
  • بعد أن دمرتها الحرب الأهلية.. الحياة تعود لمحمية غورونغوسا بموزمبيق
  • رايات الشمس البنفسجية