الكويت.. السجن 7 سنوات لوزير الداخلية والدفاع السابق في قضية صندوق الجيش
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قضت محكمة التمييز الكويتية، الأحد، بحبس وزير الدفاع والداخلية الأسبق خالد الجراح الصباح، لمدة 7 سنوات مع الشغل، في تهم تتعلق بـ"إساءة استخدام أموال صندوق الجيش".
وفي القضية ذاتها، فيما امتنعت المحكمة عن النطق بعقاب رئيس الوزراء الأسبق جابر المبارك الصباح، واكتفت بإلزامه رد مبالغ مالية (لم يتم الكشف عنها).
وفي يناير/كانون الثاني 2022، أخلى سبيل وزير الدفاع وزير الداخلية الأسبق الشيخ خالد الجراح الصباح، ووكيل وزارة الدفاع السابق جسار الجسار، بكفالة مالية تبلغ 10 آلاف دينار (30 ألف دولار)، في القضية المعروفة إعلامياً باسم "صندوق الجيش" التي تم سجنهما على ذمة التحقيق فيها في 2021.
وتتعلق "قضية صندوق الجيش" بشبهات تجاوزات مالية قدرها 240 مليون دينار كويتي (790 مليون دولار) كان وزير الدفاع الراحل الشيخ ناصر صباح الأحمد قدم بلاغاً بشأنها إلى النيابة العامة في 2019، وهي القضية التي أدت إلى استقالة الحكومة برئاسة الشيخ جابر المبارك حينها.
اقرأ أيضاً
الجنايات الكويتية تحظر النشر في قضية صندوق الجيش
واعتذر جابر المبارك الذي تولى رئاسة الوزراء منذ 2011 بعد ذلك عن عدم قبول إعادة تعيينه رئيسا للوزراء بعد أن كلفه أمير البلاد الراحل، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بإعادة تشكيل الحكومة مشيرا إلى وجود حملات إعلامية ضده.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2021، أمرت محكمة كويتية بإخلاء سبيل جابر المبارك الصباح، بعد أن تم ضمه للقضية وحبسه احتياطيا.
واكتسبت القضية زخما كبيرا في الكويت، ومازالت تحظى باهتمام واسع لدى الرأي العام.
وكان الشيخ خالد الجراح تولى منصب وزير الدفاع منذ 2013 ثم وزير الداخلية عام 2017 حتى أعفي من منصبه في 2019 عندما قدم وزير الدفاع حينها الشيخ ناصر الأحمد البلاغ.
اقرأ أيضاً
الكويت.. إعادة قضية صندوق الجيش إلى النيابة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الكويت صندوق الجيش خالد الجراح جابر المبارك فساد محكمة الكويت قضیة صندوق الجیش جابر المبارک وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
الحكم بالسجن على شقيق بوغبا وأصدقاء طفولته بسبب القضية الشهيرة
أصدرت محكمة الجنايات في باريس الخميس، حكما بالسجن لمدة ثلاث سنوات، منها سنتان مع وقف التنفيذ، على ماتياس بوغبا في قضية ابتزاز شقيقه اللاعب الدولي الفرنسي بول بوغبا.
وسيُنفذ ماتياس عقوبة السجن لمدة عام واحد تحت الإقامة الجبرية عبر وضع سوار إلكتروني. كما تم تغريمه مبلغ 20 ألف يورو لدوره في محاولة الابتزاز التي وقعت في عام 2022، حيث طالب بمبلغ 13 مليون يورو من شقيقه، بالإضافة إلى ممارسته ضغوطا كبيرة على اللاعب، عائلته، وعلاقاته المهنية للحصول على المبلغ.
وأدين أيضا خمسة متهمين آخرين، وهم أصدقاء طفولة ومعارف لبول بوغبا، بتهم الابتزاز، الاحتجاز، حيازة أسلحة والمشاركة في جمعية إجرامية.
صدرت بحقهم أحكام بالسجن تصل إلى ثماني سنوات، وغرامات تتراوح بين 20 إلى 40 ألف يورو، بالإضافة إلى حظر حمل الأسلحة لمدة عشر سنوات.
وحُكم على رشدان ك. المشتبه في أنه العقل المدبر للمجموعة والذي مثل أمام المحكمة معتقلا، بالسجن ثماني سنوات وفقا لما طالبت به النيابة العامة.
كما حُكم على آداما سي. بالسجن خمس سنوات مع أمر بالتنفيذ الفوري، وخرج من قاعة المحكمة مكبل اليدين وتحت حراسة الشرطة.
أما مامادو م. فحُكم عليه بالسجن خمس سنوات، منها 12 شهرا مع وقف التنفيذ.
وأخيرا، حُكم على كل من ماشيكور ك. و بوباكار س. بالسجن أربع سنوات، منها سنتان مع وقف التنفيذ للأول، وثلاث سنوات مع وقف التنفيذ للثاني.
وأعرب معظم محامي الدفاع عن غضبهم من الأحكام التي اعتبروها صارمة للغاية، وأعلنوا نيتهم استئناف الحكم.
وبدأت "قضية بوغبا" ليلة 19 إلى 20 آذار/مارس 2022 بكمين نصب لبول بوغبا في شقة في مونتيفرين (سين-إي-مارن، ضاحية باريس). قام رجلان مقنعان باحتجازه تحت تهديد السلاح في محاولة لانتزاع 13 مليون يورو من لاعب الوسط الذي كان يلعب وقتها مع مانشستر يونايتد الإنكليزي ثم يوفنتوس الإيطالي.
وظهرت القضية بعد بث ماتياس بوغبا مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي بأربع لغات (الفرنسية والإيطالية والإنكليزية والإسبانية)، في 27 آب/أغسطس الماضي توعّد فيه بالكشف عن "أمور كبيرة" عن بطل العالم.
ووفقا لمصادر قريبة من عائلة اللاعب اتصلت بها فرانس برس، طُلبت مبالغ كبيرة من بول بوغبا إذا أراد تجنّب نشر مقاطع فيديو مزعومة مضرّة به.
قال بول للمحققين ان مبتزيه أرادوا تشويه سمعته، من خلال الزعم أنه طلب من أحد المرابطين (رجل دين) بإلقاء تعويذة على زميله في المنتخب ونجم باريس سان جرمان وقتها المهاجم الدولي كيليان مبابي، وهو أمر ينفيه.