الشاعر والإعلامي العربي زاهي وهبي يكتب عبر “أثير”: نظرةٌ فابتسامةٌ… فقصيدة!
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن الشاعر والإعلامي العربي زاهي وهبي يكتب عبر “أثير” نظرةٌ فابتسامةٌ… فقصيدة!، أثير الشاعر والإعلامي العربي زاهي وهبيهل كل قصيدة يكتبها الشاعر هي وليدة لحظتها الراهنة؟ هل ما تختزنه القصيدة من مشاعر وأحاسيس هو .،بحسب ما نشر صحيفة أثير، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الشاعر والإعلامي العربي زاهي وهبي يكتب عبر “أثير”: نظرةٌ فابتسامةٌ… فقصيدة!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أثير- الشاعر والإعلامي العربي زاهي وهبي
هل كل قصيدة يكتبها الشاعر هي وليدة لحظتها الراهنة؟ هل ما تختزنه القصيدة من مشاعر وأحاسيس هو بالضرورة نتيجة تجربة مُعاشة؟ هل يعيش الشاعر كلَّ حالٍ يكتبها؟ أم أن للقصيدة ظروفا وطبائع أخرى غير تلك التي تتبادر إلى ذهن القارئ أو المستمع؟
طبعا لا نحكي هنا عن الشاعر النظّام، أو الشاعر الذي يكتب بناء على “ما يطلبه المستمعون”، بل نعني شاعر الحياة الذي تولد قصيدته من رحم الصدق مع الذات أولا ثم مع المتلقي سواء كان المتلقي قارئًا أو مستمعا. الشاعر الذي تتشكّل القصيدة في عقله ووجدانه مثلما يتشكّل الجنين في رحم أمه، الشاعر الذي يعاني مخاض القصيدة مثلما تعاني كل ولّادة! ثمة شاعر يمتهن الشعر، ثمة شاعر يحيا الشعر، وشتان ما بين الشاعرين. شاعر المهنة يكتب بناء على الطلب والمناسبة، ويصير أشبه بالحرفيين الذين يصنعون حرفهم في سبيل نيل رضا الزبائن. أما شاعر الحياة فيحيا شاعرا، أي إن الشعر لديه أعمق وأسمى من أن يكون مجرد قصيدة تُكتب أو كتاب يُنشر. الشِّعر لدى هذا الشاعر نمط حياة وأسلوب عيش، وطريقة تعامل مع الوجود والكائنات. إذا، نحن هنا نتحدث عن شاعر الحياة، الشاعر الحقيقي الذي تولد قصيدته من رحم التجربة. لكن هل من الضروري أن تكون التجربة راهنة وآنية، أم أن القصيدة تتشكل وتنمو تحت شمس النفس الداخلية، وتأخذ وقتها حتى تغدو مولودة قابلة للحياة بشكل مستقل عن شاعرها، تماما كما ينمو الأبناء ويكبرون ثم يمضون كلٌّ في سبيله. فالقصيدة متى نُشرَت بين دفتّي كتاب صارت ملكا لقارئها وما يستنبطه من أفكارها ومعانيها. أحيانا تولد القصيدة من نظرة، من ابتسامة، من لقاء عابر، من التفاتة امرأة مسرعة إلى موعدها الأول، ثم حين يقرؤها أو يسمعها المتلقي يظنّ أنها نتاج تجربة حُبّ عاصف، كيف؟ لأن الشاعر يحتاج إلى شرارة توقد هشيمه الداخلي، وما يكتبه بفعل تلك النظرة أو الابتسامة هو مشاعر متداخلة ومتشابكة ظلت كامنة في أعماق نفسه طوال أيام وسنين حتى حانت لحظة صاعق التفجير. مرة ثانية كيف؟ تماما مثل عود الكبريت الذي رغم صغره يستطيع إشعال غابة كاملة، يمكن لنظرة، لدمعة، لابتسامة أن تفجر قصيدة كاملة الأوصاف يظنّ قارئها أنها وليدة لحظتها الراهنة. الشِّعر أشبه بالمياه الجوفية، يتسرب ويترسّب في الأعماق السحيقة للنفس البشرية، ومثلما تحتاج المياه الجوفية إلى رعود ال
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
موديز ترفع التصنيف الائتماني للمملكة إلى “Aa3” مع نظرة مستقبلية مستقرة
الرياض
رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني تصنيف المملكة للإصدارات طويلة الأجل بالعملة المحلية والأجنبية إلى Aa3 من A1.
كما رفعت الوكالة تصنيف برنامج السندات متوسطة الأجل بالعملة المحلية والأجنبية للمملكة العربية السعودية إلى (P)Aa3 من (P)A1. وتم تغيير النظرة المستقبلية إلى مستقرة من إيجابية
وذكرت الوكالة في تقريرها بأن رفعها لتصنيف المملكة الائتماني مع نظرة مستقبلية مستقرة، يأتي نتيجة لتقدم المملكة المستمر في التنوع الاقتصادي، والنمو المتصاعد للقطاع غير النفطي في المملكة، والذي مع مرور الوقت، سيقلل ارتباط تطورات سوق النفط باقتصادها وماليتها العامة.
وأشادت بالتخطيط المالي الذي اتخذته حكومة المملكة في إطار الحيّز المالي، والتزامها بترتيب أولويات الإنفاق ورفع كفاءته، بالإضافة إلى الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة ومواصلتها لاسـتثمار المـوارد الماليـة المتاحـة لتنويـع القاعـدة الاقتصاديـة عـن طريـق الإنفـاق التحولي؛ مما يدعم التنمية المستدامة للاقتصاد غير النفطي في المملكة، والحفاظ على مركز مالي قوي.
و أوضحت في تقريرها، استنادها على هذا التخطيط والالتزام في توقعها لعجز مالي مستقر نسبيًا والذي من الممكن أن يصل إلى ما يقارب 2-3٪ من الناتج الإجمالي المحلي.
وتوقعت موديز بأن ينمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للقطاع الخاص بالمملكة العربية السعودية بنسبة تتراوح بين 4-5% في السنوات القادمة، والتي تعتبر من بين أعلى المعدلات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، دلالة على استمرار التقدم في التنوع الاقتصادي الذي سيقلل ارتباط اقتصاد المملكة بتطورات أسواق النفط.
وكانت المملكة قد حصلت خلال العامين الحالي والماضي على عدد من الترقيات في تصنيفها الائتماني من الوكالات العالمية، والتي تأتي انعكاساً لاسـتمرار جهـود المملكـة نحـو التحـول الاقتصـادي فـي ظـل الإصلاحـات الهيكليـة المتبعـة، وتبنـّي سياسـات ماليـة تسـاهم فـي المحافظـة علـى الاسـتدامة الماليـة وتعزز كفـاءة التخطيـط المالي وقوة ومتانة المركز المالي للمملكة