محطة قطارات حيدر باشا.. إرث عثماني يأخذك إلى مكة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
استخدمت المحطة خلال الحرب العالمية الأولى وحرب استقلال تركيا كمخزن للأسلحة، وتعرضت للتخريب في 6 سبتمبر 1917 إثر انفجار ذخيرة داخلها
-احترقت أجزاء من سقف المحطة عام 2010، لتخضع للترميم عام 2016 وتعود قاعة الانتظار والطابق الأخير إلى حالتهما الأصلية
المهندسة المعمارية شهداء قورقماز، قالت ، إرثا ثقافياوأنشئت المحطة من قبل المعماريين الألمان أوتو ريتر وهيلموت كونو، وتعرضت عبر تاريخها الممتد 114 عاما لحوادث عديدة ومؤسفة.
استخدمت المحطة خلال الحرب العالمية الأولى (1914-1918) وحرب استقلال تركيا (1919-1923) كمخزن للأسلحة، ما أدى لتعرضها للتخريب في 6 سبتمبر/ أيلول 1917 إثر انفجار ذخيرة داخلها خلفت أضرارا جسيمة.
الانتظار".
ونوهت قورقماز إلى افتتاح مقلع خاص لتوفير الحجارة اللازمة لترميم مبنى المحطة.
بدورها أفادت المهندسة المعمارية فاطمة نور هارمانجي، أن السقف الخشبي للمبنى خضع لترميمات باستخدام تقنيات تساعد في تأخير انتشار الحريق.
وأوضحت أن "جميع الساعات المنتشرة في المبنى، سيما الساعة الكبيرة، تم ترميمها بما يتوافق مع حالتها الأصلية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
محافظ أسوان يطمئن على الحالة الصحية لطلاب مدرسة المعمارية بعد تعرضهم لحادث سير
اطمأن اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، على الحالة الصحية لطلاب مدرسة المعمارية الإعدادية القديمة التابعة لإدارة إدفو التعليمية، وذلك عقب تعرض الميكروباص الخاص برحلة المدرسة لحادث مروري نتيجة ارتطامه بأحد الأرصفة بطريق كوبري خزان أسوان البديل، أثناء توجه الطلاب لزيارة المعالم السياحية، وكان على متنه 12 طالبًا وطالبة.
وقد تابع المحافظ حالة الطلاب المصابين مع الدكتور محمد شتات، مدير عام مستشفى أسوان التخصصي العام بالصداقة الجديدة، وكذلك مع وكيل وزارة التربية والتعليم محمود بدوي، الذي أكد على خروج جميع الطلاب من المستشفى بعد تلقيهم الإسعافات الأولية اللازمة، حيث كانت الإصابات خفيفة وتمثلت في جروح وكدمات سطحية متفرقة.
وأوضح بدوي أنه لم يتبقَ سوى حالتين تحت الملاحظة والرعاية الطبية، وهما الطالبة رضوى ياسر البدري، 13 سنة، والتي تعاني من اشتباه كسر بالفخذ والذراع الأيسر، والمعلمة شهدان عاطف عادل، 44 سنة، والتي أصيبت بجرح قطعي بالجبهة وجرح بفروة الرأس، ويجري حاليًا التدخل العلاجي اللازم لهما، وتم حجزهما بالمستشفى لحين تماثلهما للشفاء العاجل.