وزارة الصحة: مقتل 7 فلسطينيين بالضفة الغربية خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، إن القوات الإسرائيلية قتلت 7 فلسطينيين، من بينهم قاصر، في الضفة الغربية المحتلة في وقت متأخر من مساء أمس السبت واليوم الأحد.
وأوضحت مصادر طبية بالضفة الغربية بأن الفلسطينيين السبعة الذين قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي هم 5 في جنين ومخيمها وآخر قرب نابلس والسابع في البيرة قرب رام الله.
وذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية، اليوم الأحد، أن القوات الإسرائيلية اعتقلت 9 فلسطينيين خلال مداهمة مخيم جنين في الضفة الغربية.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قالت في وقت سابق إن 5 من القتلى سقطوا في مدينة جنين والسادس في قرية يتما القريبة من مدينة نابلس، مشيرة إلى أن 6 آخرين أصيبوا خلال إطلاق النار في جنين.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن القوات الإسرائيلية اقتحمت جنين "من عدة محاور وسط إطلاق الأعيرة النارية وحاصرت المستشفى الحكومي ومقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني".
وأضافت أن شابا فلسطينيا قتل بقصف مسيرة إسرائيلية على منزل في مخيم جنين.
وأوضحت أن الشاب أسعد علي الدمج، البالغ من العمر 33 عاما، قتل وأصيب 5 آخرون بينهم 3 نساء، فجر اليوم الاحد، جراء قصف مسيرة للجيش الإسرائيلي، منزلا في مخيم جنين، كما قصفت مقر الخدمات في مخيم جنين.
وفي حادثة منفصلة، قتل فلسطيني سادس، صباح اليوم الأحد، متأثرا برصاص القوات الإسرائيلية في قرية يتما جنوبي نابلس بالضفة الغربية.
وأوضحت أن الشاب القتيل هو عدي مصباح صنوبر (30 عاما)، فيما أفادت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن الشاب صنوبر أصيب بالرصاص الحي بالوجه، خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية عقب اقتحام القرية، ونقل إلى المستشفى، حيث توفي في وقت لاحق، متأثرا بإصابته.
وفي وقت لاحق، قالت الصحة الفلسطينية إن فتى مراهق، هو السابع الذي يقتل خلال 24 ساعة، مشيرة إلى أنه قتل في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة.
وكان 4 فلسطينيين، بينهم طفل، قتلوا أمس السبت، وأصيب 6 آخرون بالرصاص الحي، خلال اقتحام القوات الإسرائيلية، مدينة جنين، ومحاصرتها مستشفيي الشهيد خليل سليمان الحكومي، وابن سينا.
وكانت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي، ترافقها جرافة عسكرية، قد اقتحمت مدينة جنين من عدة محاور وسط إطلاق الأعيرة النارية، وحاصرت المستشفى الحكومي ومقر جمعية الهلال الأحمر، ومستشفى ابن سينا، ودمرت وفتشت الأكشاك أمام المستشفى، ونشرت قناصتها على أسطح بعض البنايات المرتفعة.
كما جرفت جرافات الاحتلال عدة شوارع في أحياء المدينة، وأطراف مخيم جنين، والساحة، وداهمت عدد من المنازل في منطقة الجابريات والهدف وطلعة الغبز، وأطراف المخيم، ودمرت عدد كبير من السيارات، والبنية التحتية.
وشهدت المدينة تحليقا مكثفا لطائرات الاستطلاع، إضافة إلى انتشار مكثف للقوات الإسرائيلية في أحياء جنين، ومنطقة شارع حيفا غربا، التي قطعت الكهرباء عن عدد من أحياء جنين ومحيط المخيم، حيث أطلقت قذائف "الأنيرجا" باتجاه عدة منازل بعد إخراج أصحابها منها، على أطراف المخيم.
وتشهد الضفة الغربية المحتلة، تصاعدا في التوترات حتى قبل اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في أعقاب هجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر.
ومنذ ذلك التاريخ، قتل أكثر من 230 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي أو مستوطنين في مناطق مختلفة من الضفة، وأصيب اكثر من 2950 بحسب إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جنين نابلس الهلال الأحمر الفلسطيني مخيم جنين مسيرة القوات الإسرائيلية مدينة البيرة الجيش الإسرائيلي مستشفى ابن سينا طائرات الاستطلاع الضفة الغربية الحرب الإسرائيلية على غزة مستوطنات غلاف غزة وزارة الصحة الفلسطينية أخبار فلسطين أخبار الضفة الغربية الضفة الغربية الجيش الإسرائيلي مسيرة إسرائيلية جنين نابلس مخيم جنين جنين نابلس الهلال الأحمر الفلسطيني مخيم جنين مسيرة القوات الإسرائيلية مدينة البيرة الجيش الإسرائيلي مستشفى ابن سينا طائرات الاستطلاع الضفة الغربية الحرب الإسرائيلية على غزة مستوطنات غلاف غزة وزارة الصحة الفلسطينية أخبار فلسطين القوات الإسرائیلیة الصحة الفلسطینیة الضفة الغربیة الیوم الأحد وزارة الصحة مخیم جنین فی وقت
إقرأ أيضاً:
142 انتهاكًا لأجهزة أمن “السلطة الفلسطينية” بالضفة خلال مارس الماضي
الثورة نت/..
وثقت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين بالضفة الغربية في تقريرها الشهري عن شهر مارس 2025 ارتكاب أجهزة أمن “السلطة الفلسطينية” 142 انتهاكًا بحق المواطنين، في إطار ما وصفته بـ”نهج القمع السياسي والتنسيق الأمني مع العدو الصهيوني.
وحسب وكالة ” قدس برس” وضحت “لجنة أهالي المعتقلين” في تقرير صحفي اليوم الثلاثاء : أن الانتهاكات تنوعت ما بين 49 حالة اعتقال سياسي، و18 حالة اختطاف، و16 عملية مداهمة لمنازل وأماكن عمل، و15 حالة قمع للحريات، وعشر استدعاءات أمنية، وعشر حالات اعتداء جسدي وإطلاق نار، وحالتي تدهور صحي بين المعتقلين، وتسع حالات تنسيق أمني، بالإضافة إلى 11 انتهاكًا متنوعًا، واغتيال واحد للمطارد عبد الرحمن أبو المنى في جنين .
وبيّن التقرير أن هذه الانتهاكات استهدفت شرائح متعددة من أبناء الشعب الفلسطيني، بينهم عشرة أسرى محررين، وخمسة معتقلين سياسيين سابقين، وسبعة مطاردين للعدو الصهيوني واثنين من الطلبة الجامعيين، ومعلم واحد .
وجاءت محافظة جنين في صدارة المناطق التي تعرضت للانتهاكات بعدد 50 انتهاكًا، تلتها طوباس بـ26، ثم نابلس 18، ورام الله والبيرة 17، في طولكرم 11، والخليل وقلقيلية وعشر انتهاكات لكل منهما .
وبحسب توزيع الاعتقالات، فقد سجلت جنين 20 حالة اعتقال، تلتها طوباس عشر، نابلس ست ، طولكرم خمس ، رام الله ثلاث ، الخليل ثلاث، و قلقيلية ثنتين .
كما تم توثيق 16 عملية مداهمة، بينها سبع في جنين، وأربع في طوباس، وثلاث في نابلس، وواحدة في كل من طولكرم والخليل .
وأكدت اللجنة في تقريرها أن هذه الأرقام تعكس تصعيدًا خطيرًا في سياسة القمع الممنهجة التي تنتهجها “السلطة الفلسطينية” بحق المعارضين السياسيين والمقاومين، محذّرة من أن هذه الممارسات تُهدد وحدة الصف الوطني وتخدم مصالح العدو الصهيوني.
وطالبت “لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية”، المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية، والفصائل الوطنية، بتحمّل مسؤولياتها إزاء هذه الانتهاكات، والعمل الجاد على وقف التنسيق الأمني، وضمان حماية حقوق المواطنين، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين.
وتتزامن سياسة “السلطة الفلسطينية”، مع العدوان الصهيوني المتواصل في إطار نهج التصعيد المستمر في الضفة الغربية، التي تستهدف الفلسطينيين بمختلف أشكال القمع من الاعتقالات والهدم إلى تهجير السكان قسرًا، ضمن مخططات تهدف إلى فرض السيطرة على الأرض وتهويدها.