استشارية لـ اليوم: الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية يحد من الإعاقة لدى الخدج
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
كشفت استشارية مخ وأعصاب الأطفال، د. زكية كاظم، عن أهمية برنامج الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لدى الأطفال الخدج، مشيرة إلى أن البرنامج يأتي ضمن البرنامج الوطني للفحص المبكر لحديثي الولادة للحد من الإعاقة.
وقالت لـ "اليوم": البرنامج يهدف إلى اكتشاف مجموعة من الأمراض الوراثية التي يمكن الكشف عنها بشكل مبكر، والتي يمكن أن تؤدي إلى إعاقات ذهنية أو جسدية أو فشل في القلب والكلى وبقية أعضاء الجسم، في حال عدم اكتشافها في الوقت المناسب.
خلال فعالية اليوم العالمي للأطفال في القطيف- اليوم
وقاية من الإصابةأكدت د. زكية كاظم، أن الهدف من البرنامج هو اكتشاف هذه الأمراض لتجنب إصابة الأطفال وتدهور حالتهم وقت اكتشاف المرض، وأيضاً يشمل البرنامج كشف السم المبكر وأيضاً برنامج قياس مستوى تشبع الدم بالأوكسجين لتشخيص حالات أمراض القلب.
ودعت خلال فعالية اليوم العالمي للأطفال الخدج الذي اختتم مؤخرًا في القطيف، الآباء والأمهات إلى الحرص على إجراء الفحص المبكر لأطفالهم الخدج، مشيرة إلى أن البرنامج متوفر في جميع مستشفيات الولادة في المملكة، وهو مجاني لجميع الأطفال.
من جانبها، حددت أخصائية النساء والولادة الدكتورة ريم الخيزي، عدة طرق لتجنب الولادة المبكرة، منها مراقبة عنق الرحم، وتحديد ما إذا كان يحتاج عملية ربط أو لا، إضافةً إلى استخدام الحبوب، والتحاليل، والهرمونات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: القطيف الأطفال الخدج الولادة المبكرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية الأمراض الوراثية
إقرأ أيضاً:
جمعية التوحد بمنطقة تبوك تنظم معرضًا توعويًا بالتزامن مع اليوم العالمي للتوحد
المناطق_واس
نظمت جمعية التوحد بمنطقة تبوك، أمس، معرضًا توعويًا بالتزامن مع اليوم العالمي للتوحد، بمشاركة عددٍ من الجهات الحكومية والخيرية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية بالمنطقة حسن بن عبدالله أبو ظهير، أن المعرض يأتي من مبدأ تكامل المسؤوليات بين الجهات المعنية بذوي طيف التوحد والتعريف بما تقدمه لهم ولأسرهم.
أخبار قد تهمك مستشفى الملك فهد التخصصي بتبوك يقيم حفل معايدة لمنسوبيه 6 أبريل 2025 - 12:20 مساءً مكافحة المخدرات تقبض على شخصين بمنطقة تبوك لترويجهما 17,000 قرص من مادة الإمفيتامين المخدر 5 أبريل 2025 - 6:18 مساءًوبيَّن أن الجمعية تسعى إلى تقديم بيئة داعمة ومؤهلة لأطفال التوحد وأسرهم في المنطقة، من خلال العمل على تعزيز الوعي المجتمعي حول اضطراب التوحد وطرق التعامل معه، وأن تكون حلقة وصل بين متخذي القرار والمتخصصين وأهالي التوحديين، وتقديم المشورة لإثراء أفضل الممارسات في عالم التوحد وتبنيها.
وتضمن المعرض مجموعة من البرامج الاجتماعية والنفسية والتوعوية التي توفر بيئة صحية مناسبة تساعد أطفال التوحد على النمو والتطور ومنها، والتشخيص المبكر لحالات التوحد، والتدخل المبكر، وتعديل السلوك، وبرامج مساندة أهالي أطفال التوحد معنويًا ونفسيًا كجلسات التفريغ العاطفي، وتقديم الاستشارات لهم من المختصين.