«التأمين الصحي الشامل» يحظى بإشادات دولية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
يحظى مشروع «التأمين الصحي الشامل» بإشادات مستمرة من شركاء التنمية الدوليين، على نحو يمثل شهادة ثقة في هذا المسار المصري الهادف إلى توفير الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة لكل أفراد الأسرة؛ بما يُسهم في تخفيف العبء المادي والنفسي المصاحب للمرض، والحد من معدلات الفقر، بتقليل الإنفاق الشخصي على الخدمات الصحية.
أعرب وفد الوكالة الفرنسية للتنمية، خلال زيارته الميدانية لمحافظة الإسماعيلية، عن عميق تقديره للتجربة المصرية فى تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، على نحو جدير بالاهتمام والدعم، موضحًا أن ما يشاهدونه على أرض الواقع بمختلف مراحل التنفيذ التجريبي والإلزامي وفى ظل تحديات داخلية وخارجية غير مسبوقة، ترتبط بالتأثيرات السلبية بالتوترات الجيوسياسية، يعكس إرادة سياسية داعمة للتغطية الصحية الشاملة، بما يدفعنا إلى مواصلة الحرص المتزايد على استكمال مسيرة التعاون الإنمائي للإسهام الفعَّال فى تحقيق حلم كل المصريين، الذى يتسق مع جهودنا المحفزة للتنمية البشرية.
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أن التجربة المصرية في تطبيق التأمين الصحي الشامل، ترتكز على حق المواطن في الحصول على الرعاية الصحية هو وأسرته بشكل شامل ومتكامل «من المكان اللى يختاره» بالقطاع العام أو الخاص أو غيرهما بالمؤسسات الصحية المعتمدة وفقًا لأفضل المعايير العالمية، من خلال الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، موضحًا أن الدولة لا تحتكر تقديم الخدمات الصحية، فى منظومة التأمين الصحي الشامل، بل تحرص على توفير فرص تنافسية واعدة للقطاع الطبي الخاص، بما يؤهله لأداء دوره المنشود في مد مظلة التغطية الصحية الشاملة لكل المصريين.
أضاف الوزير، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أننا نتعامل بأسعار عادلة ومحفزة للقطاع الطبي الخاص، الذى يشارك ممثلوه فى وضعها وتحديثها بشكل دورى من خلال عضويتهم فى اللجنة الدائمة لتسعير الخدمات الطبية بالتأمين الصحي الشامل، لافتًا إلى أن التأمين الصحي الشامل يغطى نحو ٣ آلاف خدمة طبية للمستفيدين، يتم تحديثها بصورة مستمرة وفقًا لأحدث ما وصل إليه العلم، بما يتسق مع ما نستهدفه من تحقيق أعلى معايير الجودة، لضمان الحصول على أكبر درجات الرضا لدى المواطنين.
وجَّه الوزير، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، باستمرار متابعة تقديم خدمات التأمين الصحي الشامل للمواطنين على الوجه الأكمل، بما فى ذلك التأكد من تلقى الرعاية الصحية اللازمة، وصرف الأدوية للمستفيدين.
وفي جلسة نقاشية حول «الاستدامة المالية لمقدمي الرعاية» بسويسرا، بحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين الدوليين في مجال الصحة العامة والرعاية الصحية الأولية والتغطية الصحية التأمينية.. استعرضت مي فريد القائم بأعمال المدير التنفيذي للتأمين الصحي الشامل، التجربة المصرية في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وأهمية الحفاظ على الاستدامة المالية من أجل التوسع فى المحافظات، التى راعيناها منذ البداية بتنويع مصادر التمويل، مع التوجه للاستثمار الآمن، لافتة إلى أن الفصل بين جهات «التمويل والإدارة» و«الاعتماد والرقابة الصحية» و«تقديم الخدمات» يضمن نجاح المنظومة الجديدة، وقدرتها على توفير الرعاية الصحية على نحو مستدام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التامين الصحي الشامل شركاء التنمية الرعاية الصحية الشاملة الخدمات الصحية للتأمین الصحی الشامل التأمین الصحی الشامل الرعایة الصحیة الهیئة العامة
إقرأ أيضاً:
تجمع الرياض الصحي الأول يشارك في ملتقى نموذج الرعاية الصحية 2025
يشارك تجمع الرياض الصحي الأول في ملتقى نموذج الرعاية الصحية لعام 2025، الذي يُقام في الفترة من 28 إلى 29 يناير تحت شعار "رعاية وأثر".
ويُعد هذا الملتقى منصة تجمع نخبة من المتخصصين والمهتمين في المجال الصحي، بهدف تسليط الضوء على الجهود المبذولة لتحسين خدمات الرعاية الصحية وتعزيز جودة حياة المواطنين.
وفي سياق فعاليات الملتقى، يشارك تجمع الرياض الصحي الأول في المعرض المصاحب، حيث يستعرض أبرز مشاريعه الرائدة، مشروع "سلامة قلبك"، الذي يسعى إلى تقليل الوفيات المبكرة الناتجة عن أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 30% بحلول عام 2028، من خلال تعزيز الوقاية والكشف المبكر.
وفي إطار دعم رؤية المملكة 2030، يعمل المشروع على تقديم نظام صحي يركز على الوقاية من الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة، كما يضمن المشروع استمرارية الرعاية لـ 90% من المرضى المشخَّصين، مع التركيز على برامج الإقلاع عن التدخين والرعاية القلبية المتقدمة.
ولتنفيذ هذه المبادرات، يعتمد تجمع الرياض الصحي الأول على فرق متخصصة في الرعاية الصحية الأولية، مدعومة بلجان توجيهية لضمان تحقيق الأهداف الإستراتيجية وتحسين الصحة العامة.
وتؤكد مشاركة التجمع في الملتقى حرصه على تعزيز التواصل وتبادل المعرفة مع مختلف الجهات، مما يسهم في بناء نظام صحي متكامل وفعّال، كما تجسد هذه المشاركة التزام التجمع بتحقيق الأهداف الوطنية من خلال تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية تلبي احتياجات المجتمع.
ويُعد هذا الملتقى فرصة إستراتيجية لتبادل الأفكار والرؤى بين الخبراء والمختصين، مما يدعم تحقيق المزيد من الإنجازات في مجال تحسين الصحة العامة، ويعكس تطلعات المملكة نحو مستقبل صحي أفضل