الاستثمار في المحروقات.. هذه تفاصيل مفاوضات سوناطراك مع شركات أجنبية
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن الاستثمار في المحروقات هذه تفاصيل مفاوضات سوناطراك مع شركات أجنبية، أكد الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، توفيق حكار، أن شركات أجنبية عديدة أبدت اهتمامها بالاستثمار في قطاع المحروقات بالجزائر. لا سيما بفضل .،بحسب ما نشر النهار الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الاستثمار في المحروقات.
أكد الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، توفيق حكار، أن شركات أجنبية عديدة أبدت اهتمامها بالاستثمار في قطاع المحروقات بالجزائر. لا سيما بفضل المزايا التي يمنحها قانون المحروقات الجديد.
وجاء تصريح حكار خلال ندوة صحفية نشطها بمقر المديرية العامة بمناسبة عرض حصيلة المجمع لسنة 2022 والأشهر الخمسة الأولى من سنة 2023. حيث صرح أن “هناك شركات مهتمة بالعمل في الجزائر تتصل بسوناطراك”. و”نحن في محادثات مع هذه الشركات المهتمة بالنشاط ببعض الرقع في محيطات معينة”.
كما كشف عن وجود اهتمام من شركتين أمريكيتين للاستثمار في الجزائر. لاسيما في حوض بركين وإيليزي. لافتا إلى أن المجمع “قام بتزويدهما بمختلف المعطيات الخاصة بهذه المناطق”.
كما أكد حكار أن “كل الأحواض المعروفة في الجزائر تجذب المستثمرين. لاسيما الأمريكيين منهم والذين يمتلكون تكنولوجيات خاصة بتطوير بعض المناطق التي تتطلب مجهودا كبيرا وتكنولوجيات جديدة”.
وأبرز في هذا السياق أن الانتهاء من النصوص التطبيقية لقانون المحروقات الجديد تزامن مع جائحة كورونا. والتي تسببت في عزوف عن الاستثمار في مجال الاستكشاف وتفادي المخاطرة في وسط حالة اللايقين. غير أن الشركات النفطية أبدت اهتمامها لاحقا بالنشاط في الجزائر بالنظر للمزايا والتحفيزات المتوفرة.
أما بخصوص تجديد عقود الغاز الطبيعي، أوضح الرئيس المدير العام لسوناطراك أن المجمع أعاد التفاوض حول 11 عقدا غازيا مع مختلف الشركاء. وأن ذلك تطلب من فرق سوناطراك العمل لمدة سنة ونصف “بدون توقف”.
وأشار إلى أن العملية وصلت “تقريبا” مرحلتها النهائية. حيث “تمكنا من مراجعة تسعة عقود تم الإعلان عنها، وبقي اثنان نحن في نهاية المفاوضات بخصوصهما”.
وبالنسبة لمساعي دول أوروبية لتسقيف أسعار المحروقات، صرح حكار بالقول: “نحن لسنا معنيين بتسقيف الأسعار، ولا واحد من الزبائن الأوروبيين الذين نتعامل معهم طلب تسقيف الأسعار”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
الاستثمار في المحروقات.. هذه تفاصيل مفاوضات سوناطراك مع شركات أجنبية النهار أونلاين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الجزائر
إقرأ أيضاً:
حصاد 2024.. إنشاء 9 أفرع جديدة لجامعات أجنبية في العاصمة الإدارية
شهد عام 2024 تطورًا لافتًا في قطاع التعليم العالي بمصر، مع الإعلان عن إنشاء تسعة أفرع جديدة لجامعات أجنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، تأتي هذه الخطوة في إطار رؤية الدولة لتعزيز جودة التعليم الجامعي، ودعم التنافسية العالمية للخريجين المصريين.
استقطاب الجامعات العالميةاستهدفت الحكومة جذب مؤسسات تعليمية مرموقة من مختلف أنحاء العالم، لضمان تقديم برامج أكاديمية متطورة تتماشى مع احتياجات سوق العمل الدولي.
وتم توقيع اتفاقيات مع جامعات من دول مثل بريطانيا، كندا، وألمانيا، لتقديم تخصصات حديثة تشمل الذكاء الاصطناعي، علوم البيانات، والطاقة المتجددة.
تشمل هذه الجامعات مؤسسات أكاديمية مرموقة، مثل جامعة كوفنتري البريطانية، وجامعة هيرتفوردشاير، وجامعة لندن، وجامعة سنترال لانكشاير.
كما تتضمن المبادرة أيضًا فروعًا لجامعات أخرى مثل جامعة الأمير إدوارد وجامعة رايرسون الكندية.
تهدف هذه الفروع إلى تقديم برامج أكاديمية متقدمة وجذب الطلاب من مختلف أنحاء العالم، بما يسهم في رفع مستوى التعليم العالي في مصر ويعزز التنوع الأكاديمي.
و من خلال هذه المبادرة، تسعى الحكومة إلى تقليل الحاجة للسفر للدراسة في الخارج، مما يعزز فرص التعليم المحلي ويعزز من دور مصر كمركز علمي عالمي.
تعزيز التعليم في العاصمة الإداريةركزت المشروعات على توفير بنية تحتية تعليمية متكاملة في العاصمة الإدارية، تشمل قاعات دراسية مجهزة بأحدث التقنيات، معامل بحثية متطورة، ومرافق رياضية وترفيهية.
وتم تصميم الأفرع الجديدة لتكون نموذجًا للابتكار التعليمي، ما يعزز مكانة العاصمة الإدارية كمركز إقليمي للتعليم العالي.
دعم استراتيجية التنميةدعمت هذه المبادرة رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، حيث تستهدف الحكومة تحسين جودة التعليم العالي وزيادة فرص الابتكار والبحث العلمي.
وأكد المسؤولون أن إنشاء هذه الأفرع يعكس التزام الدولة بتطوير نظام تعليمي متكامل ينافس عالميًا.
تهيئة فرص جديدة للطلابوفرت الجامعات الأجنبية الجديدة فرصًا للطلاب للحصول على شهادات دولية دون الحاجة للسفر إلى الخارج، كما أتاحت برامج للتبادل الطلابي، ما يمنح الطلاب المصريين تجربة تعليمية عالمية.
آفاق المستقبلتخطط الحكومة لاستكمال مشروعاتها الطموحة في قطاع التعليم العالي، مع التركيز على استقطاب المزيد من الجامعات العالمية، ومن المتوقع أن تسهم هذه الجهود في تحويل مصر إلى وجهة تعليمية رئيسية في المنطقة، ما يدعم الاقتصاد الوطني ويعزز من مكانة التعليم المصري عالميًا.