نصائح مهمة لتحسين العلاقة بين الأهل والأبناء (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
وجه الدكتور إيهاب ماجد، استشاري الصحة النفسية والإرشاد الأسري، نصائح مهمة لتحسين العلاقة بين الأهل والأبناء، مؤكدًا أن السر يكمن في التواصل والثقة المتبادلة بين الطرفين.
روشتة للوقاية من الهربس بين الأطفال بموسم المدارس "العنف ضد الأطفال" محاضرة فى بيت ثقافة الجديدة بالداخلةوأضاف خلال لقاءه مع برنامج “صباح الورد” المذاع على قناة “TeN” اليوم الأحد، أن التعامل مع الأبناء على اعتبار أنهم أشياء هو أمر ضار جدا على نفسيتهم، موضحًا أن هناك تصرفات بسيطة كالتهديد بعقوبة ما أو الوعد بأمر ما دون تنفيذه يهز من ثقة الطفل تجاه أهله.
وأشار إلى أن انعدام الثقة بين الأهل والأبناء يفتح المجال للمؤثرات الخارجية كالأصدقاء، ووسائل التواصل الاجتماعي، وربما تؤدي إلى الانحرافات السلوكية.
وشدد على أهمية الحوار بين الأهل والأبناء، حيث يعد الحوار من أهم وسائل التواصل والثقة بين الطرفين.
نصائح مهمة لبناء العلاقة مع الأبناءاقضوا وقتًا معًا بانتظام: هذا لا يعني أن تضطروا إلى البقاء معًا طوال الوقت، ولكن من المهم أن تخصصوا بعض الوقت كل يوم أو أسبوع للتواصل معًا. يمكنكم ممارسة الأنشطة المفضلة لديكم معًا، أو ببساطة التحدث والضحك معًا.
تواصلوا بانتظام: من المهم أن تتحدثوا مع أطفالكم عن حياتهم ومشاعرهم. أظهروا لهم أنكم مهتمون بهم وأنكم هناك من أجلهم.
احترموا آراء أطفالكم: دع أطفالكم يعرفون أن آرائهم مهمة وأنكم تستمعون إليها. حتى إذا لم تتفقوا معهم، فحاولوا فهم وجهة نظرهم.
أظهروا لهم الحب والدعم: أخبروا أطفالكم أنكم تحبونهم وتدعمونهم. امنحوهم عناقين وقبلات وكلمات إيجابية.
كونوا قدوة لهم: أظهروا لأطفالكم كيف تتعاملون مع الآخرين باحترام ومسؤولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الابناء العلاقة الصحة النفسية الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
رانيا يوسف: التفاصيل الصغيرة تكشف الكثير في بداية العلاقة
قالت الفنانة رانيا يوسف، إنها تلاحظ التفاصيل الصغيرة في بداية العلاقة دائما، موضحة أن «هناك تفاصيل صغيرة إذا ظهرت مبكرا، تكون مؤشرًا واضحًا، مثل قلب الهاتف أو جعله في وضع صامت طوال الوقت، أو امتلاك هاتف آخر مخفي، أو حتى تسجيل اسم فتاة باسم صديق».
وأضافت رانيا يوسف، خلال لقاء مع بودكاست الشركة المتحدة «ع الرايق»، تقديم خالد عليش وميرهان عمرو: «في زيجتيَّ الأولى، كان الطرف الآخر يرفض الطلاق على الرغم من انتهاء العلاقة بيننا، فكانوا بيمدوا ايديهم عليا، كنت أقول لهم إن الزواج والحياة المشتركة انتهيا، وإنني لم أعد سعيدة، وأنت كذلك لست سعيدًا، بالذات إذا كان هناك أطفال، لأن الأطفال يشعرون جيدًا إذا كان البيت سعيدًا أم لا، حتى لو لم يشهدوا مشاجرات مباشرة بين الوالدين».
مؤشرات من بناتها عن التعاسة الزوجيةتحدثت رانيا عن تأثير ذلك على بناتها قائلة: «بناتي كُنَّ دائمًا المؤشر الذي يؤكد أنني غير سعيدة، أتذكر موقفًا مع ابنتي الصغيرة نانسي، عندما كانت تبلغ من العمر 6 سنوات، كنت أحميها تحت الدش وكانت تحاول إضحاكي، لكنني لم أشعر بالسعادة، قالت لي: مامي، أنتِ مش بتضحكي.. أنتِ مش سعيدة».
وأكملت: «أما ابنتي الكبرى، عندما كانت في التاسعة أو العاشرة، لم تكن تنام جيدا، وكانت ترسم رسومات تعبر عن حالتها، أخذتها إلى طبيب نفسي للأطفال، فأخبرني أن الرسومات تعكس شعور البنت بأن البيت غير سعيد، كانت ترسم بابا وماما بعيدين عن بعضهما، تعبيرًا عن القلق والخوف الذي تشعر به».
قرار الانفصالأضافت: «عندما قررت الانفصال، وجدت رفضًا غير مبرر من الطرف الآخر، لم أفهم لماذا كانوا يرفضون الطلاق، رغم أنني لم أكن سعيدة، ولم أعد قادرة على الاستمرار في العلاقة».