بعد 8 سنوات قضتها في سجون الاحتلال.. "اسراء جعابيص" تستعيد حريتها
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
عرضت قناة "يورونيوز" الفضائية ، مقطع فيديو للأسيرة "اسراء جعابيص" تصل منزلها في القدس بعد 8 سنوات قضتها في السجون الإسرائيلية، ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.
سبع سنوات، انتظر فيها الطفل معتصم ذو الـ 11عاماً والدته إسراء الجعابيص المحكوم عليها لمدة 11 سنة في السجون الإسرائيلية، قضت منها ثماني سنوات، حتى ظهر اسمها الليلة في صفقة تبادل بين حماس وإسرائيل، فمن تكون؟.
نشرت حركة حماس، مساء السبت، قائمة بأسماء الأسرى والأسيرات المشمولين في المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى ومن بينهم برز اسم مألوف "إسراء جعابيص" التي تبلغ من العمر 37 عاماً، وهي من منطقة جبل المكبر جنوب القدس. كانت متزوجة ولديها طفل واحد لم يكن عمره يتجازو أربعة أعوام حين أُعتقلت.
يحمل زوجها هوية فلسطينية لا تمكنه من دخول القدس إلا بتصريح خاص. وقد تقدمت إسراء عام 2008 بطلب لم شملها مع زوجها إلا أن طلبها رُفض مرات عديدة على الرغم من التكاليف التي دفعتها.
وأعلنت الشرطة في البداية أنه حادثُ سير عادي، ثم ما لبث الإعلام العبري أن عدّ ما حصل عملية لاستهداف الجنود الإسرائيليين، واتُهمت جعابيص بمحاولة قتل جندي إسرائيلي، رغم أنها تعرضت لحروق مباشرة تراوحت بين الدرجة الأولى والثالثة وطالت 60% من جسدها، ما أدى إلى تشوه وجهها وصدرها وتآكل 8 أصابع من يديها والتصاق الأذنين مع الرأس والوجه.
https://x.com/PalinfoAr/status/1727769482431447479?s=20
"كانت إسراء تحتاج لإجراء ست عمليات جراحية وتجميلية على الأقل، لكن السلطات الإسرائيلية عبر إدارة السجون رفضت إجراء هذه العمليات، وقال أقرباؤها أنها منعوا عنها المسكنات والأدوية ولم يزودوها سوى بمرهم 20 ملم كل ثلاثة أيام، وهو غير كاف لتغطية كل الحروق.
حرمت إسراء من الزيارة العائلية أكثر من مرة كإجراءات عقابية، بما في ذلك رؤية نجلها الوحيد، وقد أطلق الناشطون عدة حملات إلكترونية، ونشروا عدة وسوم على موقع "إكس" في محاولة للإفراج عنها، لكن كل المحاولات قوبلت بالرفض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسراء جعابيص السجون الإسرائيلية صفقة تبادل الأسرى إسرائيل وحماس
إقرأ أيضاً:
العراق..الحشد الشعبي ينجح في إسقاط الهيكل العام لـهيئة فكاك الأسرى
نجحت هيئة "الحشد الشعبي" العراقية اليوم الخميس في إسقاط الهيكل العام لما يُعرف بهيئة "فكاك الأسرى" التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي داخل السجون العراقية.
وذكرت الهيئة في بيان لها : "في عملية أمنية معقدة وكبيرة، تمكنت المديرية العامة للأمن والانضباط / مديرية التحقيقات والأمن الوقائي في هيئة الحشد الشعبي، من إسقاط الهيكل العام لما يُعرف بـ(هيئة فكاك الأسرى) التابعة لتنظيم داعش داخل السجون".
وأضافت: "جاء هذا الإنجاز بعد متابعة استخبارية دقيقة وجهود ميدانية محكمة، حيث تم اختراق منظومات التنظيم وإفشال مخططاته الرامية إلى زعزعة الأمن".
وأشارت الهيئة إلى أن هذه العملية تؤكد الجهوزية العالية لحشدنا المبارك في مواجهة التهديدات الإرهابية، وضرب أوكار التطرف بقبضة من حديد، حفاظًا على أمن الوطن واستقراره.
وختم البيان بالقول " إن عملية الإسقاط لم تكن هذه مجرد عملية أمنية، بل كانت رسالة: بأن "الإرهاب لا مستقبل له" في العراق ولا أمان لمن يخطط للفوضى ولا عودة لمن يحلم بإعادة الخراب.