عرضت قناة "يورونيوز" الفضائية ، مقطع فيديو للأسيرة "اسراء جعابيص" تصل منزلها في القدس بعد 8 سنوات قضتها في السجون الإسرائيلية، ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.

سبع سنوات، انتظر فيها الطفل معتصم ذو الـ 11عاماً والدته إسراء الجعابيص المحكوم عليها لمدة 11 سنة في السجون الإسرائيلية، قضت منها ثماني سنوات، حتى ظهر اسمها الليلة في صفقة تبادل بين حماس وإسرائيل، فمن تكون؟.

نشرت حركة حماس، مساء السبت، قائمة بأسماء الأسرى والأسيرات المشمولين في المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى ومن بينهم برز اسم مألوف "إسراء جعابيص" التي  تبلغ من العمر 37 عاماً، وهي من منطقة جبل المكبر جنوب القدس. كانت متزوجة ولديها طفل واحد لم يكن عمره يتجازو أربعة أعوام حين أُعتقلت.

يحمل زوجها هوية فلسطينية لا تمكنه من دخول القدس إلا بتصريح خاص. وقد تقدمت إسراء عام 2008 بطلب لم شملها مع زوجها إلا أن طلبها رُفض مرات عديدة على الرغم من التكاليف التي دفعتها.

وأعلنت الشرطة في البداية أنه حادثُ سير عادي، ثم ما لبث الإعلام العبري أن عدّ ما حصل عملية لاستهداف الجنود الإسرائيليين، واتُهمت جعابيص بمحاولة قتل جندي إسرائيلي، رغم أنها تعرضت لحروق مباشرة تراوحت بين الدرجة الأولى والثالثة وطالت 60% من جسدها، ما أدى إلى تشوه وجهها وصدرها وتآكل 8 أصابع من يديها والتصاق الأذنين مع الرأس والوجه.

 

 

https://x.com/PalinfoAr/status/1727769482431447479?s=20

"كانت إسراء تحتاج لإجراء ست عمليات جراحية وتجميلية على الأقل، لكن السلطات الإسرائيلية عبر إدارة السجون رفضت إجراء هذه العمليات، وقال أقرباؤها أنها منعوا عنها المسكنات والأدوية ولم يزودوها سوى بمرهم 20 ملم كل ثلاثة أيام، وهو غير كاف لتغطية كل الحروق.

حرمت إسراء من الزيارة العائلية أكثر من مرة كإجراءات عقابية، بما في ذلك رؤية نجلها الوحيد، وقد أطلق الناشطون عدة حملات إلكترونية، ونشروا عدة وسوم على موقع "إكس" في محاولة للإفراج عنها، لكن كل المحاولات قوبلت بالرفض.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اسراء جعابيص السجون الإسرائيلية صفقة تبادل الأسرى إسرائيل وحماس

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يعتقل 15 مواطنًا من الضفة

رام الله - صفا اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ، أمس الجمعة ويوم السبت، 15 مواطنًا على الأقل من الضّفة الغربية المحتلة، بينهم أطفال، وأسرى سابقون. وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، بأن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل، وطولكرم، وجنين، وقلقيلية، وبيت لحم، ونابلس. وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة خلال حملات الاعتقال، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. وارتفعت حصيلة الاعتقالات منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا إلى أكثر من 11 ألف و800، من الضّفة بما فيها القدس. فيما لم تتمكن مؤسسات الأسرى حتّى اليوم من حصر حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف، جراء تنفيذ الاحتلال جريمة الإخفاء القسري بحقهم.

مقالات مشابهة

  • شهادة حية عن السجون الإسرائيلية بعد 7 أكتوبر.. قراءة في ذاكرة الجدران المعتمة
  • إعلام فلسطيني: الاحتلال قتل 1000 طبيب وممرض بينهم 310 في سجون العدو
  • بعد مقتل المهاجم.. تفاصيل تبادل إطلاق النار بالقرب من محيط السفارة الإسرائيلية في عمان
  • مسؤولون إسرائيليون : ترامب القادر على اقناع نتنياهو بإنهاء حرب غزة
  • سياسي موالٍ للمليشيات يشن هجومًا ناريًا على قيادي حوثي بارز بسبب إفشاله مفاوضات تبادل الأسرى
  • الاحتلال يعتقل 15 مواطنًا من الضفة
  • كشف إسرائيلي لمداولات سرية عما يحدث في مناقشات صفقة الأسرى.. تفاؤل حذر
  • الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن صفقة تبادل محتملة بين حماس وإسرائيل
  • مسؤولون في جيش الاحتلال: قوة حماس تتعاظم دون إنجاز صفقة تبادل
  • مسؤولون بجيش الاحتلال: قوة حماس تتعاظم بدون إنجاز صفقة تبادل