الشركة العراقية الأردنية للصناعة المملوكة: إعادة طرح إعلان استقطاب مطور لمشروع المدينة الاقتصادية الأردنية العراقية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
أعلنت الشركة العراقية الأردنية للصناعة المملوكة مناصفة للحكومتين الأردنية والعراقية، عن إعادة طرح إعلان دعوة استقطاب مطور لمشروع المدينة الاقتصادية المشتركة المقرر إقامتها على الحدود بين البلدين.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة ينال البرماوي، إنه تم إعادة طرح العطاء للمرة الثانية في ضوء الاهتمام الذي أبدته شركات عالمية للدخول في العطاء.
وقال البرماوي، إن هذا المشروع جاء نتاجا للقمم التي جمعت جلالة الملك عبدالله الثاني، ورئيس الوزراء العراقي في إطار التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، وأيضا التعاون الثلاثي الذي يضم مصر.
وأضاف أن المشروع سيشكل رافعة للتعاون الاقتصادي بين الأردن والعراق وتحقيق التكامل في العديد من المجالات وتعزيز الجهود التنموية في البلدين، والمساهمة بالحد من الفقر والبطالة فيهما.
وبين أن المطور للمدينة الاقتصادية العراقية الأردنية المشتركة، سيتولى إعداد الدراسات والتصاميم والمخططات الهندسية وتطوير وتمويل وتنفيذ وإدارة واستثمار وترويج وتشغيل المدينة الاقتصادية، بالإضافة إلى إدامة وصيانة عناصرها ومرافقها.
وأشار إلى أنه يمكن للمتقدم الحصول على نسخة وثيقة العطاء، اعتبارا من صباح يوم غد الاثنين، من خلال مقر الشركة في بغداد أو وزارة الصناعة والتجارة والتموين/الأردن، وآخر موعد لإيداع العروض سيكون في تمام الساعة الواحدة بعد ظهر يوم الأربعاء الموافق 3/1/2024.
ووفقا للعطاء يسمح للشركات (العراقية/أو الأردنية/أو الجنسيات الأخرى) (والشركات المتحالفة معها) التقدم للمشاركة في هذه المناقصة، شريطة توفر، وثيقة تثبت أنه كيان قانوني مسجل مؤسس على النحو الواجب بموجب قوانين البلد المشارك بالمناقصة، وأن يكون لديه جميع الصلاحيات القانونية المطلوبة وصلاحية الدخول في المشاركة في مثل هذه المناقصة، ووثيقة تثبت أنه يمتلك القدرة المالية على تطوير وتنفيذ وإدارة وتشغيل وترويج وتسويق وصيانة وإدامة المدينة الاقتصادية، وأن يكون لديه الوثائق والأوراق الرسمية المعتمدة والسارية المفعول على سبيل المثال لا الحصر (سجل تجاري يشمل وصف الغايات من تنفيذ وتطوير مدن اقتصادية).
وتبلغ مساحة المدينة الاقتصادية العراقية الأردنية المشتركة (22) مليون م2، وتقع على قسمين، القسم الأول على أراضي جمهورية العراق على قطعة الأرض المرقمة (3078/ الرطبة مقاطعة 1) منفذ طريبيل الحدودي، أما القسم الثاني فيقع على أراضي الأردن وعلى الجزأين رقم (7+8 ) من قطعة الأرض الأم رقم (6) من الحوض رقم (1) جمرك الكرامة من أراضي قرية موقع جمرك الكرامة.
يشار إلى أن المدينة تشمل المكون الصناعي الذي يهدف إلى إيجاد مساحات أراض مطورة للاستثمار في المشاريع الصناعية المختلفة، والمكون التجاري الذي يهدف إلى إيجاد مساحات أراض مطورة للاستثمار في مشاريع التجارة المختلفة، واللوجستي ويهدف الى إيجاد مساحات أراض مطورة للاستثمار في مشاريع التخزين المختلفة، والمالي والأعمال والتعليم والصحة ويهدف إلى إيجاد مساحات أراض مطورة للاستثمار في مشاريع تقديم الخدمات المالية وخدمات الأعمال المهنية والمساندة والخدمات التعليمية والصحية، أما المكون السكني والتجاري فيهدف إلى إيجاد مساحات أراض مطورة للاستثمار في مشاريع الخدمات السكنية والتجارية المختلفة، ومكون النقل الذي يهدف إلى إيجاد مساحات أراض مطورة لإقامة المباني الإدارية اللازمة لخدمات المدينة المختلفة ومكون الخدمات ويشمل المساحات الخضراء والشوارع والأرصفة المختلفة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المدینة الاقتصادیة العراقیة الأردنیة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: مستعد لبحث التنازل عن أراض محتلة
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه مستعد لبحث التنازل عن أراض محتلة في إطار صفقة دبلوماسية تمكن بلاده من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، لكنه أكد أنه لن يقبل أبدا اتفاق سلام تتفاوض عليه الولايات المتحدة مع روسيا دون مشاركة كييف.
وأوضح زيلينسكي في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" الأميركية -بُثت اليوم الأحد- أن بلاده لن تعترف أبدا بسيادة روسيا على أراض أوكرانية محتلة، لكنه قال إن التنازل عن أراض قد يُناقش في إطار الانضمام إلى الناتو.
وأعرب الرئيس الأوكراني عن شكره للرئيس الأميركي دونالد ترامب وقادة أميركيين آخرين على دعمهم لبلاده، غير أنه شدد على أنه "لا يوجد زعيم في العالم يستطيع حقا إبرام اتفاق مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين من دوننا".
وقال زيلينسكي -خلال المقابلة التي أجريت الجمعة على هامش مشاركته بمؤتمر ميونخ للأمن- إنه لن يقبل أبدا "أي قرارات بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن أوكرانيا". وأضاف "هذه الحرب في أوكرانيا، ضدنا، وهذه خسائرنا البشرية".
وأكد الرئيس الأوكراني أنه ما زال مؤمنا بإمكانية انتصار بلاده في هذه الحرب المستمرة منذ فبراير/شباط 2022.
وفي سياق حديثه عن احتمال بدء مفاوضات بين أوكرانيا وروسيا لإنهاء الحرب، دعا زيلينسكي الحلفاء الأوروبيين إلى المشاركة في التفاوض، كما حذر من مخاطر قد يتعرض لها الناتو إذا لم يتم ردع روسيا أو إذا انسحبت الولايات المتحدة من الحلف.
إعلانوأشار إلى أنه من الصعب جدا على أوكرانيا أن تصمد من دون المساعدات العسكرية الأميركية.
وقال زيلينسكي إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي هاتفه الرئيس الأميركي قبل أيام "لا يريد أي سلام، لكنني أعتقد أنه خائف من ترامب الذي يمكنه دفعه إلى مفاوضات السلام".
في غضون ذلك، نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن مصدر مقرب من الرئيس الأوكراني أن كييف لم تُدع إلى المحادثات الأميركية الروسية المزمع إجراؤها في السعودية.
وقد أكد ترامب مرارا أنه يعمل على إنهاء الحرب بين موسكو وكييف في أقرب وقت، ورأى أن أوكرانيا "قد تصبح روسية يوما ما".