المتحدث الإقليمي لاتفاقية بازل: تدوير المخلفات الإلكترونية يخلق نموا اقتصاديا جديدا
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة إلهام رفعت، المتحدث الإقليمي لاتفاقية بازل وخبير في المخلفات الصلبة، إنه يجب تشجيع إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية بطريقة آمنة ووفقًا للمعايير البيئية والصحية المعترف بها، لافتة إلى أنه يجب توفير منشآت إعادة التدوير المتخصصة وتعزيز الوعي بين المستهلكين بضرورة التخلص من المخلفات الإلكترونية بشكل مستدام وامن، سواء عن طريق إعادة التدوير أو الإعادة استخدام أجزاء الأجهزة الإلكترونية التي لا تزال قابلة للاستخدام.
وأضافت رفعت، خلال حديثها لـ«الوطن»، أنّه هناك فوائد لإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية، منها الحد من الحاجة إلى المواد الخام الجديدة والتخلص من المخلفات بطريقة آمنة وترشيد استخدام الطاقة، خلق نمو اقتصادي جديد وفرص عمل صديقة للبيئة وفرص للاستثمار، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل كبير، مقارنة باستخراج الموارد الخام من خلال التعدين أو الاستخراج الصناعي، وهذا يحد من الآثار السلبية لتغير المناخ.
زيادة جهود جمع وإعادة تدوير المخلفات الإلكترونيةوتابعت المتحدث الإقليمي لاتفاقية بازل، بأنّه من الضروري أن تتبنى الدول سياسات قوية وتوجهات بيئية لزيادة جهود جمع وإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية، ويجب أن تتعاون الحكومات مع القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية؛ لتعزيز الوعي وتنفيذ برامج جمع المخلفات وتطوير البنية التحتية اللازمة لإعادة تدويرها بطرق صحيحة ومستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المخلفات الإلكترونية البيئة إعادة التدوير انبعاثات ثاني أكسيد الكربون البنية التحتية
إقرأ أيضاً:
لوحة مفقودة للفنان كيرشنر تظهر بعد 100 عام وستُعرض في بازل
ظهرت لوحة ضائعة للفنان الألماني إرنست لودفيغ كيرشنر بعد نحو 100 عام من اختفائها، ومن المتوقع أن تُعرض قريبًا في مدينة بازل. وقد استطاعت "مؤسسة إم أوبرستيج" شراء اللوحة في مزاد علني مقابل سبعة ملايين يورو، وهي بصدد ترميمها في متحف بازل للفنون.
اعلانوكان يُعتقد أن اللوحة التي تحمل عنوان "الرقص في البارتيه"، قد ضاعت خلال الحرب العالمية الثانية. وقد بيعت في ميونيخ في السابع من يونيو مقابل سعر فاق التوقعات خلال مزاد "كيتيرر كونست"، حيث كان السعر التقديري يتراوح بين مليوني وثلاثة ملايين يورو.
وفقا للمؤسسة، فإن اللوحة التي رُسمت عام 1911 قد تعرضت للدمار أثناء الحرب العالمية الثانية، حيث أطلق جنود فرنسيون النار عليها وشرَّحوها بخنجر. كما كشفت الأبحاث أن اللوحة كانت مخبأة في صندوق على إحدى المزارع بعد أن اعتُبرت "فناً منحطاً".
من المقرر أن يستغرق ترميم اللوحة حوالي ستة أشهر، وبعد اكتمال العملية، ستُعرض اللوحة على سبيل الإعارة في متحف بازل للفنون.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية