تساؤلات حول هوية أحد عناصر القسام.. هل هو امرأة؟ (فيديو وصور)
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أثار أحد أفراد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، جدلاً واسعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد ظهور صور له يظهر فيها بعينين ويدين، مما دفع البعض إلى الاعتقاد بأنها تشير إلى كونه امرأة، وهو ما أثار تساؤلات حول وجود قسم نسائي في صفوف الكتائب.
اقرأ ايضاًمشهد استفزازي من قبل ضابط اسرائيلي في شمال غزة (فيديو)وبعد عملية تسليم محتجزين كانوا قيد الاحتجاز لدى حماس في غزة منذ السابع من أكتوبر، قامت الكتائب بنشر مقطع فيديو يظهر عملية تسليمهم إلى الصليب الأحمر الدولي، الذي نقلهم بعد ذلك إلى مصر، ثم إلى "إسرائيل".
وتساءل النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي حول هوية أحد العناصر المشاركة في عملية التسليم، حيث قام بتسليط الضوء على تفاصيل تظهر في الصورة، مما دفع البعض إلى القول بأنها امرأة.
نشميات عربيات.. هنا أشرف نساء العرب .. هنا مقاتلات القسام !!
كشفت مقاطع فيديو نشرتها #كتائب_القسام عن عملية الافراج عن بعض الأسيرات الاسرائيليات اليوم عن وجود مقاتلات فتيات ونساء بين المقاومين في #غزة .
وفي الصورة المرفقة مقاتلة من كتائب القسام لاحظ العينين واليدين.
وكانت شهادات… pic.twitter.com/Z83zFH5wY0
ورغم تكهنات البعض حول وجود قسم نسائي في صفوف الكتائب، إلا أنه لم يتم التأكيد الرسمي حتى الآن.
تجدر الإشارة إلى أن هذا اللغز أثار انتباه الرأي العام، وتجددت الدعوات للكتائب بتوضيح هوية الفرد المشارك في العملية والكشف عما إذا كانت هناك وحدة نسائية في صفوفهم
وفي الصورة المرفقة مقاتلة من كتائب القسام لاحظ العينين واليدين.
ايضا مرافقتها للنساء والاطفال فقط
وكانت شهادات للأسيرات السابقات لدى كتائب القسام قد تحدثن عن رعاية فتيات لهن أثناء الأسر pic.twitter.com/cbHxIEmg2p
وسبق أن نشرت وسائل اعلام عربية، تقارير عن وجود نساء في صفوف كتائب عز الدين القسام، تتضمن شهادات لنساء تلقين تدريبات عسكرية على حمل السلاح، لمواجهة الطوارىء.
هل من يظهر في الصورة هو مقاتلة قسامية فعلا ؟ حسب ما تداوله الكثير ..#الهدنة #كتائب_القسام pic.twitter.com/kRe7irTYti
— عبدالله السلفيتي | فلسطين ???? (@Abd________s) November 24, 2023وفي تقرير نشره موقع "عمون" الأردني عام 2005، أكدت جميلة الشنطي، أول قيادية في المكتب السياسي لحماس، أن نساء الحركة يخضعن لتدريبات عسكرية متقدمة في فنون القتال، مؤكدة أن بعضهن يشارك في صفوف كتائب القسام.
وفي حين نفت الشنطي وجود جيش نسائي مسلح، أشارت إلى أن التدريبات تستهدف مواجهة الطوارئ، مع التأكيد على أن المشاركة فيها تتم طوعاً وبموافقة الأسرة.
كتائب القسام تنشر مشاهد من تسليم الدفعة الأولى من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة ضمن التهدئة الإنسانية pic.twitter.com/A3mKfINLyX
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) November 24, 2023 خلية نسائية مسلحةمن جهة أخرى، نقل موقع "العربية" عن مجلة الرسالة، التابعة لحماس، وجود خلية نسائية مسلحة ضمن القسام، حيث أكدت قائدة الخلية أن النشاط المسلح لا يؤثر على أدوارهن اليومية، مشيرة إلى قيامهن بواجبات البيت والدعوة والنشاطات المختلفة.
وأضافت قائدة الخلية أن الانضمام لهذا العمل تم بعلم وتشجيع من الأهل، وأن مشاركتهن تهدف إلى تخفيف العبء عن الرجال دون منافسة.
اقرأ ايضاًشاهد.. هكذا ودع الأسرى الاسرائيليون مقاتلي القسامورغم تأكيدها على أن النساء يقفن خلف الرجال، إلا أنها أكدت تطلعهن للمنافسة ودعم الرجال في مجالاتهم المتقدمة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف کتائب القسام فی الصورة pic twitter com فی صفوف
إقرأ أيضاً:
إصابة شرطي بشظايا الرصاص خلال عملية توقيف تاجر مخدرات بالدارالبيضاء
زنقة20ا الرباط
تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن ابن امسيك بولاية أمن الدار البيضاء، مساء أمس الاثنين 23 دجنبر الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 41 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطه في الاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية وتهديد سلامة عناصر الشرطة وتعريضهم للخطر بواسطة السلاح الأبيض.
وخلال هذا التدخل الأمني، اضطر أحد عناصر الشرطة لاستعمال سلاحه الوظيفي بشكل احترازي لتفادي الخطر الصادر عن المشتبه فيه، مما تسبب في إصابة شرطي عرضيا بجروح سطحية على مستوى أطرافه السفلى بسبب الشظايا الارتدادية للعيار الناري.
وقد مكنت عمليات التفتيش المنجزة من العثور بحوزة المشتبه فيه على كمية من مخدر الشيرا وأقراص طبية مهلوسة، علاوة على السلاح الأبيض المستخدم في تهديد عناصر الشرطة وتعريض سلامتهم للخطر.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث المنجز في هذه القضية، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، بينما تم نقل الشرطي المصاب للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.