تفاؤل بإطلاق سراح محتجزين أمريكيين في غزة.. ماذا قال بايدن؟
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن تفاؤله بإطلاق سراح مزيد من المحتجزين في قطاع غزة، بأقرب وقت ضمن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وفي سياق متصل، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، بأنه من المتوقع أن تشمل المرحلة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى إطلاق سراح أميركيين اثنين اليوم.
وسلمت اسرائيل قائمة باسماء دفعة ثالثة من الرهائن الذين ستطلق حركة حماس سراحهم الاحد، في اطار اتفاق الهدنة الذي دخل يومه الثالث في قطاع غزة.
وقال بيان لمكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان الدولة العبرية تلقت من الوسطاء القطريين والمصريين قائمة باسماء رهائن ستطلق حماس سراحهم الاحد، وان المعلومات بهذا الخصوص تم نقلها الى عائلات الرهائن.
وتمت إعادة الأسرى الإسرائيليين ضمن الدفعة الثانية من اتفاق الهدنة، مساء أمس السبت، والذي جاء وفقًا لشروط ومتطلبات المقاومة الفلسطينية وصفقة التبادل مع أسرى فلسطينيين.
وجاءت هذه العملية بعد انقضاء اليوم الثاني للهدنة التي تستمر لمدة 4 أيام، حيث اضطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى الامتثال لشروط المقاومة.
وكانت كتائب القسّام قد قررت تأجيل تسليم الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين حتى يلتزم الاحتلال بشروط الاتفاق، ومن بينها إدخال شاحنات إغاثية إلى شمال قطاع غزة.
واتهمت "القسام" إسرائيل بعدم السماح بدخول 200 شاحنة مساعدات يوميًا، وهو الرقم الذي تم التفاق عليه في الاتفاق.
وأشارت "القسام" إلى أن تأجيل تسليم الأسرى جاء أيضًا بسبب عدم انخراط الاحتلال مع معايير إطلاق سراح الأسرى التي تم الاتفاق عليها مسبقًا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
تبدي أوساط في حكومة الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح أحد الأسرى الفلسطينيين، في إطار صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية ان يتحول إلى "سنوار جديد".
وفي الوقت الذي تتصدر فيه صفقة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في "إسرائيل"، طرح مسؤول إسرائيلي؛ إسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن "بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، الأسير إبراهيم حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام السجن المؤبد".
كما يشير هراري إلى الأسير عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية. وفق المسؤول الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير "أمني" فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى فتح، و40% آخرين إلى حماس، وحوالي 10% إلى الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون للجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير ضد الأسرى قائلا: "منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، الهواتف، الزيارات، كل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن".