أثير – مكتب أثير في القاهرة

خلص تحليل نشرته صحيفة صانداي تايمز البريطانية إلى أن جيش الاحتلال الصهيوني فقد السيطرة في الحرب على غزة، وأصبح قاب قوسين أو أدنى من خسارتها.
وقال التحليل إن وقف إطلاق النار المؤقت، والإفراج عن الرهائن والأ  سرى سوف يأتي بمثابة ارتياح يرحب به الناس على كافة أطراف الصراع في غزة بعد 50 يوما شرسا، ولكن على الرغم من هذه الأخبار الإيجابية، فإن تعامل تل أبيب مع أزمة الرهائن يشير إلى أنها معرضة لخطر خسارة حربها على غزة.


وأشار إلى أنه في اليوم الثاني من عملية طوفان الأقصى ، طبق الكيان الصهيوني المادة 40 من قانونه الأساسي، وأعلن نفسه رسميا في حالة حرب مع حركة حماس. وبالتالي يمكنه استدعاء الاحتياطيات، ووفقاً لحساباته الخاصة فإن قوته المعبأة التي يبلغ قوامها 550 ألف جندي هي أقوى بعشرين مرة من القوة التي تنسبها إلى حماس، والتي يبلغ قوامها 25 ألف جندي، ورغم ذلك فقد الجيش الصهيوني السيطرة على مجريات الأمور .
ونقلت الصحيفة عن مايكل كلارك، الأستاذ الزائر في دراسات الدفاع في جامعة كينغز كوليدج في لندن، إنه كلما طال أمد الحرب، زاد الضغط على حكومة الحرب في تل أبيب لمواصلة تبادل الرهائن.
وأشارت إلى أن بنيامين نتنياهو وحكومة حربه فشلا في التوصل إلى خطة سياسية ذات مصداقية بشأن موعد انتهاء الحرب.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

لا أظن أن قادة “تقدم” سيتوقفون عن خطهم في الفتنة بين الجيش والشعب

“ازدواجية المواقف: استغلال المعاناة لتحقيق مصالح سياسية”
بتاريخ 20 مايو 2024، وقعت مذبحة في قرية التكينة راح ضحيتها عدد من المواطنين الأبرياء، وضجت أروقة السوشيال ميديا بعزائهم. تابعت حينها عدداً من صفحات قادة “تقدم الصامتين”، ومن بينهم صفحة المتحدث باسم العملية السياسية للاتفاق الإطاري، الأستاذ خالد سلك. ترقبتها لأكثر من أسبوع، وللأسف لم يفتح الله عليه حتى بكلمة واحدة تنصف أهالي قرية التكينة وضحاياهم.

تكررت المذبحة مرة أخرى في ذات القرية بتاريخ 20 نوفمبر 2024، ولا أثر لاسم القرية في صفحته حتى يومنا هذا.
بتاريخ 5 يونيو 2024، وقعت مذبحة أخرى في قرية ود النورة راح ضحيتها أكثر من 100 مواطن أعزل، كذلك ترقبت صفحة الأستاذ خالد سلك الذي سكت عنها تماماً، بينما تحدثت بقية أبواق “قحت” أن أهل ود النورة هم المخطئون، لا الدعم السريع.

بتاريخ 21 نوفمبر 2024، وقعت مجزرة بشعة في بود عشيب، راح ضحيتها أكثر من 69 مواطناً بريئاً، ومضت تلك المجزرة أيضاً من دون أن تجود صفحة المتحدث باسم العملية السياسية للاتفاق الإطاري، خالد سلك، بكلمة واحدة.

يمكننا أن نحصي الكثير من هذه الحوادث، ولكن اليوم، 13 يناير 2025، انتقى لي الفيسبوك مقالاً طويلاً يدين ويوثق فيه خالد سلك في صفحته وبعبارات شديدة اللهجة ما وصفه بالحملات الانتقامية التي تنفذها القوات المسلحة في “كمبو طيبة”، مع التوثيق بالفيديو لعناصر القوات المسلحة وهي تقوم فقط بتخويف بعض من تعتقد أنهم لهم علاقة بالدعم السريع بعد إجلاسهم على الأرض.

قلت في نفسي: الحديث عن القضية الإنسانية في كمبو طيبة أمر جيد ويجب أن تفعّل القوات المسلحة آليات أكثر دقة للتمييز بين المتعاونين مع العدو والمواطنين المسالمين، ولكن السؤال المهم هو: لماذا ينتخب خالد سلك قضية كمبو طيبة ويغفل عن ود عشيب والهلالية وود النورة والتكينة والفوار؟!

لماذا هذه الازدواجية في النظر لمعاناة مواطن الجزيرة وتوثيق معاناته؟!

الإجابة، حسب ظني، بسيطة جداً وهي أن الاهتمام بالقضايا الإنسانية عند قادة “تقدم” هو تابع للمصلحة السياسية، وأن المعاناة الإنسانية هي مجرد أداة يستخدمونها لقهر القوات المسلحة، واستنفار المجتمع الدولي ضدها، وتحشيد الرأي العام لمعاداة الجيش لا أكثر.
لا أظن أن قادة “تقدم” سيتوقفون عن خطهم في الفتنة بين الجيش والشعب، ولن يتوانوا أبداً في استغلال قضية الكنابي وغيرها من القضايا، مهملين أثر هذا الاستغلال ودوره في إراقة الدماء وجلب الخراب، فهم أسوأ من أنجبت أرض السودان.

محمد الأمين عبد الوهاب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الطائرة الحربية التي تحلم بها الجيوش: “بيرقدار قزل إلما” التركية
  • فايننشال تايمز: غزة أسقطت خيار “إسرائيل ” بالاعتماد على القوة لهزيمة الشعب الفلسطيني
  • معهد دراسات “الأمن القومي الصهيوني”: “الجيش الإسرائيلي” تم استنزافه في غزة
  • “الجهاد” تحذّر: قصف إسرائيل سيقتل الرهائن
  • صنع في تركيا: “أوكهان” المركبة البحرية التي تستعد لغزو الأسواق العالمية
  • “هيئة البث الصهيونية”: “الجيش” منهك ويجب أن يعود ويتدرب
  • ما الرسائل التي ارادت “صنعاء” ايصالها لـ”احتلال” و”الفلسطينيين” على السواء
  • الصهيوني “بن غفير” يعلن أنه سيستقيل من “الحكومة” إذا تم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • لا أظن أن قادة “تقدم” سيتوقفون عن خطهم في الفتنة بين الجيش والشعب
  • صحيفة «نيويورك تايمز»: الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية… وبلينكن يأسف لعدم إنهاء الحرب