الإغاثة السعودية إلى غزة تتجاوز 531 مليوناً والجسور الجوية والبحرية مستمرة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
بلغ مجموع تبرعات الحملة السعودية الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة 531 مليوناً و805 آلاف و188 ريالاً عبر 936 ألفاً و687 متبرعاً من خلال منصة «ساهم»، في الوقت الذي يستمر فيه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تسيير الجسرين الجوي والبحري، محملاً بأطنان من المساعدات الغذائية والإيوائية والطبية وسيارات الإسعاف.
واليوم (الأحد)، غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض اليوم، الطائرة الإغاثية السعودية الـ20 متجهة إلى مطار العريش الدولي في مصر، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين داخل قطاع غزة.
وتحمل الطائرة على متنها مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد غذائية وإيوائية وطبية تزن 39 طناً، وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
وانطلقت من ميناء جدة الإسلامي (غرب السعودية)، أمس (السبت)، الباخرة السعودية الإغاثية الثانية إلى ميناء بورسعيد بمصر ضمن الجسر البحري الإغاثي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في الوقت الذي تواصل فيه تدفق المساعدات السعودية عبر الجسر الجوي إلى مطار العريش الدولي.
وحملت الباخرة التي سيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» على متنها 58 حاوية بوزن إجمالي قدره 890 طناً، منها 21 حاوية تحمل مواد طبية ومحاليل وأدوية بوزن إجمالي 303 أطنان، و37 حاوية تحمل مواد غذائية متنوعة وحليباً طويل الأجل بوزن 587 طناً، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل القطاع.
وكان فريق مركز الملك سلمان للإغاثة استقبل، الجمعة، في ميناء بورسعيد المصري، الدفعة الأولى من شحنات الجسر البحري السعودي لإغاثة المتضررين في غزة، التي شملت 1050 طناً من المواد الغذائية والطبية والإيوائية.
وتأتي هذه المساعدات في إطار دور السعودية التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي يمر بها، وفي إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، من خلال ذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حملة إنسانية يمنية لدعم الشعب اللبناني تتجاوز حاجز المليوني دولار
يمانيون../
تحت شعار “ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة” وفي خطوة إنسانية وتضامنية لافتة، يواصل اليمن تقديم الدعم إلى لبنان، وذلك في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني جراء حصارٍ دام لأكثر من عشر سنوات.
الحملة التي أُطلقت في اليمن لدعم الشعب اللبناني، تأتي ضمن مسار يهدف إلى تقديم مساعدات إغاثية وإنسانية للمجتمع اللبناني، الذي يعاني جراء العدوان والصراعات المستمرة في المنطقة.
وقد انطلقت حملة الدعم اليمنية منذ عشرة أيام، وجرى تمديدها حتّى يوم الجمعة المقبل بحسب القيمين. وتجاوز حجم المساعدات التي تم جمعها حتّى الآن أكثر من مليوني دولار، ويستمر العمل على تجميع المزيد من التبرعات، التي سيتم استخدامها لشراء مواد إغاثية وإنسانية لتوزيعها على المتضررين من الأزمة في لبنان.
وأوضح القيمون على الحملة أن هذه المساعدات تأتي في إطار الواجب الإنساني والأخوي تجاه الشعب اللبناني والفلسطيني، مؤكّدين أن الشعب اليمني يعي تمامًا حجم المعاناة التي يعيشها أبناء لبنان وفلسطين، ويتحمل مسؤولية تقديم الدعم في هذه اللحظات الصعبة، امتثالًا للقول الكريم: “ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة”، مؤكّدين أن هذا الإسناد جزء من المعركة الكبرى التي يتشارك فيها الجميع في المنطقة ضدّ القوى الاستعمارية.
وأضاف القيمون على الحملة أن اليمن، الذي يعاني من الحصار والتدمير جراء العدوان المستمر، ما زال مستمرًا في تقديم الدعم بكلّ السبل المتاحة، ويقوم بتوزيع المساعدات عبر ثلاثة مستودعات رئيسية في بيروت.
وتشمل هذه المساعدات مواد غذائية وإغاثية لصالح النازحين في لبنان، وقد تم تجهيز المستودعات لتوزيع المساعدات بشكل دوري على المناطق الأكثر تضررًا.
وكان قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي قد أطلق هذه الحملة في سياق التزامه بمبدأ “لستم وحدكم، ومعكم حتّى النصر”، وهي رسالة واضحة تؤكد الدعم المستمر من الشعب اليمني لشعوب المقاومة في لبنان وفلسطين.
موقع العهد الاخباري – مصطفى عواضة