بالفيديو.. تفاصيل جديدة حول إطلاق سراح المجموعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
غزة/القدس المحتلة - رويترز
وصل 13 إسرائيليا وأربعة تايلانديين أطلقت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) سراحهم إلى إسرائيل اليوم الأحد في الخطوة الثانية من اتفاق التبادل الذي واجه خطر الانهيار لفترة وجيزة بسبب خلاف حول تسليم المساعدات إلى غزة.
وتم التغلب على الخلاف قصير الأمد الذي هدد الهدنة المؤقتة لإطلاق سراح الأسرى بوساطة قطر ومصر، لكنه سلط الضوء على هشاشة الاتفاق، الذي يتم بموجبه تبادل 50 رهينة إسرائيلية مقابل 150 سجينا فلسطينيا على مدى أربعة أيام.
تخيلوا أسرى يودعون آسريهم بالتلويح والابتسامة العريضة ويقال عنهم ارهابيون
بينما الاختلال يقصف ويدمر ويطارد الأسرى وعائلاتهم ويمنع عنهم حتى الفرحة ويعتبر نفسه متحضرا pic.twitter.com/DtJt2W9iie
وأظهرت لقطات تلفزيونية أسرى على الجانب المصري من معبر رفح الحدودي بعد مغادرة غزة إذ سلمت حماس المحتجزين للجنة الدولية للصليب الأحمر في وقت متأخر من مساء أمس السبت. ومن بين الإسرائيليين الثلاثة عشر المفرج عنهم، ستة نساء وسبعة أطفال وقصر.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "الأسرى المفرج عنهم في طريقهم إلى المستشفيات في إسرائيل حيث سيجري لم شملهم مع عائلاتهم".
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن من بين السجناء الفلسطينيين المفرج عنهم من سجنين إسرائيليين، ست نساء و33 قاصرا. وقال شاهد من رويترز إن بعض المفرج عنهم وصلوا إلى ساحة بلدية البيرة في رام الله بالضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل حيث كان ينتظرهم آلاف المواطنين.
أنا منتظر خبر عاجل بيقول إصابة نتنياهو بجلطة.. تخيل يا مؤمن دول أسرى!
المقاومة بتعيد تعريف الإنسانية من جديد.
pic.twitter.com/It59Sp43jy
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على الجهود الدبلوماسية ذات الصلة إن حماس ستواصل تنفيذ الهدنة المتفق عليها مع إسرائيل، وهي أول توقف في الحرب التي اندلعت منذ أن اجتاح مقاتلو حماس جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي وقتلوا 1200 شخص واحتجزوا نحو 240 أسيرا.
وردا على هذا الهجوم، تعهدت إسرائيل بتدمير مسلحي حركة حماس التي تدير قطاع غزة، وأمطرت القطاع بالقنابل والقذائف وشنت هجوما بريا في الشمال. وقالت السلطات الصحية الفلسطينية أمس السبت إن نحو 14800 شخص استشهدوا حتى الآن، حوالي 40 بالمئة منهم من الأطفال.
وجاء التبادل أمس السبت بعد إطلاق سراح 13 أسيرا إسرائيليا من بينهم أطفال ونساء مسنات من المحتجزين لدى حماس مقابل إطلاق سراح 39 من النساء والقصر الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
كما أطلقت حماس يوم الجمعة سراح عشرة من عمال المزارع التايلانديين وفلبيني.
وقال رئيس الوزراء التايلاندي سريتا تافيسين على منصة التواصل الاجتماعي إكس إن التايلانديين الأربعة الذين أطلق سراحهم أمس السبت "يريدون الاستحمام والاتصال بأقاربهم"، مضيفا أن الجميع بخير ولم تظهر عليهم سوى آثار تعب بسيطة.
وقالت وزارة الخارجية التايلاندية اليوم الأحد إن 18 تايلانديا ما زالوا محتجزين، في حصيلة تعكس عمليتي اختطاف لم تكونا معروفتين من قبل.
وقالت ثونجكون أونكايو لرويترز عبر الهاتف بعد أنباء عن إطلاق سراح ابنها ناتابورن (26 عاما) المعيل الوحيد للأسرة "سعيدة للغاية، مسرورة جدا، لا أستطيع أن أصف شعوري على الإطلاق".
* كيفية تحديد من له الأولوية في إطلاق السراح
واجه الاتفاق خطر الخروج عن مساره بعدما أعلن الجناح العسكري لحركة حماس أمس السبت أنه سيؤجل الجولة الثانية المقررة من إطلاق سراح الأسرى حتى تلبي إسرائيل جميع شروط الهدنة، بما في ذلك الالتزام بالسماح لشاحنات المساعدات بالدخول إلى شمال غزة.
واستغرق ضمان عدم انهيار الاتفاق يوما من الدبلوماسية رفيعة المستوى بوساطة قطر ومصر، وهي العملية التي شارك فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن أيضا من خلال الاتصال بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وقال أسامة حمدان المتحدث باسم حماس إن 340 شاحنة مساعدات دخلت غزة في المجمل منذ يوم الجمعة وأن 65 منها وصلت إلى شمال غزة، وهو أقل من نصف ما وافقت عليه إسرائيل.
وقالت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، إن إسرائيل لم تحترم شروط إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين، إذ لم تطلق سراح المعتقلين حسب الأقدمية كما كان متوقعا.
وقال الجيش الإسرائيلي إن توزيع المساعدات داخل قطاع غزة يتم من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وقالت الأمم المتحدة إن 61 شاحنة مساعدات سُلمت إلى شمال غزة أمس السبت وهو أكبر عدد منذ السابع من أكتوبر. وتشمل هذه الشاحنات الغذاء والمياه والإمدادات الطبية الطارئة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إنه كان هناك "الكثير من النقاش" حول كيفية تحديد من له الأولوية في إطلاق السراح، وعلى الجانب الفلسطيني كان المعيار الأساسي هو المدة التي قضاها الشخص في السجون الإسرائيلية.
وقال لمحطة سي.إن.إن "نأمل الآن أنه مع اليوم الثاني أو الثالث من هذه الهدنة، أن نصبح قادرين على مناقشة الكثير من هذه التفاصيل التي جعلت هذا اليوم صعبا للغاية".
وقالت إسرائيل إن وقف إطلاق النار قد يتم تمديده إذا استمرت حماس في إطلاق سراح الرهائن بمعدل عشر رهائن على الأقل يوميا. وقال مصدر فلسطيني إن ما يصل إلى 100 رهينة قد يتم إطلاق سراحهم.
وشهد أمس السبت أيضا ساعات من الانتظار المثير لأسر الأسرى الإسرائليين.
وقالت ميريت ريجيف، والدة مايا ريجيف، التي أطلق سراحها في وقت متأخر من أمس السبت، في بيان صادر عن منتدى أسر الأسرى والمفقودين الذي يمثل العائلات "قلبي منفطر لأن ابني إيتاي لا يزال محتجزا لدى حماس في غزة".
ونقل موقع واي نت الإخباري عن أفيف هافرون أحد أقارب المحتجزين لدى حماس قوله إن انتظار إطلاق سراح عائلة شوهام، التي تركت أحد والديها أسيرا في غزة، كان محطما للأعصاب. وأضاف "لكن ما هذا مقارنة بالخمسين يوما التي قضوها وهم أسرى؟"
ومن بين المفرج عنهم الأسيرة الأيرلندية الإسرائيلية إميلي هاند البالغة من العمر تسع سنوات، والتي كان يعتقد في البداية أنها قُتلت. وتم إطلاق سراحها مع هيلا روتم البالغة من العمر 12 عاما، والتي لا تزال والدتها في الأسر.
وقالت عائلة هاند في بيان "نشعر بسعادة غامرة لاحتضان إميلي مرة أخرى، ولكن في الوقت نفسه، نتذكر رايا روتم وجميع الأسرى الذين لم يعودوا بعد".
وبالنسبة للفلسطينيين، شاب فرحة إطلاق سراح السجناء من السجون الإسرائيلية مسحة مريرة.
وقالت شروق دويات، التي كانت ضمن السجناء المطلق سراحهم من السجون الإسرائيلية والتي قضت نصف مدة سجنها البالغة 16 عاما، في تصريحات لقناة الجزيرة من منزلها إنها شعرت بفرحة ممزوجة بالألم.
وأضافت "أشعر وكأنني في حلم، ولكنني آمل أن تتوقف الحرب على غزة في أقرب وقت ممكن".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: السجون الإسرائیلیة المفرج عنهم إطلاق سراح أمس السبت
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: فشل مفاوضات إطلاق سراح أسرى أمريكيين بين واشنطن وحماس
أعلنت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاحد 9 مارس 2025، فشل المفاوضات التي أجرتها واشنطن مع حماس لإطلاق سراح أسرى أمريكيين، في وقت من المقرر أن يتوجه فيه وفد إسرائيلي إلى الدوحة الاثنين، في محاولة لدفع مفاوضات تبادل الأسرى.
وقالت القناة 12 العبرية، إن "إسرائيل استجابت لدعوة الوسيطين قطر ومصر وبدعم من الولايات المتحدة، وبذلك نقلت الرسالة بأنها ستبذل كل ما في وسعها لدفع المفاوضات قُدما".
ولن يشارك وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون دريمر بصفته رئيس فريق التفاوض في مفاوضات الدوحة المقررة الاثنين.
وسيشارك في المحادثات في قطر كل من 'م'، وهو مسؤول كبير في الشاباك (جهاز الأمن العام)، ومستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للشؤون السياسية أوفير فالك، ومنسق شؤون الأسرى والمفقودين في مكتب نتنياهو غال هيرش، إلى جانب فريق عمل من الجيش الإسرائيلي، والموساد، والشاباك، وفق المصدر ذاته.
وأضافت القناة، أن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف سيسافر الثلاثاء إلى الدوحة للمشاركة في محادثات وقف إطلاق النار.
وفي الوقت نفسه، نقلت القناة عن مصدر إسرائيلي لم تسمه إن المحادثات بين الولايات المتحدة وحماس بشأن إطلاق سراح الأسرى الأمريكيين قد فشلت، دون مزيد من التفاصيل.
والأربعاء، قال موقع "أكسيوس" الأمريكي، إن إدارة ترامب، أجرت محادثات مباشرة مع حركة "حماس" بشأن الإفراج عن أسرى إسرائيليين في قطاع غزة يحملون الجنسية الأمريكية.
وردا على ذلك قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان شديد الاقتضاب: " إسرائيل أعربت في المحادثات مع الولايات المتحدة عن رأيها بشأن إجراء محادثات مباشرة مع حماس"، دون مزيد من التفاصيل.
وأشارت القناة 12 في تقريرها الأحد إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجرى مساء السبت تقييما للوضع عبر الهاتف، بمشاركة فريق وزاري مصغر يضم قادة الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحاكم، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، مسؤولين بارزين في الأجهزة الأمنية، وفريق التفاوض.
وبحسب القناة: "المخطط الذي سيناقشه الوفد الإسرائيلي مع الوسطاء هو مخطط ويتكوف، والذي ينص على إطلاق سراح نصف المختطفين في اليوم الأول من تمديد وقف إطلاق النار، الذي سيستمر حتى ما بعد عيد الفصح (12-19 أبريل المقبل) و شهر رمضان .
بعد ذلك، سيتم إطلاق سراح باقي المختطفين في اليوم الأخير من وقف إطلاق النار، قبل الإعلان عن انتهاء الحرب، وفق ذات المصدر.
ووفق وسائل إعلام عبرية بينها موقع "والا" لا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا في غزة، تحدث الجيش الإسرائيلي عن مقتل 35 منهم.
وأضاف "والا" أن المخابرات الإسرائيلية تعتقد أن 22 أسيرا بغزة لا يزالون على قيد الحياة، بينما وضع اثنين آخرين غير معروف.
ومن بين الأسرى المتبقين 5 يحملون الجنسية الأمريكية، أحدهم إيدان ألكسندر (21 عامًا)، الذي يُعتقد أنه لا يزال حيا.
وقبل نحو أسبوع انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
في المقابل، تؤكد حركة "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.
كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى، تشمل قطع المياه والكهرباء، وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية
المصدر : وكالة سوا - الاناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية بن غفير يقدم مشروع قانون لإلغاء اتفاقيات أوسلو والخليل وواي ريفر سموتريتش: نقيم إدارة لتنفيذ خطة ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة إسرائيل ستُبدي مرونة - صحيفة عبرية تتحدث عن مستجدات مفاوضات غزة الأكثر قراءة كيف علقت الفصائل الفلسطينية على قرار وقف إدخال المساعدات إلى غزة مصر: لا بديل عن التنفيذ الكامل لما تم التوقيع عليه باتفاق غزة سلطة المياه: جهود حثيثة لتوفير المياه الصالحة للشرب في خانيونس الصليب الأحمر يحذر من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025