القوات الإيرانية تحتجز ناقلة أجنبية في الخليج لتهريبها النفط
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن القوات الإيرانية تحتجز ناقلة أجنبية في الخليج لتهريبها النفط، أعلنت القوة البحرية في حرس الثورة الإيراني، الساعات الماضية، أنها احتجزت ناقلة نفط أجنبية في الخليج وعلى متنها مليون ليتر من الوقود المهرب،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات القوات الإيرانية تحتجز ناقلة أجنبية في الخليج لتهريبها النفط ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلنت القوة البحرية في حرس الثورة الإيراني، الساعات الماضية، أنها احتجزت ناقلة نفط أجنبية في الخليج وعلى متنها مليون ليتر من الوقود المهرب.
وفي التفاصيل، قال قائد المنطقة الثانية التابعة لبحرية حرس الثورة العميد بحري رمضان زيراهي، إن هذه السفينة المحتجزة كانت تحظى بدعم عسكري أميركي، لكن قوات بحرية حرس الثورة تمكنت من خلال عملية دقيقة أن تفشل التحركات غير القانونية للأميركيين في الخليج.
وأضاف العميد زيراهي أنه في 6 تموز/يوليو، قامت قوات المنطقة الثانية التابعة لبحرية حرس الثورة بتفتيش سفينة عائمة تحمل الاسم التجاري (NADA 2) والتي كانت محمّلة بشحنة مهربة من النفط والغاز الإيراني في الخليج، حيث قام الأميركيون بسلسلة من الممارسات غير المهنية لمنع هذا الإجراء القانوني.
وتابع القائد البحري الإيراني، أنه خلال عملية التفتيش وضبط شحنة الوقود المهرب، اكتشفت قوات سلاح البحر التابعة للحرس أن قبطان السفينة المخالفة كان يتحدث إلى مركز القيادة الأميركي في المنطقة لمساعدته على الهروب، حيث تلقى تعليماً من مركز القيادة الأميركية لقبطان بإطفاء محرك الناقلة حتى يتمكن الجيش الأميركي من تقديم الدعم لها.
وبحسب العميد بحري زيراهي، أقدم الأميركيون على تسيير مقاتلتين من طراز "A10"، وطائرة استطلاع من طراز "P8A"، وطائرتي هليكوبتر "c howk"، وطائرة من دون طيار "MQ9"، فضلاً عن إرسال زوارق دورية أميركية إلى المنطقة وحاولوا حتى اللحظة الأخيرة منع ضبط السفينة المخالفة.
لكن، ووفقاً للعميد زيراهي، فإن قوات المنطقة البحرية الثانية التابعة لحرس الثورة قامت بكل يقظة وسلوك احترافي، بضبط ناقلة الوقود المهرب واقتيادها إلى ميناء بوشهر جنوبي إيران، لاتخاذ الإجراءات القانونية معها.
ووصف قائد المنطقة الثانية التابعة لبحرية حرس الثورة، التحرك "اللاقانوني وغير المهني الأميركي" في محاولة تهريب سفن محملة بالوقود المهرب في مياه الخليج، بأنه "ليس بالأمر الجديد".
وقال إن الأميركيين دعموا سفن تهريب الوقود والناقلات في الخليج في كثير من الحالات من خلال قواتهم العسكرية، وساعدوا تلك السفن على الهروب عن طريق إرسال الطائرات المقاتلة والزوارق الدورية.
وأضاف أن ذروة دعم الأميركيين لناقلات تهريب الوقود والمخالفين كانت في تشرين الثاني/نوفمبر 2021، حيث اضطر الأميركيون خلال تلك العملية المعقدة في بحر عمان إلى مغادرة المنطقة صاغرين مع 5 فرقاطات عسكرية وعدة مقاتلات وطائرات هليكوبتر وطائرات مأهولة وغير مأهولة.
ومنذ يومين، تمكَّنت القوة البحرية التابعة لحرس الثورة الإيرانية من توقيف سفينة تحمل مليون لتر من الوقود المهرب في الخليج.
وفي شهر أيار/مايو، أعلنت البحرية التابعة لحرس الثورة في إيران مصادرتها ما يصل إلى 3.412 ملايين لتر من الوقود المهرّب في مياه الخليج في جنوبي إيران.
وفي الشهر نفسه، أعلنت وكالة "تسنيم" الإيرانية أنّ القوات البحرية في حرس الثورة احتجزت ناقلة نفطية مخالفة تحمل علم باناما في مياه الخليج قرب مضيق هرمز.
وقبل هذه الحادثة بأيام، كشف التلفزيون الإيراني أنّ القوات البحرية للجيش الإيراني احتجزت ناقلة نفط ترفع علم جزر مارشال، لمخالفتها المعايير الدولية وقوانين الملاحة.
وقال الجيش الإيراني إنّ الناقلة المحتَجَزة كانت تنقل حمولة أميركية، لكنها ترفع علم جزر مارشال، وتمّ إيقافها عبر إنزال جوي على متنها.
ويقوم حرس الثورة في إيران بعمليات دورية على مدار الساعة في الخليج، ويستخدم أحدث المعدات في حربه ضدّ التهريب في المنطقة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية على «البرهان» وشبكة تهريب الأسلحة التابعة للجيش السوداني
بحسب وزارة الخزانة الأمريكية، فإن العقوبات جاءت نتيجة انتهاكات جسيمة ارتكبتها القوات المسلحة السودانية تحت قيادة البرهان، تشمل هجمات مميتة على المدنيين، وقصف البنية التحتية الحيوية، وحرمان متعمد من الوصول الإنساني، واستخدام التجويع كسلاح حرب.
الخرطوم: التغيير
أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الخميس، فرض عقوبات على قائد القوات المسلحة السودانية، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بالإضافة إلى شخص آخر وشركة متورطين في عمليات تهريب أسلحة لصالح القوات المسلحة السودانية.
تأتي هذه الخطوة في إطار الأمر التنفيذي رقم 14098، الذي يهدف إلى معاقبة الأفراد والكيانات المتورطين في زعزعة استقرار السودان وتقويض أهداف الانتقال الديمقراطي.
أسباب العقوباتوفقًا لبيان صادر عن وزارة الخزانة، فإن العقوبات جاءت نتيجة انتهاكات جسيمة ارتكبتها القوات المسلحة السودانية تحت قيادة البرهان، تشمل هجمات مميتة على المدنيين، وقصف البنية التحتية الحيوية، وحرمان متعمد من الوصول الإنساني، واستخدام التجويع كسلاح حرب.
وسبق أن أقر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في ديسمبر 2023 بأن القوات المسلحة السودانية ارتكبت جرائم حرب.
البرهانوأشار البيان إلى أن البرهان، منذ قيادته انقلاب أكتوبر 2021 بالتعاون مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أعاق العودة إلى الحكم المدني ورفض محادثات السلام الدولية، مما ساهم في تأجيج الصراع الذي تسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث أُعلنت المجاعة في خمس مناطق بالسودان.
شبكة تهريب الأسلحةشملت العقوبات أحمد عبد الله، وهو مواطن سوداني أوكراني يعمل مسؤولًا في نظام الصناعات الدفاعية (DIS)، الذراع الرئيسي للمشتريات العسكرية للقوات المسلحة السودانية، وشركة “بورتكس تريد” المملوكة له ومقرها هونغ كونغ.
أشار البيان إلى أن عبد الله نسق عملية شراء طائرات بدون طيار إيرانية الصنع من شركة دفاع أذربيجانية لصالح القوات السودانية، كما اعتمد على شركات خاصة للالتفاف على العقوبات السابقة التي فرضت على نظام الصناعات الدفاعية في يونيو 2023.
التداعيات والإجراءاتبموجب هذه العقوبات، يتم حظر جميع ممتلكات ومصالح الأشخاص المعنيين الموجودة داخل الولايات المتحدة أو التي تخضع لسيطرة أمريكية، ويجب الإبلاغ عنها إلى مكتب مراقبة الأصول الأجنبية.
كما يحظر على الأفراد والكيانات الأمريكية إجراء أي معاملات معهم إلا بتصريح خاص.
وأكد نائب وزير الخزانة، والي أديمو، أن الولايات المتحدة ستواصل استخدام أدواتها لتعطيل تدفق الأسلحة إلى السودان، محمّلة قادة الصراع المسؤولية عن تجاهل أرواح المدنيين.
البرهانرغم هذه العقوبات، أوضح مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أنه تم إصدار تراخيص عامة لضمان استمرار تقديم المساعدات الإنسانية في السودان.
وتشمل هذه التراخيص السماح بعمليات دعم المنظمات غير الحكومية وتوفير المواد الزراعية والأدوية والأجهزة الطبية.
خلفية الصراعويشهد السودان منذ أبريل 2023 صراعًا دمويًا بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع. تسبب النزاع في نزوح الملايين، وانتشار المجاعة، وانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان.
وسبق أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) في 7 يناير الحالي، بسبب تورطه في انتهاكات مماثلة، مما يشير إلى أن العقوبات الأمريكية تهدف إلى الضغط على جميع الأطراف المتورطة في الصراع لإيقاف التصعيد والعودة إلى عملية انتقال ديمقراطي.
حرب السودان رسالة العقوباتأوضح بيان وزارة الخزانة الأمريكية أن الهدف من هذه العقوبات ليس المعاقبة، بل دفع الأفراد والكيانات نحو تغيير السلوك وتحقيق الاستقرار في السودان.
ودعا الأفراد والكيانات المحظورة إلى التعاون في تغيير المسار الحالي، مشيرًا إلى أن العقوبات يمكن رفعها إذا ما أظهرت الأطراف التزامًا جادًا بالسلام واحترام حقوق الإنسان.
الوسومآثار الحرب في السودان الجيش السوداني العقوبات الأمريكية العقوبات الأمريكية على البرهان عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني