فرنسا على صفيح ساخن بعد مقتل مراهق في مشاجرة.. أعمال شغب واعتقالات
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
شهدت مدينة «رومان سور إيزير» جنوب شرق فرنسا، أعمال شغب على خلفية مقتل مراهق يدعى توماس، 16 عاما، متأثرا بجروح أصيب بها جراء طعنه، أثناء عراك في قرية كريبول جنوب شرق البلاد، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
القبض على 20 شخصا في مدينة رومان سور إيزيروقالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إن العراك بدأ عندما قالت عصابة إنها قدمت لذبح الأشخاص البيض، فيما ألقت الشرطة الفرنسية، القبض على 9 أشخاص مشتبه بهم، جميعهم يعيشون في «رومان سور إيزير».
وفي وقت لاحق، قالت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، إن قوات الشرطة، ألقت القبض على 20 شخصًا بعد تجولهم في أنحاء المدينة التي جاء منها العديد من المشتبه بهم المتورطين في مقتل توماس، فيما أشارت وسائل إعلام فرنسية، إلى توجه 80 شخصًا إلى منطقة «موناي» في رومان سور إيزير، استعدادًا للعراك، وسط هتافات «العدالة لتوماس».
نشطاء من اليمين المتطرف يحرقون صناديق القمامةوأشارت وسائل إعلام محلية، إلى أن نشطاء من اليمين المتطرف قاموا، على إثر الحادثة، بإحراق صناديق القمامة، وألقوا الحجارة على الشرطة وهتفوا: «العدالة لتوماس»، فيما ألقت القوات الأمنية، القبض على 17 شخصا، أصيب 3 منهم بجروح طفيفة أثناء الاعتقال.
ومساء أمس السبت، اعتقلت السلطات الأمنية الفرنسية، 13 شخصا بينهم 7 مرتبطون بـ«اليمين المتطرف» في الدائرة السابعة عشرة بالعاصمة باريس، على خلفية رسم صلبان معقوفة، وفقا لما أعلنه مصدر في الشرطة الفرنسية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرنسا الشرطة الفرنسية باريس احتجاجات فرنسا شرطة فرنسا القبض على
إقرأ أيضاً:
رئيس الكوديفوار يعلن رحيل جميع القوات الفرنسية من بلاده
زنقة 20 | وكالات
قال رئيس ساحل العاج الحسن واتارا، الثلاثاء، إن القوات الفرنسية ستنسحب من الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، ليتواصل الخروج العسكري للقوة الاستعمارية السابقة من المنطقة.
وفي كلمة وجهها إلى الأمة بمناسبة نهاية العام، قال واتارا إن مواطني ساحل العاج عليهم أن يفتخروا بتحديث قدرات قواتهم المسلحة.
وأضاف “في هذا السياق، قررنا الانسحاب المنسق والمنظم للقوات الفرنسية”.
وتدرس فرنسا خفض وجودها العسكري في دول غرب ووسط أفريقيا، بما في ذلك ساحل العاج، إلى 600 جندي من نحو 2200 حاليا، حسبما ذكرت مصادر لرويترز في نوفمبر الماضي.
وسحبت فرنسا، التي انتهى حكمها الاستعماري في غرب أفريقيا في ستينيات القرن الماضي، جنودها بالفعل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر في أعقاب انقلابات عسكرية في تلك البلدان وانتشار المشاعر المناهضة لفرنسا.
كما أنهت حكومة تشاد بشكل مفاجئ اتفاقية التعاون الدفاعي مع فرنسا في نوفمبر الماضي.