الدوحة تُصدر تنبيها لحاملي تأشيرات الإقامة القطرية من سكان غزة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أصدرت وزارة الخارجية القطرية، تنبيها لحاملي تأشيرات الإقامة القطرية من سكان غزة. وذلك فيما يتعلق بعمليات الإجلاء واستغلال البعض الوضع الإنساني للإنتفاع.
وقالت الوزارة في بيان، لها إنها “تنبّه إلى عدم التعامل مع أية جهات أو أفراد لا يمثلونها”.
وشدد البيان على أن كافة إجراءات إجلاء حملة الإقامة القطرية من قطاع غزة مجانية بالكامل.
وأكدت الوزارة، أنها ستحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة ضد أي جهات أو أفراد. يدعون تفويضهم من دولة قطر أو أي جهة تابعة لها لتقديم أي خدمات.
كما أوضحت الخارجية القطرية، أن عملية الإجلاء تتطلب إرسال المستندات التالية إليها عبر البريد الإلكتروني وهي: صورة من جواز السفر “ساري المفعول”، صورة من البطاقة الشخصية “سارية المفعول”.رقم هاتف للتواصل مع أحد أفراد الأسرة في الدوحة. بالإضافة كذلك إلى رقم هاتف للتواصل مع المقيم العالق في غزة.
يأتي ذلك في الوقت الذي دخلت فيه الهدنة الإنسانية المؤقتة بين إسرائيل. وحركة “حماس” بوساطة دولية تتقدمها قطر ومصر، يومها الثالث، اليوم الأحد.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أبو شامة: جهود الوساطة المصرية القطرية نجحت في إنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار من الانهيار
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إنّ جهود الوساطة المصرية القطرية نجحت في إنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار من الانهيار.
وأضاف "أبو شامة"، في تصريحاته مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ جهود الوساطة لا تحتاج إلى شهادة أو تقييم لنجاحها، فهي مستمرة منذ أكثر من 15 شهرا، ودخلت أكثر جولة من المفاوضات، وبعد أن تم النجاح في الوصول إلى اتفاقية الهدنة مع كل دفعة للإفراج عن محتجزين وأسرى يتم رفع درجة الارتباك والتوتر إلى أقصى مدى لها، وتنجح جهود الوساطة المصرية القطرية في إنقاذ الأمر ونزع فتيل تفكك هذه الاتفاقية أو انهيارها بشكل أو بآخر".
وتابع: "في اللحظة الراهنة، نجحت جهود الوساطة مع حماس في إقناعها بأن تلتزم وتفرج عن الرهائن يوم السبت المقبل قبل الساعة الثانية عشرة كما هو محدد في بنود الاتفاقية، لكن مع الطرف الإسرائيلي مازالت الأخبار متواترة قادمة من تل أبيب لا تؤكد بشكل قاطع نية الالتزام بالدور المطلوب من الطرف الإسرائيلي في هذه الدفعة الجديدة".
وأوضح: "منذ أن توقف القتال في قطاع غزة، ونحن دخلنا إلى مرحلة أخرى من الحرب هي مرحلة الحرب النفسية، فمع كل أسبوع نتجه إلى تنفيذ بند من بنود هذا الاتفاق نشعر بجو من الترقب والحذر والطرف الإسرائيلي يصعد إلى أقصى مدى في مقابل ما تقوم به حماس لتسليم المحتجزين والرهائن، وكلها أشكال نفسية للضغط على الطرف الآخر في محاولة لكسب الرأي العام الداخلي".