معلمو المهرة يضربون عن التدريس ويحملون السلطة المحلية المسؤولية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تدخل عملية أضراب شامل، اليوم الأحد، في جميع المدارس والمؤسسات التربوية بمحافظة المهرة شرقي اليمن للمطالبة بمنح المعلمين حقوقهم الكاملة.
وتقول نقابة المهن التربوية والتعليمية بالمحافظة إن اللجوء إلى الإضراب الشامل في جميع المدارس والمؤسسات التربوية والتعليمية الحكومية في المحافظة جاء بعد أن استنفدت كل الخيارات والمطالبات بمنح كافة المعلمين حقوقهم من رواتب وحوافز وغيرها.
واتهمت السلطة المحلية بانتهاج سياسة التسويف والمماطلة والتهرب من حل مشاكل وهموم المهن التربوية والتعليمية، وحملتها المسؤولية الكاملة في توقيف الدراسة في المدارس.
وطالبت النقابة المعلمين بالوقوف صفاً واحداً من أجل انتزاع حقوقهم المشروعة، وعدم السماح للمتخاذلين في تفكيك هذا التلاحم، كما طالبت السلطة المحلية ومكب التربية بسرعة إيجاد الحلول والمعالجات لمطالب المعلمين
وأبدت أسفها من التهديد باتخاذ إجراءات استبعاد أو إقصاء لأي معلم أو مدير مدرسة نتيجة مطالبتهم بحقوقهم المشروعة، مؤكدة أنها لن تسكت أمام هذه الإجراءات والتصرفات، وعلى القيادات العليا مراجعة تصرفاتهم وأساليبهم إزاء المعلمين”.
وأرجع سعد علي القميري، رئيس فرع نقابة المهن التربوية والتعليمية في المحافظة إلى أن الأسباب الرئيسية للإضراب ترجع لتأخر صرف مرتبات المعلمين الثابتين والمتعاقدين، وكذا تأخير صرف الحوافز المالية المتوقفة منذ أشهر
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المهرة اليمن التربویة والتعلیمیة
إقرأ أيضاً:
لاجئون سودانيون يواجهون العمل بالإكراه في مصر
المجموعة قدمت مناشدة عاجلة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السبت الماضي، مرفقة بصور وشهادات توثق الانتهاكات، داعين للتدخل لإنقاذهم وضمان حقوقهم.
الخرطوم: التغيير
كشف شاب سوداني يبلغ من العمر 27 عامًا، يُدعى عمر وليد صديق، عن تعرضه وثمانية آخرين من طالبي اللجوء السودانيين للاحتجاز القسري داخل مزرعة “فالكون” في مدينة العلمين بمصر.
وأفاد عمر – بحسب نشطاء مصريين على وسائل التواصل الاجتماعي – أنهم فروا من المزرعة بعد إجبارهم على العمل تحت تهديد السلاح في ظروف غير إنسانية مقابل أجر يومي متدنٍّ يبلغ 150 جنيهًا مصريًا، بدلاً من 250 جنيهًا المتفق عليها.
وأشار الشاب إلى أن المقاول المسؤول، ويدعى رمضان، ومعاونه، هددوهم بسلاح ناري وأجبروهم على البقاء أو دفع مبلغ 15 ألف جنيه مصري لتغطية تكاليف العودة للعلمين، في مخالفة للاتفاق السابق الذي ينص على تغطية تكاليف الانتقالات.
المجموعة قدمت مناشدة عاجلة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السبت الماضي، مرفقة بصور وشهادات توثق الانتهاكات، داعين للتدخل لإنقاذهم وضمان حقوقهم.
الحادثة تسلط الضوء على الظروف الصعبة التي يعيشها اللاجئون السودانيون في مصر، حيث يعانون من ظروف عمل قاسية، صعوبة تأمين سكن ملائم، وغياب الحماية القانونية الكافية.
وفي تعقيب على الواقعة، أكد نور خليل، المدير التنفيذي لمنصة اللاجئين في مصر، عبر (فيسبوك) أن الحادثة تمثل انتهاكًا خطيرًا يصل حد الاتجار بالبشر، داعيًا لتحقيق رسمي عادل وتشريع قوانين تحمي اللاجئين وتمنع تكرار هذه الانتهاكات.
الوسومآثار الحرب في السودان السودانيون بمصر اللاجئين السودانيين في مصر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين