وزير التعليم العالي يبحث إنشاء فرعاً للكلية الملكية للجراحين بالعاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
على هامش مشاركته كمتحدث رئيسي فى مؤتمر "نحو العالمية Going Global" باسكتلندا، التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالدكتور روان باركس رئيس الكلية الملكية للجراجين في أدنبرة؛ لمُناقشة أطر وأوجه التعاون بين الوزارة والكلية الملكية، بمقر الكلية الملكية بأدنبرة.
وخلال اللقاء، أكد الدكتور أيمن عاشور على عمق العلاقات المصرية والبريطانية بكافة المجالات المختلفة لاسيما في المجالات العلمية والثقافية والتعليمية، مشيرًا إلى اهتمام القيادة السياسية بتطوير قطاع التعليم بمختلف مراحله، فضلًا عن الارتقاء بالقطاع الطبي، وذلك من خلال السعي لإقامة علاقات الشراكة مع المؤسسات العالمية رفيعة المستوى بما فيها المؤسسات البريطانية، وذلك في إطار تحقيق خطة واستراتيجية الوزارة للنهوض بالتعليم الطبي في مصر.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى التعاون المُثمر بين الجامعات المصرية مع الكلية الملكية البريطانية، حيث تم اعتماد كلية طب الأسنان في 5 جامعات خاصة مصرية، وكذلك التقديم على مشروع مشترك لتطوير التعليم الطبي.
كما وجه الدكتور أيمن عاشور الدعوة لرئيس الكلية الملكية لحضور المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي والمُزمع عقده في أبريل القادم.
واتفق الجانبان على وضع خطة تنفيذية لإنشاء فرع للكلية الملكية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لتكون إضافة قوية لأفرع الجامعات الدولية المرموقة التي تتواجد في العاصمة الإدارية الجديدة.
ومن جانبه، أشاد وفد الكلية الملكية للجراحين في أدنبرة بما تشهده مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي من تطور كبير، مؤكدين أن التعاون العلمي المشترك مع الجامعات المصرية يعكس عُمق العلاقات المصرية البريطانية ويشجع التعاون الثنائي مع مصر من خلال تعزيز التعاون العلمي وتبادل الخبرات.
ووجه د. روان باركس الشكر لوزارة التعليم العالي لحرصها على دعم التعاون بين الكلية الملكية والجامعات المصرية، مُثنيًا على دور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كإحدى أهم المؤسسات التي تعمل على بناء الشخصية العلمية والأكاديمية، ونشر التعليم، والارتقاء بمستوى هيئات التدريس، وتطوير السياسة التعليمية، والاهتمام بتوفير التدريب لجميع الأطباء المُنتسبين للوزارة بمستشفياتها الجامعية.
وأشار رئيس الكلية الملكية للجراحين بأدنبرة إلى أن كلية الجراحين الملكية بأدنبرة تشمل سبعة تخصصات، وهي كلية جراحة الأسنان، كلية مدربي الجراحة، كلية مدربي الأسنان، كلية رعاية ما قبل الجراحة، كلية رعاية ما قبل المستشفى، كلية الرعاية الصحية عن بُعد والريفية والإنسانية، كلية الطب الرياضي والتمارين الرياضية.
جدير بالذكر أن الكلية الملكية في أدنبرة تعتبر واحدة من أكبر الكليات فيما يخص الحاصلين على الزمالة، والتي تأسست منذ أكثر من خمسمائة عام وتمنح الزمالة في جميع التخصصات الطبية.
شهد اللقاء حضور كل من الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة رشا كمال الملحق الثقافي المصري بلندن ومديرة البعثة التعليمية بالمملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية، ومن الجانب البريطاني الدكتور تيم جراهام نائب رئيس الكلية الملكية، و أيان فورستر سميث مدير قسم الامتحانات والكليات والتعليم، والسيدة ماريت نود بيتريدج مديرة شئون العلاقات الدولية وتطوير الشراكات،
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الاعلامى محمد فودة: الدكتور أيمن عاشور يصنع "التميز" ويكتب شهادة ميلاد جديدة للتعليم العالي بتوجيهات الرئيس السيسى
زيارته الأخيرة لألمانيا تعكس قدرته على تحقيق الشراكات الدولية الناجحة وتنقل التعليم إلى آفاق جديدة
دعوة الاتحاد الدولي للناشرين لزيارة مصر يعكس رؤية طموحة لتحويل بنك المعرفة إلى نموذج عالمي
الدكتور عاشور ينجح فى ربط العالم بكنوز المعرفة العالمية من خلال بنك المعرفة المصري
"السنة التأسيسية" فكرة خارج الصندوق لتطوير التعليم العالى فى مصر
أكد الكاتب والاعلامى محمد فودة أن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يلعب دورًا محوريًا في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمى في مصر، مشيرا إلى أن زيارة الدكتور عاشور الأخيرة لألمانيا واهتمامه بإنشاء برامج تعليمية مشتركة مع الجامعات الألمانية يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق نقلة نوعية في التعليم العالي المصري، وذلك وفق توجيهات القيادة السياسية.
وقال الكاتب والاعلامى محمد فودة عبر صفحته الرسمية بموقع "إكس" تويتر سابقا، إن الجهود التي يبذلها الدكتور عاشور لإنشاء برامج تعليمية مشتركة مع الجامعات الألمانية، ستساهم بشكل كبير في تطوير سوق العمل المصري وتزويد الخريجين بالمهارات اللازمة لسوق العمل والشركات بالكفاءات التي تحتاجها.
وأشار فودة إلى أن اللقاءات التي عقدها الدكتور عاشور مع مؤسسات التعليم الألمانية لم تكن مجرد حوارات، بل كانت منصة للتفاهم العميق والتخطيط المشترك، فقد شملت الاتفاقيات الموقعة تطوير برامج تعليمية مبتكرة، وتعزيز الأبحاث المشتركة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتعليم الرقمي، وتطبيق تقنيات متقدمة في التعليم الطبي، وهذه الخطوات تمثل استثمارًا استراتيجيًا بعيد المدى، ليس فقط لتحسين ترتيب الجامعات المصرية عالميًا، بل لتحويلها إلى مراكز إبداعية تُخرّج أجيالًا قادرة على قيادة المستقبل.
وشدد فودة على أهمية زيارة الدكتور أيمن عاشور لشركة سيمنز هيلثنيرز في بافاريا بألمانيا، مؤكدا أنها خطوة نحو تطوير الرعاية الصحية في المنطقة، وتهدف إلى بناء شراكات استراتيجية بين المؤسسات الأكاديمية والشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا الطبية، بهدف تحسين البنية التحتية للمراكز الجامعية للأورام وتطوير برامج تدريب متخصصة في هذا المجال، واستكشاف أحدث التقنيات والأجهزة الطبية المستخدمة في تشخيص وعلاج الأورام، وتأهيل الكوادر الطبية في مجال الأورام، حيث اشتملت الزيارة على تفقد المصانع الرئيسية للشركة وعقد عدة لقاءات مع قيادات الشركة في المجالات المختلفة لوضع رؤية مستقبلية لتعزيز التعاون المشترك.
وأشاد فودة بدور بنك المعرفة المصري، مؤكدا أنه رؤية استثنائية قادها الدكتور أيمن عاشور لتحويل هذه المنصة إلى مصدر إلهام ومعرفة يُواكب أحدث التطورات العالمية، لافتا إلى أن الوزير في زيارته الأخيرة لباريس، التقى بممثلي اتحاد الناشرين الدوليين، موضحا أن الدكتور عاشور وجه دعوة رسمية إلى الاتحاد الدولي للناشرين لزيارة مصر، للتعرف على جهود الدولة في بناء بنك المعرفة، وبهدف تعزيز التعاون الدولي في مجال النشر العلمي والمعرفي، والاستفادة من الخبرات العالمية في تطوير بنك المعرفة ليصبح منارة للعلم والمعرفة على مستوى العالم، حيث تتيح هذه الزيارة الفرصة للاتحاد للتعرف على الإمكانات الهائلة لبنك المعرفة المصري، وأوضح فودة أن الوزير اهتم بتوسيع دور بنك المعرفة ليشمل نشر ثقافة حقوق الملكية الفكرية في المجتمع المصري، وناقش مع اتحاد الناشرين الدولي أهمية التعاون في تقديم برامج توعوية ومبادرات تربط بين حقوق النشر واستخدام المحتوى التعليمي، مما يعزز من فهم الطلاب والباحثين لأهمية احترام حقوق الملكية الفكرية، ولفت فودة إلى أن هذه الخطوة تعكس رؤية الوزير الطموحة لتحويل بنك المعرفة إلى نموذج عالمي يمكن أن يحتذي به العديد من الدول، موضحا أن الدكتور عاشور اختار طريق الإبداع، حينما أطلق مبادرة "السنة التأسيسية" هذه المبادرة التي جاءت كفكرة خارج الصندوق تمثل نقلة نوعية في مفهوم التعليم الجامعي والتى تهدف السنة التأسيسية إلى توفير فرصة عادلة للطلاب الذين لم يحالفهم الحظ للالتحاق بالجامعات الأهلية والخاصة، من خلال برامج تعليمية تعتمد على الساعات المعتمدة وتُركز على تطوير مهاراتهم الأكاديمية.
ولفت الكاتب والاعلامى محمد فودة إن ما يميز الدكتور عاشور ليس فقط كونه إداريًا ناجحاً، بل كونه مهندسًا للرؤية وصانعًا للحلول، إنه رجل أدرك مبكرًا أن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء مجتمع متطور وقادر على مواكبة التحديات العالمية، وأن البحث العلمي ليس مجرد نشاط أكاديمي، بل هو محرك رئيسي لتحقيق التنمية المستدامة.
واختتم فودة حديثه قائلا :"الدكتور أيمن عاشور ليس مجرد مسؤول حكومي يؤدي وظيفته، بل هو في تقديري مسئول مبدع وخلاق ومبتكر ينظر إلى التعليم كرسالة وأمانة، من زيارته لألمانيا التي وضعت مصر على خريطة التعاون الدولي، إلى تطوير بنك المعرفة ليصبح نموذجًا عالميًا، ومن إطلاق السنة التأسيسية إلى تحسين جودة البنية التحتية للجامعات، تتجلى رؤية شاملة تُعزز مكانة مصر في التعليم العالي والبحث العلمي".