أفادت القناة 13 العبرية بأنها سلمت قائمة الأسرى الفلسطينيين الـ39 االمقرر إطلاق سراحهم الأحد، لإدارة السجون.

 

.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال تل أبيب

إقرأ أيضاً:

بعد 13 عاما.. هل وفّى يحيى السنوار بوعده للأسرى الفلسطينيين؟

خلال الشهور العشر الماضية، أصبح الاسم الأول المطلوب على قائمة إسرائيل هو يحيى السنوار، الأسير المحرر من سجون الاحتلال، والذي وصلت عقوبته إلى نحو 450 عامًا وذلك بعد إتمام صفقة شاليط كما تطلق عليها إسرائيل، والمعروفة لدى الفصائل الفلسطينية بـ«وفاء الأحرار».

عُقدت الصفقة في 11 أكتوبر 2011، ونصت على إفراج حركة حماس عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مقابل 1050 أسيرًا من سجون الاحتلال، وفي ليلة الإفراج عنه، وعد «السنوار» جميع الأسرى الفلسطينيين بالإفراج عنهم، وهو الوعد الذي يحاول تحقيقه منذ نحو 13 عامًا.

وعد السنوار للأسرى

وكشف نبيه عواضة الأسير المحرر، والزميل السابق ليحيى السنوار في سجن عسقلان المركزي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» عن وعد «السنوار» للأسري الفلسطينيين ليلة الإفراج عنه في صفقة «وفاء الأحرار» إذ قال بصوت مرتفع: «ما بكون أنا السنوار إذا لم أحرركم».

وأضاف أن «السنوار» كان رقيقًا مع الأسرى الفلسطينيين، لكنه حازم مع السجانين، موضحًا أنه خلال إعداد صفقة «وفاء الأحرار»، كان شقيقه محمد السنوار هو المسؤول عن إعداد أسماء الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم، وطلب منه أن تتضمن القائمة أسرى من فصائل فلسطينية أخرى، مثل حركة فتح، والجهاد الإسلامي، وجبهة التحرير الشعبية، وألا تقتصر القائمة على أعضاء حركة حماس فقط.

مسؤول ملف الأسرى 

بعد خروجه من سجون الاحتلال، أصبح يحيى السنوار مسؤولًا عن ملف الأسرى في حركة حماس، ونجح من خلال عدة عمليات عسكرية في أسر 4 جنود، منهم اثنان خلال الحرب على القطاع في 2014، أما الآخران، فلم يُعلن بدقة كيف دخلا إلى غزة، وهما شاؤول آرون البالغ من العمر 30 عامًا، وآرون بصفون، هدار غولدن، وأفيرا منغستو، واتهمت عائلة الأخير حكومة الاحتلال بتعمد إهماله لأنه من أصول إفريقية (أسمر البشرة)، وهم متواجدون في الأسر منذ ذلك الحين، حسبما أورد موقع «سكاي نيوز».

وبعد صعود يحيى السنوار لرئاسة حركة حماس في قطاع غزة للمرة الأولي في 2017، ثم إعادة انتخابه مرة أخرى بعد 4 سنوات، كانت المفاوضات مستمرة للإفراج عن هؤلاء الأسرى الأربعة، آملا في الحصول على صفقة جديدة مثل «وفاء الأحرار».

وفي ديسمبر عام 2022 اعترف «السنوار» بفشل المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين الأربعة، مقابل إفراغ سجون الاحتلال، وحاول إعطائهم مهلة أخيرة قبل أن يغلق الملف للأبد، لكن المفاوضات توقفت، وفق ما ذكرت الحركة عبر موقعها الرسمي.

وفي السابع من أكتوبر نفذت الفصائل الفلسطينية عملية «طوفان الأقصى» ووجهت هجومًا بريًا وبحريًا وجويًا على مستوطنات غلاف غزة، وأسرت نحو 230 محتجزًا، ليرد الاحتلال بعملية «السيوف الحديدية» المستمرة حتى الآن على القطاع.

واستطاعت جهود الوساطة المصرية، أن تصل إلى هدنة مؤقتة جرى خلالها تبادل 50 محتجزًا إسرائيليًا مقابل الإفراج عن 150 أسيرًا فلسطينيًا أغلبهم من النساء والأطفال، والتي تمت على مدار عدة أيام.، وفق ما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».

قضية الأسرى الفلسطينيين هي الأهم بالنسبة ليحيى السنوار، وهو ما ظهر في كونها شرطًا أساسيًا لعقد صفقة تبادل للمحتجزين، ووقف إطلاق النار في غزة، والتي يشترط فيها أن يتم إفراغ سجون الاحتلال مقابل المحتجزين.  

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: جيش الاحتلال يعتزم تجنيد 4800 من اليهود الحريديم
  • إعلام عبري: نتنياهو صادق سرا على انضمام بن غفير لمجلس الحرب
  • بعد 13 عاما.. هل وفّى يحيى السنوار بوعده للأسرى الفلسطينيين؟
  • إعلام عبري: أنفاق حماس لا تزال بحالة جيدة في المخيمات الوسطى وفي معظم مدينة رفح وفي حي الشجاعية
  • إعلام عبري: 9300 صاروخ أطلق من غزة تجاه إسرائيل
  • وثقنا عمليات اغتصاب وقتل وحشية.. ونتعقب «السجون السرية» الإسرائيلية
  • استشهاد ثلاثة أسرى فلسطينيين لحظة الإفراج عنهم جنوب قطاع غزة
  • إعلام عبري: أملًا كبيرًا في التوصل إلى صفقة تعيد جميع الاسرى الإسرائيليين
  • إعلام عبري: حزب الله يرحب بموافقة حماس على مقترح الصفقة مع إسرائيل
  • إعلام عبري: حماس صاحبة السيادة ولا بديل لها في غزة