«حشيم» بطل سباق مهرجان الشيخ زايد للبوانيش
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تُوج «حشيم» لمالكه سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، رئيس المكتب الوطني للإعلام، وبقيادة النوخذة حسن عبد الله المرزوقي، بلقب سباق مهرجان الشيخ زايد للبوانيش الشراعية، الذي نظمه نادي أبوظبي للرياضات البحرية، برعاية الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس مجلس إدارة النادي.
وحل في المركز الثاني «مروح» لمالكه مانع أحمد الشامسي، وبقيادة النوخذة أحمد صالح الحمادي، وجاء في المركز الثالث «طوفان» لمالكه حمد راشد الرميثي، وبقيادة النوخذة أحمد إسماعيل المرزوقي.
وانطلق السباق الذي شهد مشاركة 50 قارباً من عالي جزيرة اللولو، لمسافة 7 أميال بحرية، في اتجاه خط النهاية أمام نادي أبوظبي للرياضات البحرية على كورنيش العاصمة، واتسم السباق بالسرعة العالية للقوارب، والحماس الكبير للبحارة والنواخذة على متنها، ليتحول الحدث إلى احتفالية كبيرة على القوارب، وهي تشق طريقها فوق المياه، والجماهير التي تابعته من على الكورنيش.
أخبار ذات صلة 34 ميدالية حصاد «الدراجات» في «عربية المضمار» «التقلبات» تضرب «الفرق العشرة» في موسم «الفورمولا-1»
ويشارك نادي أبوظبي للرياضات البحرية في العديد من الأنشطة التي تقام ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد، ومنها السباقات التراثية، وبعدد من فئاتها، والتي تجد التجاوب الكبير من قبل البحارة والنواخذة وملاك القوارب والمحامل الشراعية التراثية.
وتوج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، خليفة الرميثي، رئيس قسم السباقات التراثية، بنادي أبوظبي للرياضات البحرية، وناصر الظاهري، رئيس قسم الرياضات الحديثة بالنادي.
من جانبه، أكد خليفة الرميثي، أن السباقات التراثية التي ينظمها نادي أبوظبي للرياضات البحرية، ضمن أنشطة وفعاليات مهرجان الشيخ زايد، من أهم وأبرز السباقات التي ينظمها النادي في كل موسم، لما لها من دور مهم في دعم الجهود الرامية إلى الحفاظ على التراث، وقيمة كبيرة في تعزيز الهوية الوطنية، ونقل التراث البحري الإماراتي الأصيل للأجيال بكل تفاصيله.
وأضاف: سعدنا بالمشاركة الكبيرة للقوارب في سباق مهرجان الشيخ زايد للبوانيش، والتي رسمت مع حماس البحارة والنواخذة ملحمة تراثية رائعة، أسعدت الجميع، مشيراً إلى أن نادي أبوظبي للرياضات البحرية يفخر بتنظيم السباقات التراثية في كل المناسبات الوطنية، واحتفالات الدولة المختلفة.
وقال: نشكر كل المشاركين على تعاونهم مع اللجنة المنظمة للسباق، منذ فتح باب التسجيل وحتى وصول كل القوارب إلى خط النهاية، والتزامهم الكامل باللوائح التي تحكم السباق، مما كان له الأثر الملموس في النجاح الذي حققه السباق في الناحيتين الفنية والتنظيمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تفوز باستضافة حدث دولي حول بيولوجيا الأعشاب البحرية في 2026
تستضيف هيئة البيئة في أبوظبي، للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ورشة العمل الدولية السادسة عشرة لبيولوجيا الأعشاب البحرية في عام 2026.
وأعلنت جمعية الأعشاب البحرية العالمية والاتحاد الدولي لحماية الطبيعة - مجموعة متخصِّصي الأعشاب البحرية، عن استضافة هيئة البيئة – أبوظبي للورشة في 1 أغسطس (آب) 2024.
وتوفِّر الفعالية منصة تجمع الحكومات والعلماء والباحثين والمتخصِّصين في مجال البيئات الساحلية والبحرية، لتسليط الضوء على قضايا الأعشاب البحرية العالمية، وتعزيز المعرفة بشأنها، وتطوير شبكات دعم وحماية لها.
وتهدف ورش العمل الدولية لبيولوجيا الأعشاب البحرية، التي تقام كل سنتين والتي عقدت للمرة الأولى في كومناتو، في اليابان عام 1993، إلى دعم ومتابعة الأبحاث العالمية المستمرة حول الأعشاب البحرية، وتوفير مساحة لوصف وتعزيز النتائج الإيجابية لإدارة بيئات الأعشاب البحرية الساحلية.
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: للمرة الأولى في المنطقة، يتم اختيار أبوظبي لاستضافة ورشة العمل الدولية السادسة عشرة لبيولوجيا الأعشاب البحرية في عام 2026، ما يعزِّز من دورها الرائد في مجال الحفاظ على التنوّع البيولوجي، ويؤكد ريادتها في مجال البحث العلمي المتعلق بالنظم البيئية البحرية والساحلية على الصعيد الإقليمي. ويأتي هذا الإنجاز ضمن التزام هيئة البيئة – أبوظبي بتنفيذ مبادرة تنمية الأعشاب البحرية لعام 2030.
وأضافت: لقد عملت دولة الإمارات على حماية الأعشاب البحرية بموجب القانون الاتحادي رقم 24 لسنة 1999 بشأن حماية البيئة وتنميتها، حيث تمَّ الاعتراف بها كأنظمة طبيعية ذات أهمية بيئية، ونحن نبذل قصارى جهدنا لحماية واستعادة وتأهيل أكبر عدد ممكن من الأعشاب البحرية، حتى تتمكَّن هذه النباتات المهمة من مواصلة أداء دورها الحيوي في دعم التنوُّع البيولوجي وتوفير خدمات النظام البيئي الأساسية.
وأوضحت الظاهري أنَّ الأعشاب البحرية توفر فوائد كبيرة للتخفيف من آثار التغير المناخي، وحماية التنوع البيولوجي، وتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرةً إلى أن الأبحاث المستمرة التي أجرتها الهيئة كشفت أن الأعشاب البحرية في أبوظبي تخزن ما يصل إلى 52 طناً من الكربون الأزرق لكل هكتار، وتعد أحد الحلول القائمة على الطبيعة لمكافحة التغير المناخي. كما أشارت إلى أن الهيئة لديها خطط مستقبلية لتوسيع الدراسات المتعلقة بالأعشاب البحرية ومرونتها وقدرتها على التكيف مع التغير المناخي في المنطقة، إضافة إلى وضع إرشادات لاستعادة الأنواع المحلية المتنوِّعة جينياً والتي لها القدرة على التحمُّل.
هيئة البيئة - أبوظبي تفوز باستضافة الدورة الـ16 من ورشة العمل الدولية لبيولوجيا الأعشاب البحرية، في عام 2026. الورشة، التي تُقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، تهدف إلى دعم الأبحاث المتعلقة بالأعشاب البحرية، وتعزيز إدارة النظم البيئية الساحلية، والتصدي لآثار تغير المناخ. pic.twitter.com/zpVb0DDyFe
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) November 20, 2024 أبحاث وخرائطوقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة – أبوظبي: يأتي فوز الهيئة باستضافة ورشة العمل تتويجاً لجهودها في مجال المحافظة على الأعشاب البحرية؛ فالهيئة تُجري منذ عام 2001 أبحاثاً على الأعشاب البحرية ورسم خرائطها في أبوظبي، باستخدام مجموعة متنوِّعة من أساليب المسح. وتبلغ مساحة الأعشاب البحرية التي غطّاها المسح في إمارة أبوظبي أكثر من 3,000 كيلومتر مربع، ما يشكِّل أكثر من 98% من مساحة الأعشاب البحرية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتتركَّز معظمها حول محمية مروّح البحرية للمحيط الحيوي، ومحمية الياسات البحرية.
وتتألف الأعشاب البحرية في مياه أبوظبي من ثلاثة أنواع رئيسية تشكِّل مواطن بحرية، وتتوزَّع هذه الأنواع عبر مجموعة متنوّعة من الرواسب، ومناطق المد والجزر، وأعماق مختلفة من المياه الساحلية. وتوجَد في الإمارة مروج من نوع واحد من الأعشاب البحرية وأخرى مختلطة. واليوم، تعمل هيئة البيئة – أبوظبي على استكشاف حلول مبتكرة لتعزيز مراقبة واستعادة وحماية هذه المروج بشكل عام. ومن خلال اختبار تقنيات السونار الحديثة والكاميرات وأجهزة الاستشعار عن بُعد، ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي المعتمدة على المعرفة الطويلة الأمد والبيانات الواسعة المتاحة، تسعى الهيئة إلى تحقيق تقدُّم كبير في هذا المجال.
وتعدُّ الأنواع الثلاثة للأعشاب البحرية في أبوظبي حيوية للتنوُّع البيولوجي، فهي تدعم أكثر من 3,000 من أبقار البحر – ثاني أكبر تجمُّع في العالم – وأكثر من 4,000 سلحفاة من السلاحف الخضراء، وتوفِّر موائل لعددٍ من الأسماك ذات الأهمية التجارية، ومحار اللؤلؤ، والروبيان، والعديد من الأنواع الأخرى التي تستخدمها للغذاء والمأوى والتكاثر، وتتحمَّل تغيُّرات كبيرة في درجات حرارة مياه البحر.