يعمل بالذكاء الاصطناعي.. «روبوت» لجمع الملابس المنتشرة في غرفة النوم
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
طوّر علماء من جامعة كاليفورنيا في بيركلي، روبوت مخصص لجمع الملابس، المزود بمجموعة من الكاميرات الملونة وكاميرات استشعار العمق، حيث يستطيع التقاط الملابس المنتشرة بالغرفة في أكوام.
موعد طرح روبوت التقاط الملابسقال البروفيسور كين جولدبرج، الباحث الرئيسي للدراسة، إن هذه التكنولوجيا يمكن أن تصبح متاحة تجاريًا في العقد المقبل، مما يعني أنه قد يكون لدينا جميعًا قريبًا مساعد آلي في جميع أنحاء المنزل، ووفقًا لما ذكرته صحيفة «ديلى ميل» البريطانية.
ويواجه الروبوت المخصص لجمع الملابس من أنحاء الغرفة، مشكلة في عدم قدرته على التقاط عدد كبير من الملابس في المرة الواحدة، ولحل هذه المشكلة، صمم البروفيسور «جولدبرج» ذكاءً اصطناعيًا يمكنه التقاط الملابس عن طريق التحكم في ذراع آلية.
وأضاف البروفيسور جولدبرج: «أنه يعلم نفسه عن طريق تشغيل دورة بشكل متكرر حيث يلتقط الملابس من سطح مستو، ويضعها في سلة، ثم يلقي السلة مرة أخرى على السطح المستوي، ويكرر ذلك».
واستطاع الذكاء الاصطناعي تكرار هذه الدورة 200 مرة والتقط أكثر من 2000 قطعة ملابس في هذه العملية.
في البداية، جرب العلماء تقنيتين مختلفتين، إحداهما باستخدام كاميرا ملونة قياسية والأخرى باستخدام كاميرا خاصة لاستشعار العمق.
وتتميز للكاميرا الملونة بإمكانية تحديد مكان الملابس ولكنها غالبًا ما تفشل في العثور على أفضل مكان لالتقاط عدة قطع من الملابس في وقت واحد.
من ناحية أخرى، كانت الكاميرا المستشعرة للعمق رائعة في رؤية الأماكن التي تراكمت فيها الكثير من الملابس، لكنها واجهت صعوبة في فهم الملابس الفردية.
اقرأ أيضاًجيش روبوتات.. كيف تستعين إسرائيل بالذكاء الاصطناعي في عملياتها العسكرية؟
روسيا تزود روبوتين يُستخدمان لإجلاء الجرحى وزرع الألغام بالذكاء الاصطناعي
فريق جامعة أسيوط ASME assuit يتصدر مصريا ويتنافس عالميًا في مسابقة تحدي الروبوتات مصر 2023
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ديلي ميل البريطانية روبوت ديلي ميل الذكاء الصناعي غرفة النوم جمع الملابس قطعة ملابس
إقرأ أيضاً:
محمود حميدة: بيع نيجاتيف الأفلام جريمة مثل تهريب الآثار.. والذكاء الاصطناعي خيارنا للبقاء
وأكد الفنان محمود حميدة على أهمية توعية المجتمع بأهمية الأرشفة، مشيرًا إلى أن التاريخ السينمائي لا يمكن دراسته أو العودة إليه دون وجود أرشيف منظم، ولفت إلى قضية بيع "نيجاتيف" الأفلام المصرية في الماضي، معتبرًا أن ذلك يماثل بيع الآثار.
وجاء ذلك في ندوة "رقمنة التراث"، التي أُقيمت ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، اليوم، الأربعاء، حيث تحدث عن أهمية مواكبة التطور التكنولوجي، لا سيما في ظل تصاعد استخدام الذكاء الاصطناعي في المجالات الفنية.
وأضاف حميدة: أتعامل مع الذكاء الاصطناعي باعتباره أداة معرفية، ولا ينبغي أن نصاب بالذعر أو الخوف منه.
واستشهد بالولايات المتحدة، حيث خرجت فيها مظاهرات للمؤلفين والكتاب والممثلين احتجاجًا على استخدام الذكاء الاصطناعي، خوفًا من أن يهدد وجودهم المهني، لكننا أمام خيارين: إما أن نقبل التطور، أو نرفضه ونندثر.
وتابع: المخرجة رشيدة عبد السلام، مثلها مثل كثير من المبدعين الكبار في مصر والعالم، لم تكن تتقبل التطور التقني في السينما، وفي لقاء جمعني مؤخرًا بالمنتج هشام سليمان، استعرض سيناريو مكتوبًا باستخدام تطبيق ChatGPT، وهو ما يفتح الباب أمام أدوات جديدة لا يمكن تجاهلها".
وأكد حميدة أن شركتهم تعمل على حفظ التراث الفني باستخدام أدوات معاصرة وتقنيات حديثة، لضمان استمراريته ومواكبته للعصر الرقمي.
وكان عدد من الفنانين والنجوم قد انضموا إلى مبادرة للحفاظ على أرشيفهم الفني وذكرياتهم باستخدام تقنيات الرقمنة والذكاء الاصطناعي، أبرزهم إلهام شاهين، محمود حميدة، بشرى، شيري عادل، سيد رجب، أشرف عبد الباقي، صلاح عبد الله، لطفي لبيب وغيرهم.
وتسعى المبادرة إلى الحفاظ على التراث الفني من خلال تقنيات متطورة تتماشى مع عصر الذكاء الاصطناعي، حيث سيتم الكشف أرشيف من الصور والذكريات الخاصة التي لم تُنشر من قبل.
وتستمر فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى 2 من مايو، متضمنة عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، وندوات وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار حول قضايا الفن والسينما.