بوابة الوفد:
2024-12-27@01:19:46 GMT

فوري تعلن عن نتائج التحقيق في الاختراق الأمني

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

أعلنت اليوم شركة فوري لحلول الدفع الإلكتروني والخدمات التمويلية الرقمية، عن إتمام عملية التحقيق الشاملة وفحص البنية التحتية لأنظمة الأمن السيبراني للشركة، بعد تداول بعض الانباء في وقت سابق من الشهر الجاري حول حدوث اختراق لأنظمة الشركة وتعرضها لهجمات من خلال برامج الفدية (LockBit).
وقد استعانت شركة «فوري» بشركة «Group-IB» المتخصصة في مجال تطوير تقنيات الأمن السيبراني المبتكرة والكشف عن الهجمات الإلكترونية وصدها والحماية من حدوثها، من أجل فحص أنظمتها والتحقيق في هذه الواقعة، بعد قيام برامج الفدية (LockBit) بادعاء بان البيانات المنشورة على موقعها في يوم 8 نوفمبر حصلت عليها بعد اختراق البنية التحتية التكنولوجية لشركة «فوري».


وفي ضوء ذلك، أكد فريق الاستجابة للحوادث والكشف الجنائي الرقمي لدى شركة «Group-IB» في تقريره النهائى للشركة يوم 24 نوفمبر ان جميع انظمة فورى الفعلية على بيئة التشغيل الحية و التى تشمل التطبيقات التى يستخدمها جميع عملاء الشركة شاملة تطبيق myfawry والتطبيقات البنكية و انظمة قبول المدفوعات و أنظمة فورى بلس وانظمة تجار التجزئة لم تتعرض لاية اختراق من قبل (Lock Bit) ولم يتم تسريب أية بيانات منها.  
ويتفق هذا مع ماسبق وان أعلنت عنه الشركة يوم 10 نوفمبر من ان التطبيقات التى يستخدمها عملاء الشركة على البيئة الحيه لم تتعرض لاية أختراق وانه لم يتم تسريب أية بيانات منها. 
الا أن التقرير النهائى للشركة  أكد تعرض جزء منفصل من بيئة اختبار التطبيقات والبرامج لشركة  «فوري»، والمستخدمة في اختبار التطبيقات قبل اتاحتها على بيئة التشغيل الحية  والمنفصلة تماما عن بيئة التشغيل الحية  قد تعرض لهجوم في وقت سابق. وقد أسفر هذا الهجوم عن تشفير بعض الملفات وتسريب البيانات. 
وتؤكد  «فوري» على عدم تأثير هذه البيانات على سلامة وامن  المعاملات المالية بمنصتها، غير أنها قد تحتوي على بعض البيانات  الشخصية للعملاء تشمل الاسماء و العناوين و تواريخ الميلاد و ارقام الهاتف المحمول و ادراكا من  الشركة لأهمية هذه البيانات للعملاء رغما عن  كونها بيانات غير مالية تتيح الشركة امكانية التواصل للاستفسار على موقعها الاليكترونى Fawry.com أو عن طريق الاتصال بمركز خدمة عملاء فوري.
كما اكد تقرير شركة «Group-IB», انه تم  احتواء الأنظمة المتضررة من الاختراق من قبل شركة فورى وقد قامت شركة «Group-IB» بالتأكد من خلو جميع أنظمة فورى الفعلية والاختبارية فى تاريخ التقرير من أى مؤشرات او بقايا لعملية الاختراق الخاصة ب (LockBit).
كما قام فريق العمل بشركة فورى بنشرأحدث  برنامج المراقبة والاستجابة الخاص بشركة «Group-IB» على جميع أنظمة الشركة سواء المستخدمة بالفعل فى تقديم خدمات فورى او حتى الأنظمة الاختبارية وبهذا يغطى نظام الشركة نسبة ١٠٠% من أنظمة شركة فورى. ومن جانبها ستواصل منصة «Group-IB» توفير الرقابة اللازمة لأنظمة «فوري» في المستقبل المنظور والتحقق من الحاجة إلى أي إجراءات أمنية إضافية إذا لزم الأمر.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الأمة تحت الهيمنة (الصهيونية) فماذا بعد؟

 

 

يمكن القول إن الأمة العربية بكل قدراتها وإمكانياتها الوطنية والقومية أصبحت تحت الهيمنة الصهيونية -الأمريكية، وإن نظريتي (الفوضى الخلاقة) و(الصدمة والرعب) قد نجحتا في فرض قيمهما على الوطن العربي الأرض والإنسان، وعلى العالم الإسلامي أيضا، نظريتان ابتكرهما (البنتاجون الأمريكي) وعتاولة الصهاينة على إثر سقوط الاتحاد السوفييتي وتفكك دول المعسكر الاشتراكي وإعلان أمريكا على لسان رئيسها (بوش الأب) انتصار الليبرالية على الاشتراكية وأن أمريكا أصبحت عاصمة العالم الحر، من يومها انطلقت الأجهزة الاستخبارية الأمريكية _الصهيونية وبصور وطرق متعددة لتنهش في جسد الأمة باسم الحرية والديمقراطية، وباسم حقوق الإنسان وحقوق المرأة وحقوق الطفل وباسم الحريات الصحفية وحرية الرأي والتعبير، والشفافية، ومكافحة الفساد، والعدالة الانتقالية، والحكم الرشيد، والانفتاح الاقتصادي والثقافي، والعولمة، ثم تفجرت ثورة الاتصالات وتقنية المعلومات، وكل هذه الأدوات تم استغلالها وتوظيفها لخدمة المخططات الصهيونية والاستعمارية برعاية أمريكية والتي عطلت كل مهام المنظمات الدولية والقانون الدولي وفرضت قانونها الخاص وحلت هي -أي أمريكا- محل المنظمات الدولية، وأصبحت هي الأمم المتحدة وهي مجلس الأمن الدولي، وهي المعنية بقيادة العالم والمتحكمة بالأنظمة والشعوب ومصيرهما..!
على مدى 34عاما استطاعت واشنطن والمنظمات الصهيونية أن تحكما سيطرتهما على العالم، كل العالم وعبر ما يسمى بمنظمات المجتمع المدني ومسميات أخرى لا حصر لها، توصلت واشنطن إلى ضرب كل مقومات الوعي المجتمعي وتمزيق الأنسجة الاجتماعية للشعوب وتطويعها لخدمة الكيان الصهيوني والمنظمات الصهيونية التي تسيطر على مصير العالم برمته بما في ذلك مصير المجتمع الأمريكي _الغربي..!
ما حصل خلال العام الماضي وما يحصل حاليا على خارطة الأمة هو نتاج عمل استخباري صهيوني متواصل منذ أكثر من ثلاثة عقود، عمل ينجز أصحابه اليوم ما كان قد بدأ عام 2003م بسقوط النظام في العراق واحتلال العراق من قبل أمريكا والصهاينة ثم أنجز الشق الأكبر منه عام 2012م، وخلال العام الجاري تم الإجهاز على آخر أهداف المخطط وهو سوريا.
اليوم يمكن القول إن المخطط الصهيوني حقق أهدافه وانتصر الكيان وهذه حقيقة يجب الاعتراف بها دون مكابرة إذا ما رغبت القوى الحية في الأمة أن تعيد ترتيب نفسها وتعيد حساباتها في كل إجراءاتها ومواقفها وطريقة تعاطيها في إدارة الصراع الوجودي مع أعدائها سواءً تعلق الأمر بالأمة على المستوى القومي أو تعلق بمواقفها القطرية أو بمواقف النخب والفعاليات المناهضة للعدو والتي عليها إعادة النظر في كل مواقفها من عدوها وطريقة التعاطي معه..
يجب أن نعترف أن الاختراق قد طال كل الفعاليات المناهضة للعدو وحلفائه أمريكا والقوى التابعة لها عربيا وإسلاميا..!
نعم يجب الإقرار والتسليم بأن محور المقاومة تعرض لأكبر عملية اختراق استخباري، اختراق طال الفعاليات والمجتمعات والأنظمة المناهضة للعدو..!
ومن المهم الاعتراف بهذه الحقيقة، لأن الاعتراف بداية طريق الإصلاح والتحصين وإعادة النظر بكل الوسائل والسبل والمواقف والسلوك..
دفع محور المقاومة الكثير من التضحيات وتعرض لعمليات اختراق قاسية ودامية، إذا ما استثنينا -صنعاء- من أعضاء المحور، فيما الاختراق الصهيوني طال بقية أعضاء المحور بدليل أن إسماعيل هنية اغتيل في غرفة نومه في طهران حيث كان يقيم وهذه كانت أولى مؤشرات الاختراق التي طالت لاحقا قيادة حزب الله وذهب ضحية هذا الاختراق أهم رمز من رموز المقاومة وهو السيد حسن نصر الله الذي لن يعوض فقدانه ولو بعد مائة عام، خسارة السيد حسن نصر الله تفقد أي انتصار بريقه مهما كان هذا الانتصار ومهما حاولنا الحديث عن انتصارات ميدانية أيا كانت فهي لا تعادل فقدان رجل وقائد بحجم ومكانة ودور السيد حسن نصر الله.. الأمر ذاته يتصل بحالة سوريا وسقوط نظامها القومي المقاوم مهما قالوا عنه غير أنه كان درعا للمقاومة وحصنا للأمة والسور الذي تتحطم عليه كل المؤامرات، سقوط سوريا وبالطريقة التي تمت فيه دليل على فداحة الاختراق وحقيقته..!
إن الصهاينة وأدواتهم يعملون بجد في كل أوساط الأمة واستطاعوا أن يزرعوا خلاياهم وعملاءهم في أوساط النخب والفعاليات والمجتمعات التي تم نخرها من الداخل كما ينخر السوس الخشب..!
إن من الأهمية إعادة غربلة المكونات الفاعلة وتنقيتها من الشوائب والأمر ذاته ينسحب على المجتمعات بكل مكوناتها الفاعلة وإعادة وضع استراتيجية مقاومة محصنة بالوعي والاقتناع، وليس بالولاء والخوف والتخويف، إن محور المقاومة لا يجب أن يكون محصورا في نطاق اجتماعي بذاته، بل يجب أن يتكون من كل عربي ومسلم مناهض للعدو الصهيوني والاستعمار، بغض النظر عن انتمائه الديني والمذهبي والفكري والسياسي..
إن مواجهة العدو وإعادة الاعتبار للأمة والذود عن حقوقها لا يجب أن يحصر في توجه بذاته أو في جماعة بذاتها، بل يجب أن يتجند الجميع لمواجهة العدو وحلفائه وفق رؤية وطنية وقومية واضحة ووفق منطلقات وقناعات فكرية وسياسية أكثر وضوحا.. وقبل هذا يجب أن يطلق حوار مفتوح مع كل النخب والفعاليات الفكرية والثقافية والسياسية والدينية في الوسط الاجتماعي العربي قطريا وقوميا للوصول إلى رؤية نضالية وجهادية موحدة عصيّة على الاختراق حتى تتطهر الأوطان والأمة من رجس الخلايا الصهيونية الاستعمارية.. مؤسف أن نجد اليوم أنظمة تدار من قبل المخابرات الأمريكية بزعم أنها أنظمة معتدلة أو مطبعة أو مسالمة، نموذج مصر والخليج والأردن والمغرب وبقية الدول والمكونات باستثناء دول محور المقاومة التي تتعرض للاختراقات الاستخبارية ويتم تجنيد أدوات الاختراق من داخل المحور وخارجه..!

مقالات مشابهة

  • لجنة التحكيم تعلن نتائج الأول في منافسات "جمل" سيف الملك "صفر"
  • شركة «تنميه» تطلق مبادرة الفرع المتنقل "خليك واعي" لتعزيز التثقيف والشمول المالي في جميع أنحاء مصر
  • دمشق تعلن العثور على مفاجأة داخل المربع الأمني للنظام المخلوع
  • شخص يسيئ لسيدة فى تعليق على الفيس بوك.. وتحرك فوري من الأمن
  • الأمة تحت الهيمنة (الصهيونية) فماذا بعد؟
  • لجنة التحكيم تعلن نتائج الأول في “جمل” بيرق الموحد “شعل”
  • إطلاق النسخة الأولى من جوائز صناع المحتوى أبريل القادم
  • الخطوط الجوية الأمريكية تعلن وقف جميع رحلاتها
  • جامعة سوهاج تعلن نتائج مسابقة الطالب المثالي
  • جامعة سوهاج تعلن نتائج مسابقة الطالب المثالي وأسماء الفائزين بالمراكز الأولى