«خلـص على زوجته وهيا حامل».. تفاصيل مقــتل زوجة على يد زوجها بالشرقية والأســرة تطالب بـ القصاص
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
شهدت قرية بني صالح التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية حالة من الحزن بعد وفاة فتاة فى العقد الثانى من عمرها على يد زوجها، وقد أثارت تلك الواقعة حالة من الغضب بين رواد السوشيال ميديا، مطالبين بحق المجني عليها والقصاص العادل.
وأوضح عبد الفتاح نور الدين عم المجنى عليها فى تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»زينب رضوان نور الدين نجلة شقيقي تبلغ من العمر ١٩ عام، وتزوجت منذ سبعة شهور من المدعو أحمد.
وأضاف محمد رضوان شقيق المجنى عليها" زوج شقيقتي كان دائم التعدي عليها هو وأهله، وسبق وأن حدث خلاف بينهما فى الأسبوع الثاني من زواجهما، وتركت منزل الزوجية لمدة أربعة شهور، ثم عادت مرة أخرى بعد أن تم الصلح، وعندما علم زوجها بحملها فى" طفلة" غضب وزاد فى التعدي عليها بالضرب المبرح، كما كان دائم التعدي عليها حال علمه بذهابها لزيارة أهلها.
وأشار شقيق المجنى عليها" قام الزوج وشقيقته بالتعدى على زينب بالضرب المبرح، وتم نقلها لمستشفى السعديين العام ولفظت أنفاسها الأخيرة، ووفاتها كانت صدمة لنا، ونحن نثق فى قضاء مصر الشامخ فى عودة حقها، ونطالب بالقصاص العادل والحكم بالإعدام على المتهم.
وقال السيد سلامة محامى المجنى عليها"المتهم ارتكب الواقعة عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيت النية وعقد العزم على قتل المجنى عليه واعترف بإرتكابه الواقعة أمام الجهات المختصة، وتحرر المحضر ٧١٠٠ لسنة ٢٠٢٣ جنح بلبيس وأخطرت النيابة العامة، والقضية مازالت قيد التحقيق، ونحن نثق فى القضاء الشامخ فى عودة الحقوق لأصحابها وتوقيع أقصي عقوبة على المتهم لتكون رادعا لكل من تسول له نفسه بقتل النفس التى حرم الله.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قتل زوجته محافظة الشرقية القتل العمد القصاص المجنى علیها
إقرأ أيضاً:
الصلح خير.. إخلاء أطراف واقعة التعدي على طفلة حضانة الغربية بعد التصالح
قررت جهات التحقيق بالنيابة العامة في مركز السنطة بمحافظة الغربية منذ قليل بإخلاء سبيل كافة الأطراف في واقعة التعدي على الطفلة سامي الدالي، التي تبلغ من العمر أربع سنوات، وذلك بعد تصالح جميع الأطراف المعنية وتنازلهم عن القضايا المرفوعة.
وأصدرت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، قرارًا بإغلاق حضانة الرحاب الواقعة بقرية تطاي في مركز السنطة بمحافظة الغربية، جاء هذا القرار بعد أن شهدت الحضانة اعتداءً من قبل مدرسة على تلميذة، مما أثار موجة من ردود الفعل الغاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة على فيسبوك.
كما قررت وزارة التضامن تشكيل لجنة مختصة لفحص أوراق الحضانة والتحقيق في ملابسات الحادث، وشددت وزيرة التضامن على أهمية اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة ضد المسؤولين في الحضانة، لضمان حماية حقوق الأطفال وسلامتهم.
وأعلن أحمد عامر، محامي الحضانة، أن الواقعة التي أظهرت فيديو الاعتداء على التلميذة قد حدثت منذ شهر ونصف، وأشار إلى أنه لا يعلم من المستفيد من نشر الفيديو بهذه الطريقة، مضيفًا أن النيابة العامة استدعت جميع الأطراف المعنية في القضية، وأكد عامر أن هناك أمورًا غير مفهومة في الواقعة، مما يزيد من تعقيد الأمور.
وجاء عقب تحقيقات النيابة، تم التصالح بين جميع الأطراف، حيث وقّعوا على إقرار بالتنازل عن القضايا المتعلقة بالحادث، يعكس هذا التصالح رغبة الأطراف في إنهاء النزاع وتحقيق السلام في المجتمع.
تعتبر هذه الحادثة تذكيرًا بأهمية حماية الأطفال في بيئة التعليم، من الضروري أن تكون دور الحضانة أماكن آمنة تضمن سلامة الأطفال، وتعمل على تعزيز تربيتهم، لذا يجب على الجهات المعنية تكثيف الرقابة على المؤسسات التعليمية وتطبيق العقوبات المناسبة على المخالفين.
ويبقى الأمل معقودًا على أن تسهم الإجراءات المتخذة من قبل وزارة التضامن الاجتماعي والنيابة العامة في تحسين الأوضاع في دور الحضانة، مما يعكس التزام الدولة بحماية حقوق الأطفال وضمان بيئة تعليمية آمنة وصحية.