صادرات النفط الإيراني إلى الصين تتخطى المليون برميل يوميا رغم العقوبات
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
أعلن وزير النفط الإيراني جواد أوجي أن إنتاج النفط في إيران ارتفع إلى 1.3 مليون برميل خلال السنتين الماضيتين، وسيصل حتى نهاية العام إلى 3.6 مليون برميل يوميا.
وأضاف أوجي أن هناك مساعي للوصول بالإنتاج إلى 4 ملايين برميل يوميا خلال العام المقبل، الذي يبدأ 20 مارس 2024، وأنه وفقا للخطة السابعة لتنمية إنتاج النفط ينبغي أن يصل إلى 5.
وبعد توقيع وثيقة التعاون بين إيران والصين لمدة 25 عاما، تطورت العلاقات بين البلدين في مجال الصادرات النفطية، وتجاوزت الظروف الطبيعية بشكل كبير وفقا لمؤسسة “كبلر” لتتبع السفن.
وفي وقت سابق، قال وزير الاقتصاد الإيراني إحسان خاندوزي إن مشروع موازنة السنة الإيرانية القادمة حُدد على أساس صادرات نفط بـ1.35 مليون برميل يوميا بسعر 65 يورو للبرميل.
وذكرت عضو هئية غرفة تجارة طهران فريال مستوفي في حديث لموقع RT، أن من يشتري النفط الإيراني هي شركات خاصة صينية، وأرجعت السبب إلى العقوبات المفروضة وأن مربح الصين من هذا العملية 10 مليارات دولار.
وقالت مستوفي إن العقوبات هي التي تحول دون شراء الشركات الحكومية الصينية للنفط، لأنها لا تريد أن تتحمل دفع ضريبة إثر تجاوزها للعقوبات، على الرغم من أن الصين من أكبر المستوردين للنفط إلا قلة قليلة من تجازف بشراء النفط من الدول المفروض عليها العقوبات.
وأشارت مستوفي إلى أن المصلحة مشتركة للطرفين في هذه العملية من جهة الصين تأخذ ما تحتاجه من النفط وبأسعار أقل، ومن جهة أخرى تساهم بإدخال موارد لإيران، حيث كانت قبل 2020 تشتري 12% من نفطها من روسيا وإيران وفنزويلا، أما منذ 2022 أصبحت تشتري 20%من نفطها من هذه الدول.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیون برمیل برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
الصين تؤكد التزامها بالسلام في الشرق الأوسط.. وأهمية الاتفاق الإيراني لمنع الانتشار النووي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الصيني وانج يي التزام بلاده بالسلام والاستقرار في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الاتفاق النووي الإيراني هو نتيجة مهمة تم التوصل إليها عبر المفاوضات، وأسهم بدور مهم في الحفاظ على منع الانتشار النووي الدولي جاء ذلك في تصريحات صحفية، عقب اجتماع مع نائبي وزيري خارجية روسيا وإيران اللذين يزوران العاصمة بكين، لبحث القضية النووية الإيرانية.
وأعرب وانج - حسبما ذكرت شبكة تلفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن) اليوم الجمعة - عن أسفه من أن تنفيذ هذا الاتفاق يواجه معوقات بسبب انسحاب الجانب الأمريكي، مشيرا إلى أن الوضع وصل إلى مفترق طرق.
كما شدد على ضرورة حل النزاعات عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية بدلا من اللجوء إلى القوة والعقوبات غير القانونية.
وفي سياق متصل، بحث نائب وزير الخارجية الصيني ما تشاوشو مع نظيريه الروسي ريابكوف سيرجي أليكسييفيتش، والإيراني كاظم غريب آبادي، مستقبل البرنامج النووي الإيراني خلال اجتماع عقده المسؤولون الثلاثة في بكين.
وفي مؤتمر صحفي في أعقاب الاجتماع، قال نائب وزير خارجية الصين إن الدول الثلاث شددت على أهمية وقف جميع العقوبات أحادية الجانب غير القانونية، مضيفا "نؤكد أن الوسائل السياسية والدبلوماسية والحوار المبنية على الاحترام المتبادل تظل الخيار الوحيد والعملي في هذا الصدد".
وأشار إلى ضرورة أن تلتزم الأطراف المعنية بمعالجة الأسباب الجذرية للوضع الحالي، والتخلي عن العقوبات والضغط والتهديد باستخدام القوة.
وأكد نائب وزير الخارجية الصيني أن الدول الثلاث شددت على أهمية قرار مجلس الأمن الدولي 2231، داعيا الأطراف المعنية إلى الامتناع عن القيام بأية أعمال قد تُصعِّد الوضع؛ مما يخلق مناخا مواتيا وظروفا ملائمة للجهود الدبلوماسية.
كما أوضح أن الصين وروسيا ترحبان بتأكيد إيران على أن برنامجها النووي مخصص حصريا للأغراض السلمية ولا يهدف لتطوير أسلحة نووية، مشيرا إلى ترحيب بكين وموسكو أيضا بالتزام طهران بالامتثال الكامل ببنود والتزامات معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.
ولفت نائب وزير الخارجية الصيني إلى أن بلاده وروسيا تدعمان سياسة إيران بشأن مواصلة تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتأكيد على حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية بوصفها دولة موقعة على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.
وقال نائب وزير الخارجية الصيني إن الدول الثلاث أكدت على أهمية امتناع جميع الدول عن القيام بأية أعمال من شأنها تقويض العمل التقني والموضوعي والمحايد للوكالة الدولية للطاقة الذرية.