إنشاء 20 مدرسة و15حضانة و14 وحدة صحية في مدينة أكتوبر الجديدة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
نظم جهاز مدينة أكتوبر الجديدة، زيارة موسعة لطلاب مدرسة السويدي الدولية للتكنولوجيا التطبيقية والبرمجيات للمشروعات القومية بالمدينة، وذلك بهدف التعرف على حجم المشروعات التي تنفذها الدولة، وتعزيز الشعور بالانتماء، وذلك تنفيذاً لتوجهات الدولة في هذا الشأن.
وبدأت الزيارة بإستقبال الطلاب بمقر الجهاز، وتقديم شرحٍ وافٍ عن المشروعات المختلفة بالمدينة، للتعرف على مدى الإنجاز والتطور التكنولوجي، وأهم المشروعات التي تميز المدينة، وذلك بحضور عددٍ من مسئولي الجهاز.
ثم توجه الطلاب في جولة ميدانية شملت مشروعات المبادرة الرئاسية «سكن كل المصريين» بمنطقة غرب المطار، ومشروع محطة محولات المنطقة الصناعية.
وأوضح المهندس محمود مراد، نائب رئيس جهاز مدينة أكتوبر الجديدة، للطلاب، خُطة الدولة في مضاعفة المساحة المعمورة من خلال إنشاء المدن الجديدة، وأن مدينة أكتوبر الجديدة هي واحدة من ضمن مدن الجيل الرابع، والتي لم يمر على إنشائها 7 سنوات، ورغم حداثتها تم إنجاز العديد من مشروعات الإسكان، حيث تجاوز عدد الوحدات السكنية التي تم وجارٍ تنفيذها 85 ألف وحدة سكنية، بتكلفة تجاوزت 20 مليار جنيه.
وأضاف نائب رئيس الجهاز، أن من المشروعات الخدمية بالمدينة، إنشاء 20 مدرسة، و15 حضانة، و14 وحدة صحية، و27 سوقا تجارية، و5 ملاعب رياضية، و3 مراكز شباب، ونادٍ اجتماعي جارٍ تنفيذه، حيث بلغت تكلفة مشروعات المباني الخدمية 950 مليون جنيه، بالإضافة لمشروعات البنية التحتية التي بلغت تكلفتها 11.5 مليار جنيه.
وأبدى الطلاب إعجابهم بحجم الإنجازات، وقدموا الكثير من الاستفسارات بحثاً منهم عن أفكار لحل المشكلات والتحديات، ليقدموا مشروعات تكنولوجية وتطبيقية تطوعاً منهم، ودعماً لجهود الدولة في تنميتها العمرانية الجديدة.
كما تم الرد على جميع الاستفسارات والتساؤلات الخاصة بالطلاب، الذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية بعددٍ من المناطق بالمدينة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنية التحتية التقاط الصور الجيل الرابع الصور التذكارية المدن الجديدة المشروعات الخدمية المنطقة الصناعية الوحدات السكنية جولة ميدانية حجم المشروعات مدینة أکتوبر الجدیدة
إقرأ أيضاً:
الفضيحة الجديدة للسلطة الفلسطينية
فضيحة جديدة تسربت تفاصيلها قبل أيام عبر وثيقة أمريكية نشرتها وسائل الاعلام الغربية وكشفت بأن السلطة الفلسطينية غيرت صيغة كانت مطروحة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ليتبين بأن هذا التغيير كان لصالح اسرائيل، وبفضل هذا التغيير أفلتت اسرائيل من صيغة قرار كان من الممكن أن يؤدي الى محاسبتها.
السلطة الفلسطينية التزمت الصمت، أو تلتزم الصمت حتى الان، حيث لم تُصدر أي توضيح بشأن هذه المعلومات التي وردت في وثيقة أمريكية مسربة، لكن المرعب هو أن السلطة سبق أن تورطت في عمل مشابه عندما تبين بأنها حجبت "تقرير غولدستون" الذي يتهم "إسرائيل" بارتكاب جرائم حرب في غزة خلال عدوان العام 2008.
في الفضيحة الجديدة يتبين من الوثيقة أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قام بتغيير صيغة قرار يقضي بــ"إنشاء آلية للتحقيق في الجرائم المرتكبة بالأراضي الفلسطينية"، وبحسب الوثيقة فقد تم شطب عبارة "إنشاء آلية" وتم وضع عبارة بـ"النظر في إنشاء آلية دولية دائمة لجمع الأدلة وملاحقة المسؤولين عن الجرائم"، وهو ما يعني في النهاية أن القرار أصبح بلا معنى ولا مضمون، حيث إن إقراره سيعني مجرد دراسة إنشاء هذه الآلية، وليس إنشاءها بالفعل!
هذه ليست المرة الأولى التي تقوم اسرائيل والولايات المتحدة بالضغط على السلطة الفلسطينية لتتحول الى خدمة الاحتلال بدلا من التصدي له، ففي العام 2011 كشفت جريدة "الغارديان" البريطانية أن السلطة كانت وراء حجب "تقرير غولدستون" الصادر في أواخر 2009 والذي يتهم "إسرائيل" بارتكاب جرائم حرب في غزة، وتبين بأن ما فعلته السلطة قد تم بضغوط أمريكية.
كلما رضخت السلطة لضغوط اسرائيلية وأمريكية كلما اتضح أكثر بأن هذه السلطة كانت فخاً اسرائيلياً منصوباً للفلسطينيين، وإنها منذ تأسيسها في العام 1994 وهي تشكل مادة لابتزاز الفلسطينيين والضغط عليهم، وهذا يتضح جلياً عبر عدم قدرتها على تنفيذ قرار سابق بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، وعدم قدرتها على التحرك دولياً ودبلوماسياً ضد الاحتلال، وعدم قدرتها على حماية المدنيين في المناطق التي تتواجد فيها من عدوان الاحتلال اليومي.
الفضيحة الجديدة في مجلس حقوق الانسان تؤكد بأن السلطة هي واحدة من أزمات الشعب الفلسطيني ويتوجب التفكير في حل لهذه المعضلة، وهي معضلة اعترف بها الشهيد الراحل ياسر عرفات عندما أمضى الشهور الـ33 الأخيرة من حياته محاصراً داخل المقاطعة ودبابات الاحتلال على بُعد أمتار قليلة من غرفة نومه.