يبدأ الأقباط الأرثوذكس، اليوم الأحد 26 نوفمبر، صوم الميلاد المجيد استعدادًا لاستقبال ميلاد المسيح والذي تحتفل به الكنيسة يوم 7 يناير 2024. 

مدة صوم الميلاد المجيد

ويستمر صوم الميلاد المجيد لعام 2023-2024 لمدة 42 يوما على غير المعتاد إذ اعتاد الأقباط الأرثوذكس على بدء صوم الميلاد المجيد يوم 25 نوفمبر وأن يكون الصوم 43 يوما منهم 3 أيام صوم تذكارا لمعجزة نقل سمعان الخراز جبل المقطم في عصر الدولة الفاطمية، و40 يوماً استعداد لاستقبال السيد المسيح (مثل ما موسى صام 40 يوما قبل استقبال الشريعة في العهد)، ويكون الاحتفال بعيد الميلاد يوم 7 يناير ولمدة يوم واحد فقط.

سبب الاحتفال بصوم الميلاد 42 يوم

ولكن اختلف الأمر في هذه السنة، والتي جاءت سنة كبيسة فجاء صوم الميلاد 42 يوم ويحتفل الأقباط بـ عيد الميلاد لمدة يومين على غير العادة، يرجع السبب في ذلك لأن عام 1740 القبطي عام كبيس يقبل القسمة على 4 دون باق وفقًا للحسابات الفلكية.

أستاذ قانون كنسي يوضح سبب أكل الأقباط سمك في صوم الميلاد المجيد

وقال القس يوساب عزت، أستاذ القانون الكنسي، لـ«الوطن» إنَّ الكنيسة تصوم انقطاعي حتى الساعة 3 عصر اليوم ثم يتناول الأقباط الطعام النباتي ممتنعين عن الطعام الحيواني وأكل اللحوم، ولكن تخفيفًا على الأقباط سمحت الكنيسة بأكل السمك في صوم الميلاد المجيد كل أيام الأسبوع ما عدا يومي الأربعاء والجمعة.

واختارت الكنيسة السمك لأنَّه بحسب الكنيسة من ذوات الدم البارد، كان علامة عند المسيحيين قديمًا ليعرفوا بعضهم ومازال رمز كنائس الشرق الأوسط حتى الآن، ولأنه رمز الحياة، ويعد طعام مقدس إذ قام السيد المسيح بمعجزة الخبزات والسمكتين.

 

 

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صوم الميلاد المجيد صوم الميلاد بدء صوم الميلاد صوم المیلاد المجید

إقرأ أيضاً:

جاليليو جاليلي: أدانته الكنيسة بسبب علمه.. وأنصفه التاريخ بعد قرون

في القرن السابع عشر، كانت أوروبا لا تزال تحت سيطرة الفكر الديني التقليدي، حيث اعتُبرت الأرض مركز الكون، وهو الاعتقاد الذي تبنته الكنيسة الكاثوليكية لقرون. لكن عالمًا إيطاليًا يُدعى جاليليو جاليلي قرر تحدي هذه الفكرة، مستخدمًا الأدلة العلمية والتجريبية، ليصبح رمزًا للصراع بين العلم والسلطة الدينية.

بداية التحدي

وُلد جاليليو عام 1564 في مدينة بيزا الإيطالية، وكان شغوفًا بالرياضيات والفيزياء. بدأ مسيرته العلمية بإجراء تجارب رائدة حول السقوط الحر والبندول، التي وضعت الأساس لقوانين الحركة. لكن اكتشافاته الفلكية كانت السبب الرئيسي في شهرته، وكذلك في محاكمته.

التلسكوب الذي كشف أسرار الكون

في عام 1609، صنع جاليليو تلسكوبًا محسنًا مكّنه من رؤية تفاصيل لم يكن لأحد أن يتخيلها ومن خلاله، اكتشف:

أربعة أقمار تدور حول كوكب المشتري، مما دحض فكرة أن كل الأجرام السماوية تدور حول الأرض.

المراحل المختلفة لكوكب الزهرة، التي أكدت أن الكواكب تدور حول الشمس وليس الأرض.

سطح القمر غير الأملس، مما ناقض الاعتقاد القديم بأنه جرم سماوي مثالي.

الصدام مع الكنيسة

كانت هذه الاكتشافات العلمية دليلاً قويًا على صحة نظرية كوبرنيكوس، التي تقول إن الشمس هي مركز الكون، وهو ما كان يتعارض مع التعاليم الدينية في ذلك الوقت، عام 1616، أمرت الكنيسة جاليليو بالتوقف عن نشر أفكاره حول مركزية الشمس، لكنه لم يتراجع. وفي عام 1632، نشر كتابه الشهير “حوار حول النظامين الرئيسيين للعالم”، الذي دافع فيه عن نظرياته، مما أدى إلى استدعائه إلى محاكم التفتيش عام 1633.

المحاكمة والعقوبة

أمام المحكمة، اضطر جاليليو إلى التراجع العلني عن آرائه العلمية تحت تهديد التعذيب، لكنه نُفي إلى الإقامة الجبرية في منزله حتى وفاته عام 1642. ورغم ذلك، استمر في أبحاثه العلمية، وكتب أحد أهم كتبه عن الحركة وقوانينها، والتي ساهمت لاحقًا في صياغة قوانين نيوتن.

الاعتراف المتأخر

لم تُبرئ الكنيسة جاليليو رسميًا إلا بعد أكثر من 350 عامًا، حيث اعترف الفاتيكان عام 1992 بأن محاكمته كانت خطأً تاريخيًا، واليوم، يُعتبر جاليليو “أب العلم الحديث”، لأنه أرسى الأساس للمنهج العلمي الذي يقوم على الملاحظة والتجربة والاستنتاج.

مقالات مشابهة

  • بدء الصوم الكبير 2025.. الكنيسة تستعد لأطول فترات الصيام
  • المطران شيحان: وحدة الميسحيين ليست مجرد شعار بل دعوة سماوية ووصية المسيح
  • دياكونيون جدد وتدشين أيقونات في عيد دخول السيد المسيح الهيكل بالمنصورة
  • الكنيسة تُحيي ذكرى شهداء ليبيا اليوم.. تضحية لن ننساها
  • البلطى بـ 85 جنيه .. ننشر أسعار السمك اليوم بالقليوبية
  • جاليليو جاليلي: أدانته الكنيسة بسبب علمه.. وأنصفه التاريخ بعد قرون
  • «مصطفى بكري»: الفريق عبد المجيد صقر طالب القوات المسلحة بأعلى درجات الاستعداد
  • تحريم أكل السمك بسبب جثث الغرقى.. مرجع سُنّي يحسم الجدل
  • الزمالك يحصن حسام عبد المجيد من إغراءات الأندية
  • أسوان تنعى وكيل مطرانية الأقباط الأرثوذكس بكوم أمبو